روايه كامله بقلم ميمي عوالي
طول
احمد معلش حقك عليا عموما اطلبيلنا الغدا على ما اجى عشان ناكل على طول
ليلى اطلبلك ايه
احمد زى ما تحبى
وبعد ما راحلها النادى واتغدوا وشربوا القهوة وكان احمد حكالها اللى حصل
ليلى وانت مش عاوز تطلقها ليه
احمد مش حكاية انى مش عاوز بس مستغرب رد فعلها
ليلى حبيبى اكيد هى كمان فى حد فى حياتها وعاوزة تعيش معاه زينا بالظبط
ليلى مش كده اللى هو ازاى يعنى مش فاهمة
احمد نادية متدينة وپتخاف ربنا وعمرها ماترتبط بحد وهى على ذمة راجل
ليلى وافرض هى
حرة ترتبط او ما ترتبطش طالما هى اللى طلبت الطلاق خلاص هى حرة
احمد ربنا يسهل
ليلى المهم عاوزين نحدد معاد فرحنا انت تخلص من
احمد ان شاء الله
احمد لما روح بالليل لقى نادية قاعدة بحجابها قدام التليفزيون فلما دخل قال مساء الخير
نادية مساء الخير روحت للمأذون
احمد سكت شوية وبعدين قاللها الطلاق مش هينفع دلوقتى
نادية باستغراب ليه
احمد اصلى اكتشفت انى لما جددت البطاقة اخر مرة ان فى غلطة فى الاسم فلازم اصلح البطاقة الاول
نده عليها احمد قبل ما توصل اوضتها وقاللها جبتى ايه هدايا للولاد
وقفت نادية وبصتله باستغراب وقالتله غريبة من امتى الحاجات دى بيهمك انك تسأل عليها
احمد مش يمكن بعمل بنصيحتك وبحاول اصلح اخطائى
نادية بنص ابتسامة جبت لكل بنت طقم دهب
نادية باستغراب ماشى وراحت ناحية اوضتها وخرجت بعلبتين قطيفة زى بعض بالظبط بس واحدة حمرا وواحدة زرقا شاورت على الحمرا وقالتله دى بتاعة امل وشاورت على الزرقا وقالتله ودى بتاعة اميرة ولما فتح الحمرا لقى طقم
رقيق جدا على شكل قلوب حتى الاسورة عبارة عن قلوب متشابكة بشكل يخطف العين ولما فتح الزرقا لقى طقم يخطف العين برضة بس فراشات وبدل الاسورة انسيال متعلق فيها فراشة ولا اروع
نادية بابتسامة وهى بتتفرج تانى على الاطقم امل بتحب القلوب وبتحب الاساور واميرة بتعشق الفراشات وبتحب الانسيالات اكتر من الاساور
احمد لاحظ ان حتى المعلومات البسيطة دى ماكانش يعرفها عن ولاده بس قاللها يسلم ذوقك يجننوا هنروحلهم على الساعة كام ان شاء الله
لاميرة
احمد اشمعنى
التفتتله وقالتله احنا اتفقنا مع بعض على كده
احمد بس مش نص ساعة وقت قليل اوى
نادية باستغراب شديد جدا احنا حددنا وقت قصير للزيارة
عشان انت مابتحبش تقعد معانا اكتر من كده والبنات خافوا انك تقول اول تعمل حاجة تحرجهم قدام عرسانهم
احمد حس بكسوف شديد جدا من نفسه بس مابينلهاش وعمل ان الموضوع سيان بالنسبة له فقاللها عموما سيبى كل حاجة لوقتها ياللا تصبحى على خير
نادية بصوت شبه مسموع وانت من اهله
تانى يوم عدى النهار من غير احمد ونادية مايتلاقوا احمد خرج من بدرى ورجع من برة الساعة خمسة ولما ماشافش نادية خبط على باب اوضتها
نادية من جوة ايوة...دقيقة واحدة وخرجتله بعد ما حطت طرحة على شعرها واللى لفتت نظر احمد
انها بقت تتعمد تقعد قدامه دايما اكنه غريب عنها
نادية مساء الخير
احمد ازيك يانادية هننزل على امتى
نادية يعنى على ٧ كويس
احمد طب تمام لسه قدامنا وقت اتغديتى
نادية اتفاجئت من سؤاله اللى عمره ما اهتم انه يسألهولها لكن قالتله الحقيقة لا ماحسيتش انى جعانة
احمد طب تعالى كلى معايا انا جايب معايا جمبرى
نادية بابتسامة سخرية انا ما باكولش الجمبرى
احمد باستغراب ليه ده الجمبرى جميل
نادية سؤالك متأخر اوى انا طول عمرى مابحبش الجمبرى
احمد انكسف اوى ازاى بعد كل السنين دى مش عارف بتحب ايه وپتكره ايه لكن قاللها بس انتى كنتى على طول بتعمليهولى
نادية لانى عارفة انك بتحبه لكن عمرى ما اكلته معاك
احمد بصلها باسف وبعدين مشى من قدامها وهو باصص فى الارض وبعد ما وصل لاوضته قاللها من غير مايلتفتلها هبقى جاهز فى المعاد
نادية مش هتاكل الاول
احمد مش جعان ودخل اوضته وقفل عليه
وفعلا ما اكلش وفضل احمد فى اوضته لغاية ماجه معاد نزولهم خرج من اوضته وهو لابس بدلة رسمية انيقة جدا ولقى نادية كمان خارجة من اوضتها لابسة على نفس طريقتها العادية اللى دايما بيشوفها بيها بس المرة دى فصصها بعينه لقاها لسه محتفظة بجمالها واناقتها اومال فين اهمالها لنفسها اللى كان دايما حاطه فى دماغه ماهى جميلة اهى ويمكن كمان اجمل
من ليلى بكتير فاق من سرحانه على صوت نادية بتقوله ياللا بينا
نزلوا مع بعض وركبوا سوا عربيته لاول مرة من سنين طويلة
وصلوا فى معادهم عند امل رنوا الجرس فتحلهم عصام جوز امل اللى سلم على احمد بتحفظ واحترام شديد جدا لكن لما جه يسلم على نادية اخدها بالحضن وباسها وهو بيقول حماتى حبيبتى نورتينى
نادية بضحكة جميلة احمد ركز معاها جدا حبيبيى يا ويصو..مبروك يا حبيبى
لتخرج امل مسرعة وهى بترمى نفسها فى احضان امها وبتقول حبيبتى ياماما وحشتينى
نادية وهى بتحضنها وتبوسها الف مبروك ياحبيبة ماما
بعد ماخرجت امل من حضڼ نادية بصت لباباها سلمت عليه براسها بس حتى من غير ماتسلم عليه بايدها وقالت ازى حضرتك يابابا
احمد اتضايق اوى لكن بصلها بابتسامة وقاللها وهو بيفتح لها حضنه ايه مافيش حضڼ لبابا هو كمان واللا الاحضان لماما بس
امل بصتله وبصت لنادية باستغراب لكن اتقدمت ناحيته بوجل فاتفاجئت بيه بيشدها لحضنه جامد وهو راسها ويطبطب على اكتافها وبيقوللها الف مبروك ياحبيبتى ربنا يسعدك
امل مش مصدقة ان ابوها هو اللى اخدها فى حضنه بالشكل ده فرحت جدا وحضنته اوى وقالتله حبيبي يابابا انا فرحانة اوى بوجودك معانا النهاردة
قعدوا يتكلموا فى حاجات كتير ولما نادية قدمت الهدية لامل اللى عجبتها هى وجوزها جدا اتفاجئت باحمد بيقول لامل طبعا ذوق مامتك يا امل والحقيقة ذوقها لا يعلى عليه وكل ما نادية تقول ياللا عشان نروح لاميرة احمد يقوللها طب استنى شوية ومش عاوز يمشى بس لما الساعة جت ٩٣٠ نادية قالتله كفاية كده عشان اميرة عمالة ترن عليا ومستنيانا
احمد قام معاها وسلم على عصام بود كبير ماكانش موجود فى سلامهم الاولانى ووصاه على امل وسابوهم وراحوا ناحية شقة اميرة اللى اول ما رنوا الجرس فتحلهم برضة جوزها حسين بس كانت اميرة واقفة وراه متلهفة تشوف مامتها وعاوزة تعرف ليه اتاخروا كده فاول ماحسين فتح الباب قامت اميرة قالت كل ده يا نونة عند امل
امل ضاحكة هو انتى مش هتعقلى بقى ماحنا فى الشقة اللى قصادك ومسيرنا
هنخبط عليكى ونيجى لترتمى اميرة باحضان نادية وهى تتذمر قائلة انا ماليش
دعوة هتقعدى معايا زى ماقعدتى مع امل
احمد