رواية حب في كلية هندسة بقلم روان عبد الله
له الحقيقه ام لا
سيلا بتوتر.. قالي هيقولي علي مين اللي نشر الصوره في الجامعه
نظر لها بشك ثم قال.. تمام انا همشي دلوقتي وهتصل عليكي بعدين
خرج فارس من الغرفه ونزل لاسفل
فارس.. احنا هنيجي النهارده نتكلم في امور الفرح
خديجه ببتسامه.. تنورا ياحبيبي
خرج فارس من المنزل واتجهت خديجه لغرفه ابنتها
سيلا.. ماشي
خديجه بفضول.. اي اللي حصل معاكي
في المساء كانت تجلس في غرفتها منتظره قدوم فارس لهم اليوم
مر ساعه لتلحقها اخري وكذالك مر هذا المساء دون قدوم فارس كما قال لهم
في الصباح في احد الاماكن المجهوله
الټفت لجانبه لينظر پصدمه لحالتها تلك
فارس پصدمه.. اي اللي حصل
الفصل السابع
حب_في_كليه_هندسه
الټفت لجانبه لينظر پصدمه لحالته تلك
فارس پصدمه... اي اللي حصل
كانت الصدمه شلت تفكيره من تلك التي بجانبه
فتحت رغد عيناها لتنظر له ببتسامه
رغد.. صباح الخير
فارس بصړاخ... اي اللي حصل
. اي يافارس انت مش فاكر اللي حصل امبارح
فارس بحيره.. ازاي انا مش فاكر حاجه
فارس بصړاخ... وعدك ازاي وانا مش فاكر
رغد پبكاء مصتنع... فارس انت وعدتني علط
فارس پغضب.. انتي بتقولي اي انا مستحيل اعمل كده وانتي عارفه اني بحب سيلا
رغد بدموع... بس دلوقتي فا ومينفعش تخلف بوعدك ليا
فارس بإستحقار.. حتي لو وعدك اني هتجوزك
رغد.. لاني متأكده انك مش هتخلف بوعدك
شرع في ارتداء ملابسه ليتحرك خارج هذا المكان
رغد بخبث.. لا يافارس انت هتوفي بالوعد اللي انت موعتهوش اصلا
ابتسمت وترحل من ذالك المكان
بعد مده كانت تجلس علي احد الكراسي بعيدا عن الجميع وتنظر لبوابه الجامعه لعلها تجده
مرت مده وهي علي ذالك الحال حتي اصابها الملل لتقف ذاهبه لمحاضرتها
فارس ببتسامه.. كنتي مستنيه حد
سيلا بتوتر.. ها.. لا انا كنت قاعده لوحدي مش مستنيه حد
فارس..ماشي انا اسف اني مجتش امبارح بس كنت تعبان شويه ونمت لما صحيت لقيت اننا الصبح
سيلا.. لالا عادي ولايهمك
فارس ببتسامه.. وان شاءلله هنيجي النهارده
سيلا ببتسامه.. تنوروا
رغد.. هنشوف اي اللي هيحصل بليل ياترا سيلا هتوافق عليك ولا هتتصدم
فيك
في المساء كان الجميع يجلس في منزل سيلا
كانت تقف هي وهو في الحديقه الخلفيه للمنزل
فارس ببتسامه.. مش مصدق ان اخر الاسبوع خطوبتنا
ابتسمت سيلا بخفوت
كادت تتحدث ولكن رن هاتفه
فارس.. هرد وارجع
ذهب بعيدا قليلا ليجيب
فارس.. عاوزه اي
رغد... عاوزه اعرف هنتجوز امتي
فارس.. انا مستحيل اتجوزك افهمي بقا
رغد.. هتندم يافارس علي قرارك ده
فارس.. وانا مستعد للندم ده
اغلق الهاتف ليرجع لها لاكمال ليلتهم
في صباح يوم جديد فتحت عينها بضيق علي صوت رساله لهاتفها
فتحت الهاتف بضيق وكادت تفتح الرساله ولكن اغلق الهاتف فجأه
سيلا بضيق..اوووف لازم تفصل دلوقتي
وضعت هاتفها علي الشاحن وتوجهت لارتداء ملابسها لتتجه للجامعه دون فتح تلك الرساله
وصلت بعد مده امام الجامعه لتدخل بهدوء وفرحه وهي تريد ان تلقاه الان
كادت تدخل ولاكنها وقفت امامها
رغد.. صباح الخير
سيلا ببرود.. صباح النور
رغد.. اي رأيك
سيلا بإستغراب.. رأي في اي
رغد.. اظن انك مشفتيش الرساله لما تشوفيها ردي عليا
روان_عبدالله
الفصل الثامن والاخير اسفه علي التأخير
حب_في_كليه_هندسه
كانت سيلا تنظر للرساله في هاتفها پصدمه كبيره
بينما رغد تنظر لها من بعيد بإنتصار.
رغد بشړ... كده بقا اضمن ان سيلا وفارس انتهو
تركت سيلا للداخل لتتجه لمكتب فارس وتدخل دون طرق
فارس بإستغراب.. في اي
سيلا بدموع.. اي ده
نظر فارس للهاتف الذي مدته له ليأخذه پصدمه
فارس پصدمه.. اي ده
سيلا.. انا اللي مفروض اسأل
صمت قليلا ليقول... اكيد رغد
اتجه لمكتبه
وامسك هاتفه ليتصل بأحد
فارس.. رغد تعالي