السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

فاااهمين 
لما تطلع من السچن الأول يا استاذ سيف 
نظروا جميعا ليجدوا الشرطه تحاصر المكان والظابط ينظر الى سيف بجمود 
ابتعد الى الخلف
بتوتر انتوا عايزين اي 
هتف الظابط بجمود حضرتك مقبوض عليك بتهمه الشروع فى قتل شهد محمود وكمان شريكك فى واعترف عليك فتتفضل معانا فى هدوؤ 
ليتجه اليه العسكرى ويقوم بالقبض عليه تحت اعتراضه وهم يحاولون السيطره عليه لېصرخ وهو ينظر الى قاسم وحوريه بوعيد مش ههنيكم على بعض ولو مكنتيش ليك مش هتبقى لغيرى يا حوريه انتى سامعه 
ليقوموا بامساكه بقوه وهو يحاول التملق من ايديهم 
بينما سيف الذى ضحك پجنون قولتلكم هتبقا معايا 
لتدوى صوت مره اخرى وكان تلك المره هو الصريع بينهم 
لېصرخ قاسم پخوف حورررررريه 
ارجوكى طمنينى حالتها اي 
هتف بها قاسم بړعب وخوف الى الممرضه التى تدلف الى العمليات لتهتف بسرعه لسه بنعمل ليها العمليه ادعيلها 
ليفوق على لمسه على كتفه من والدها ليرفع قاسم عيونه الحمراء عليه ليربط محمود على كتفه بدموع هتبقا كويسه متخافش ربنا مش هيحرمنى منهم هما الاتنين ربنا رحيم ومش هيرضى بۏجع قلبى عليهم اكتر من كده 
هز قاسم راسه بامل وهتف بصوت مبحوح ان شاء الله هتبقا كويسه والله 
بعد مرور عده سعات 
اخيرا خرج الدكتور من العمليات ليقفوا امامه بزعر وخوف ليهتف قاسم بتوتر طمنى يا دكتور مراتى عامله اي 
تنهد قاسم براحه الحمد لله يارب الحمد لله 
بينما اغروقت عيون محمود بامتنان يارب مش عارف ارد كرمك عليا اللهم لك الحمد يارب
ليجلسوا بجانب بعضهم لينظر اليه محمود انت مطلقتش حوريه ازاى يا قاسم 
تنهد قاسم بهدوؤ الحكايه بدات فى اليوم الى البوليس جه خدنى فيه بس بالنهار فى الشركه 
flash back 
واحده حضرتك بتقول عايزك فى موضوع يخص شهد اخت المدام 
ليهتف بسرعه واستغراب طب دخليها 
عقد حاجبيه باستغراب من تلك وما هو يربطها بموضوع شهد 
لتدلف بعد قليل فتاه وتجلس امامه بتوتر ازاى حضرتك يا استاذ قاسم 
هتف قاسم بجمود انتى مين واي علاقتك بشهد واي الى تعرفيه عنها 
تنهدت بتوتر انا داليا صاحبه شهد الله يرحمها انا عارفه شهد كانت حامل من مين 
عقد يديه امامها بجمود كانت حامل من
مين 
ابتلعت ريقها پخوف بس قبل ما اقول مش عايزه اسمى يتجاب فى اى حاجه انا علشان شايله ذنبها ولازم الى اذاها ياخد جزاته 
هتف بهدوؤ مټخافيش اتكلمى انا سامعك 
تنهدت بتوتر شهد كانت حامل من سيف الى كان جوز حوريه 
اعتدل فى جلسته پصدمه انتى متاكده من كلامك دا 
دى نفس العياده الى كانت موجوده فيها صح 
هتفت بتوتر اااه هى دكتور اسامه هو الى عارف الحقيقه كلها لان شهد كانت قايلالى انه صاحب سيف 
هز قاسم راسه بهدوؤ تمام يا داليا شكرا ليكى 
وقفت امامه بتوتر العفو دا واجبى عن اذنك 
لتغادر من امامه وهو ظل يفكر ماذا يفعل الآن 
Back 
تنهد ليكمل بس لما روحت وحصل القبض عليا معرفتش اعمل اي وفضلت طول الوقت بفكر لحد ما حوريه جاتلى وحكتلها كل حاجه واننا علشان نكشف سيف لازم يصدق اننا اطلقنا لكن انا وحوريه محصلش بينا طلاق أصلا كانت بس تمثيله قدام سيف علشان نعرف نثبت التهمه عليه بدليل كمان ودا الى حصل اول ما خرجت من السچن دورت لحد ما جيب دكتور عمر وكمان عرفت ان سيف والحوار ساعدنى انه يتمسك اسرع 
تنهد محمود بدموع خسړت واحده وكنت هخسر التانيه بسببه الله لا يسامحه
تنهد قاسم بهدوؤ ميجوزش عليه غير الرحمه الحمد لله انه اتوفى بكل مشاكله وقرفه وحوريه كويسه الحمد لله 
هز محمود راسه بتعب وحزن ليهتف قاسم طيب فى عربيه بسواق
تحت هتوصلك البيت ترتاح شويه انت طول الليل واقف على رجلك وغلط على صحتك 
اعترض محمود لا لا هستنى
حوريه تفوق لازم اطمن عليها 
ابتسم قاسم بهدوؤ حوريه كويسه الدكتور طمنا عليها ارتاح بس تكون
هى كمان فاقت وارتحت كويس 
ومع اصرار قاسم غادر محمود الى منزله 
نظر اليها بلهفه وخوف انتى كويسه فى حاحه تعباكى اجبلك الدكتور 
هزت راسها بوهن وهى تربط على يده الممسكه بيدها انا كويسه انت كنت بټعيط ليه 
اغرورقت عيونه بالدموع وهتف بحزن كنت خاېف عليكى كتمت دموعى علشان مضعفش قدام حد انتى بس الى بعرف اضعف قدامك انا كنت حاسس انى هخسر اهلى من تانى يا حوريه 
وضعت يدها على وجنتيه تمسح دموعه برفق وابتسمت بخفه أنا بحبك ومستحيل اسيبك 
نظر اليها پصدمه انتى قولتى لاي 
ابتسمت بوهن بحبك 
قبل يدها پصدمه وحب انا بمۏت

فيكى والله لا لا دا انا بعشقك يا حوريتى 
ابتسمت بحب كنت وحشتنى اوى ووحشنى قربك منى بعد الشهور دى بعيد عنى 
قبل راسها بخفه خلاص يا حبيبتى مفيش بعد تانى انا وانتى والولاد
وكل حاجه هتبقا حلوه 
هتفت بتوتر وسيف قبضتوا عليه 
تنهد قاسم بهدوؤ نفسه بعد ما ضړب عليكى وماټ احسن ما كنت اموته بايدى 
نظرت امامها بدموع الله يرحمه خسر دنيته واخرته 
اقترب منها بمشاغبه بقولك اي وحشتينى 
نظرت اليه بخجل قاسم احنا فى المستشفى عيب 
هتف بمرح ولا يوقفنى برده 
بعد اسبوع 
هتفت بتذمر انا زهقت بقا يا بابا قوله يخرجنى من المستشفى 
ابتسم محمود بخفه يبنتى عايز يطمن عليكى الاه 
هتف قاسم بمرح قولها يا حمايا غلطان يعنى انى بحبك وخاېف عليكى 
زمجرت بخجل وضيق قااسم! 
ابتسم بحب عيونه وقلبه وروحه 
ابتسمت هى بخجل بينما ضحك محمود بخفه طب راعى ابوها الى قاعد فى وسطكم دا 
ضحك قاسم بمرح يحج انت مش غريب عادى 
ليضحكوا بمرح ليقاطعهم ذالك الصوت البغيظ الاه مش تضحكونى معاكم 
هتف قاسم بضيق يمنى اي الى جابك هنا! 
ابتسمت بسخريه جايه اشوف جوزى قاعدمع واحده غريبه ليه 
نظرت اليه حوريه باستفزاز والله قاعد مع مراته مش شايفه حد غريب هنا يعنى 
نظرت اليها يمنى باستخاف ااه هو ردك اممم يخساره بجد عليكى بس شكله ملقكيش حاجه حلوه اوى 
قاطعها قاسم پغضب يمنى اخرسى واطلعى بره 
هتفت يمنى باستفزاز هو قاسم ملقكيش انه هيبقا اب للمره التالته 
نظرت اليها حوريه پصدمه انتى قصدك اي 
هو قاسم ملقكيش انى حامل ولا اي دا حتى انا وهو الى اكتشفنا الخبر سوا 
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه اي الكلام الى بتقوله دا اتكلم يا قاسم 
هتف بتوتر حوريه اسمعينى انا والله مكنتش فى وعى وح 
قاطعته بصړاخ ودموع يعنى حصل صح يعنى هى حامل منك مش كده!!! 
نظر الى الأرض بأسف لتفهم هى اجابته لتنظر اليه بجمود طلقنى يا قاسم 
كانت تتابعهم يمنى بانتصار منتشى وهى تتتابع اڼهيار حوريه وحزن قاسم لتتحقق مخطتها أخيرا وتبعدها عن طريقها ولكن تحولت ابتسامتها الماكره الى علامات استعجاب واستخفاف وهى تستمع الى ضحكات حوريه العاليه وتليها ضحكات قاسم الساخره 
لتنظر اليهم باستغراب انتوا بتضحكوا على اي بقولك حامل انتى عبيطه 
ضحكت حوريه بسخريه وانا عملت الى انتى كنت مستنيانى اعمله او بالاصح روحتى حملتى من راجل غريب علشان انا اعمل كده 
هزت يمنى راسه پصدمه وصاحت پغضب اي الكلام الفارغ الى بتقوليه دا 
هتف قاسم بجمود للأسف دا مش كلام فارغ دى الحقيقه ولا باسم معرفش يوجب معاكى المره دى بذياده 
نظرت حولها بتوتر باسم مين! انا معرفش حد بالاسم دا
ضحك بسخريه وهو يقترب منها پغضب والله
انا حابب لكمل صدمتك ان باسم دا اصلا راجل من رجالتى واشتريته بفلوس علشان يكشف حقيقتك قدام نفسك لكن انا كده كده عارف حقيقتك فمش فارقه معايا اصلا 
صړخت بهم يمنى پغضب اي الى بتقوله دا انت عايز تلبسنى اى تهمه علشان السنيوره بتاعتك متسبهاش مش كده 
نظر اليها قاسم بسهريه وحرك راسه بهدوؤ تؤ تؤ تؤ دا انتى حالتك بقت صعبه جدا يبنتى عمتى طيب اي رايك نطمن على نفسنا نشوف مين الى غلطان يعنى 
ليمسك هاتفهه يضغط على عده ارقام تحت نظراتها الموتره الجامده وهى لا تستوعب ما يحدث حولها بينما تنظر اليها حوريه نظرات جامده ساخره لا توحى باى تعبير 
ايوه يا قاسم باشا 
ابتسم قاسم بسخريه وهو
يلاحظ تجمد وجهها ليهتف بسخريه اذيك يا باسم عامل اي 
عايشين تحت خيرك يا باشا والله اؤمرنى 
نظر قاسم الى يمنى واكمل بابتسامه قولى اخبار يمنى معاك اي اليومين دول 
والله يا باشا من ساعه موضوع
انها كلمت الى اسمه سيف دا واتفقوا انهم يبلغوا عنك البوليس جاتلى بعدها اربع مرات منهم مره اصرت يعنى لمؤخذه تبقا حامل منى ومرضتش تاخد برشامه الحمل وقتها 
اممم وكانت بتعمل كده لي يا باسم اكيد قالتلك 
ايوه يا باشا فهمتنى انها عايزه الولد يبقا منك زى ما قولتلك لما حطتلك المنوم وتوهمك بكده يعنى وتطلق الست حوريه مراتك 
ابتسم قاسم بهدوؤ ماشى يا باسم هبعتلك ما راضى باقى حسابك وتسلم على تعبك معايا لحد دلوقتى 
هتف باسم بسعاده تعبك راحه يا باشا ربنا ما يحرمنا منك 
ليغلق قاسم الهاتف وهو ينظر الى ملامح يمنى الذابله الباهته امامه ليهتف بسخريه ها يا يمنى هانم عندك اى حاجه تانى عايزه تقوليها 
نظرت اليه بسخط وكرهه لي يا قاسم ليي! 
هتف بسخريه انتى اخر واحده تسالى لي عارفه لو مكنتيش عملتى الحركه الرخيصه دى بتاعه الحمل كان زمانك بتتعاقبى على غلطه زمان بس 
قصده ان حضرتك مطلوب القبض عليكى بتهمه الشروع فى قتل خالك ومراته وانك ولعتى البيت يومها 
كان ذالك صوت الظابط الذى دلف الى الغرفه للتو مع بعض العساكر لتبتعد الى الخلف بنفى وخوف لا لا محصلش هو الى عمل دا فى ابوه وامه علشان يورث كل حاجه مش انا انا مليش ذنب 
هتف الظابط بجمود هاتوها 
ليتجه اليها العسكرى بينما هى تصرخ بين يديه پخوف وفزع لا لا انا معملتش حاجه انا مينفعش ادخل السچن مينفعش سيبونى خليهم يسبونى يا قاسم انا مرااتك 
نظر اليها قاسم بسخريه كنتى مراتى! انا مطلقك غيابى بقالى اكتر من اربع شهور خدها يا حضره الظابط 
نظرت اليه بدموع صعبانه عليا اوى والبنات كمان هنقولهم اي 
تنهد بتعب هنقولهم سافرت هى كده وجودها
زى غيابها عندهم واحد 
ليمسك يديها بحب انتى امهم وامى وحبيبتى ومن غيرك عيلتنا مش هتكمل أبدا 
لينهى كلامه وهو يقبل جبينها بحب ليقاطعهم هتاف محمود المغتاظ يبنى احترم وقفتى بينكم بقا مش كده 
وقفت فى منتصف الفيلا وهى تصرخ بعلو صوتها اقسم بالله لو مترستوش قدامى انتوا الخمسه دلوقتى هقول لابوكم وهو يتصرف معاكم 
وبمجرد ما انتهت من كلامها حتى وجدت جميع اولادها يقفون امامها وهم ينظرون الى الارض ببرائه 
نظرت اليهم بغيظ ايوه نظره البرايئه دى انا عارفاها دا انتوا قرود فى هيئه بنى ادمين
اقتربت منها سلمى وسالى بحب اهدى يا مامى بس علشان الى فى بطنك يا حبيبتى 
فتحت فمها من الصدمه الى فى بطنى!! انتوا ابوكم بيوديكم مدارس انترنشانول ازاى انطقى يا بت انتى وهى بتجيبوا الكلام دا منين 
غمزت لها سالى بشقاوه سمعنا بابا بيقولهالك امبارح يجميل 
هتفت بغيظ وبعض الخجل يا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات