روايه كامله بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الاول
يوم زواجنا من اول ما دخلنا الشقه لاحظت ان مراتى مش مظبوطه مرتبكه ووشها اصفر كانت مړعوبه حرفيآ.. مكنتش محتاجه فكاكه منى كنت عارف انها خاېفه زى كل البنات
خاصه اننا متجوزين صالونات ومخدناش وقت تعارف طويل
بعد ما بدلنا هدومنا حاولت اطمنها قلتلها انا مش هجبرك على حاجه من دلوقتي خدى راحتك وقت ما يحصل يحصل خدنا سهرتنا قلتلها انا هنام فى الصاله وانتى نامى فى أوضة النوم مراتى ما عارضتش ولا حاجه
شوية وسمعت صوت بكاها خبطت على الاوضه رفضت تفتح فضلت سهران بحاول اعرف حصل ايه من غير فايده
عمال اتحايل عليها لحد ما هديت ونامت الصبح بدرى قمت صحيتها وخدت بخاطرها قبل ما اسرتها تيجى حاولت اوصلها انى مش مهتم وإننا شخص واحد
اسرتها وصلت الساعه عشره الصبح انا قعدت مع حماى وهى قعدت مع والدتها واخوتها
خدو قعدتهم ومشيو بعدها بسأل مراتى والدتك كانت متغيره وهى ماشيه وببتبص عليه نظرات غريبه
انتى قلت ليها حاجه زعلتها
مراتى بكل برود قالت مش اكتر من كلام عادى بين بنت ووالدتها
اليوم عدا عادى كنت قلقان ومتوتر بحاول. اوفر جو مريح يجمعنا سوا انا ومراتى لأن كل ما أقرب منها ترتعش وحالتها تتغير
لو خاېفه مثلا قليلى
قالت معلهش انا محتاجه شوية وقت وهكون كويسه وترجتنى اصبر شويه
قلتلها لو الوضع كده مفيش مشكله والله لو حتى سنه كامله
هي دخلت أوضة نومها وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
بعد دقيقه مسمعتش فيها حاجه وصلتنى كلمة حاضر متقلقش
حطيت صباعى فى ودنى
هي قالت متقلقيش. ولا متقلقش
مقدرتش استنى اكتر مشيت ناحية الباب وفتحته من غير ما اخبط......
يتبع
الفصل الثاني 2
وانا نايم فى مكانى حاولت مسمعش بتقول ايه.....
لكن سكون الليل وانعدام الصخب خلى الصوت رغم خفوته يوصل لعندى مش كله طبعآ لكن كلمة حاضر اتكررت كتير النوم طار من عيونى قمت ومشيت ناحية غرفتها وقبل ما اخبط سعلت عشان تعرف انى داخل عليها
معلهش يا ادهم انا تعبانه وبحاول انام ممكن نخليها لبكره
مرضيتش تفتح الباب انزعجت لأنها كانت صاحيه وبتتكلم فى التليفون ورغم كده بتقول بحاول انام
قاومت رغبتى فى فتح الباب ورحت على المطبخ شربت ميه ورجعت مكانى انام
الافكار خلت النوم رحل عنى مسكت تليفونى وقعدت اتصفح النت تحت البطانيه
دقيقه وصوتها فى التليفون وصلنى تانى سمعت شكله نام....
بعد دقيقه مسمعتش فيها حاجه وصلتنى كلمة حاضر متقلقش
حطيت صباعى فى ودنى
هي قالت متقلقيش
ولا متقلقش
مقدرتش استنى اكتر مشيت ناحية الباب وفتحته من غير ما اخبط
الدنيا كانت ضلمه لكن سمعت صوت التليفون بيتخبط فى الكوميدينو
انتى صاحيه
بتكملى مين
فتحت النور كان وشها مزعور انت رعبتنى يا ادهم مش تخبط على الباب انت عارف انى بخاف
بتكلمي مين دلوقتى
بكلم مين يعنى فيه غيرها ماما!
قلتلها ابقى سلميلى عليه
سألتنى فيه حاجه
مشيت ناحيت خزانة الملابس قلتلها الدنيا برد هاخد سو تشرت البسه
التليفون كان واقع على الأرض شلته من على الأرض ووشها ضړب ألوانناولتها التليفون وانا بسألها خاېفه ليه
قالت بصراحه من غير زعل خفت تعمل زى الناس الهمجيين وتاخد حقك ڠصب عنى.....
ضحكت من هبلها قلتلها انتى مراتى عيب تقولى كده او انك تفكرى انى ممكن اعمل كده
قالت يعنى عمرك ما هترغمنى على حاجه
قلتلها ابدآ طبعا
حطت التليفون تحت المخده وقالت انا هنام تصبح على خير وقبلتنى فى خدى
خرجت من الغرفه وقفلت الباب بعدها مسمعتش حاجه تانى
...
انا بصحى بدرى قبلها لانى بنام فى الصاله عشان كده بحضر الفطار واصحيها قبل ما اسرتها توصل
فطرنا وخرجت فى الشرفه ادخن سېجاره شفت عربية والدها وقفت ونزلو منها دخلت عشان استقبلهم
فتحت الباب والدتها سلمت عليه بقرف ووالدها راجل محترم خدنى بالحضن وقعد يسألنى عامل ايه يا عريس
قلتله كله تمام الحمد لله
قالى وهو بيقعد متقلقش كل حاجه هتكون تمام وبنتنا بنت أصول
كان كلام غريب لكن قلت
عارف ان بنتكم بنت أصول عشان كده اخترتها
نور دخلت هى وحماتى يعملو شاى فى المطبخ انا وحمايا قعدنا ندردش فى حال الدنيا
خرجت حماتى من المطبخ اولآ ونور وراها مكسوفه ووشها كله احمر
حماتى عماله تقول بصوت مسموع مينفعش كده إلى عنده مشكله يحلها
مرضتش اعلق لانى مش فاهم حاجه
خدت نور على جنب بسألها فيه حاجه
رفعت كتفها وزمت بقها لا مفيش قلتلها عايزين نقوم بالواجب مع أسرتك ونعزهم على الغدا
حمايا وحماتى كانو قاعدين بيتودود مع بعض قلتلهم احنا عازمينكم على الغدا النهرده
حماتى قالت لا احنا ماشين ورانا حجات لازم نعملها وبصت ناحية حمايا إلى كان محرج
قال يا ابنى احنا ماشين لكن هنجيب ضيوف معانا بكره
قلتله تشرفو يا عمى الشقه ملككم
بسأل نور بعد ما مشيو ضيوف مين الى هيجو مع والدك بكره
حد من قرايبكم
قالت بنرفزه معرفش ودخلت اوضتها
كنت مضايق خرجت قعدت على القهوه مرجعتش غير الساعه عشره بالليل نور كانت فى اوضتها خبطت عليها بقلها ها عامله ايه النهرده
لسه خاېفه
قالت مېته من الړعب معلهش اصبر شويه محتاجه وقت عشان اتأقلم انت عارف انى لسه صغيره ومجرد ذكر الموضوع ده قدامى بيخيلنى أشعر بالغثيان
قلتلها انا طالع انام قالت وانا كمان متوتره وعايزه انام مجنيش نوم خالص دماغى كانت ھتنفجر راسي عماله تودي وتجيب نص ساعه وسمعت صوتها فى التليفون بكره متقلقش اصبر شويه احنا صبرنا كتير مستحيل طبعا اخليه يلمسنى
الفار لعب فى عبى بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ
يسألهم فيه ايه
حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه
الفصل الثالث
انا بصحى بدرى قبلها لانى بنام فى الصاله عشان كده بحضر الفطار واصحيها قبل ما اسرتها توصل
فطرنا وخرجت فى الشرفه ادخن سېجاره شفت عربية والدها وقفت ونزلو منها دخلت عشان استقبلهم
فتحت الباب والدتها سلمت عليه بقرف ووالدها راجل محترم خدنى بالحضن وقعد يسألنى عامل ايه يا عريس
قلتله كله تمام الحمد لله
قالى وهو بيقعد متقلقش كل حاجه هتكون تمام وبنتنا بنت أصول
كان كلام غريب لكن قلت
عارف ان بنتكم بنت أصول عشان كده اخترتها
نور دخلت هى وحماتى يعملو شاى فى المطبخ انا وحمايا قعدنا ندردش فى حال الدنيا
خرجت حماتى من المطبخ اولآ ونور وراها مكسوفه ووشها كله احمر
حماتى عماله تقول بصوت مسموع مينفعش كده إلى عنده مشكله يحلها
مرضتش اعلق لانى مش فاهم حاجه
خدت نور على جنب بسألها فيه حاجه
رفعت كتفها وزمت بقها لا مفيش قلتلها عايزين نقوم بالواجب مع أسرتك ونعزهم على الغدا
حمايا وحماتى كانو قاعدين بيتودود مع بعض قلتلهم احنا عازمينكم على الغدا النهرده
حماتى قالت لا احنا ماشين
ورانا حجات لازم نعملها وبصت ناحية حمايا إلى كان محرج
قال يا ابنى احنا ماشين لكن هنجيب ضيوف معانا بكره
قلتله تشرفو يا عمى الشقه ملككم
بسأل نور بعد ما مشيو ضيوف مين الى هيجو مع والدك بكره
حد من قرايبكم
قالت بنرفزه معرفش ودخلت اوضتها
كنت مضايق خرجت قعدت على القهوه مرجعتش غير الساعه عشره بالليل نور كانت فى اوضتها خبطت عليها بقلها ها عامله ايه النهرده
لسه خاېفه
قالت مېته من الړعب معلهش اصبر شويه محتاجه وقت عشان اتأقلم انت عارف انى لسه صغيره ومجرد ذكر الموضوع ده قدامى بيخيلنى أشعر بالغثيان
قلتلها انا طالع انام قالت وانا كمان متوتره وعايزه انام مجنيش نوم خالص دماغى كانت ھتنفجر راسي عماله تودي وتجيب نص ساعه وسمعت صوتها فى التليفون بكره متقلقش اصبر شويه احنا صبرنا كتير مستحيل طبعا اخليه يلمسنى
الفار لعب فى عبى بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ
يسألهم فيه ايه
حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه
الفصل الرابع 4
بكلم مين يعنى يا أدهم دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه
اخدت التليفون منها بعصبيه لقيته اخوها مدحت فعلا وكان منزعج من نبرة صوتى العاليه
اعتذرتله وخدت بعضى وطلعت على الصاله دماغى بتودي وتجيب
نور طلعت ورايا قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى
كنت مضايق جدا لكن موقفى ضعيف قلتلها انا عايزك!
قالت بعد إلى عملته ده
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى
المفروض تعتذرلى!
حسيت ان الارتباك والخۏف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه بتتكلم بثقه وثبات
نور انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه
نور باستغراب ماما تعبانه
انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه
نور سكتت شويه وقالت اه نسيت
قلت فى بالى نسيتى
البنت دى مش سالكه طول فترة الخطوبه وانا حاسس بكده بنت جميله وصغيره ايه الى يجبرها تتجوز صالونات
قربت منها احضنها هربت من بين ايديا دخلت اوضتها وهى بتقول من فضلك ما تحاولش تقرب منى لحد مت انسي الموقف الزفت إلى عملته معايا
من زعلى عملت كوباية شاى ودخنت سېجاره فى البلكونه
خلصتها ودخلت
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير
قربت من باب الاوضه من غير ما تحس
سمعتها بتقول اه عارفه
انا بحاول اهو
يومين طيب مش هينفع دلوقتى
بعد كده سمعت هههههههه متقلقش دا بقف كبير
ڠصب عنى صوتى طلع بتكلمى مين يانور
كنت واقف ورا الباب من بره
ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع تفضل اسمع المكالمه
قلتلها ان بستفسر بطمن عليكي مش اكتر!
قالت نور بسخريه ممكن اكمل المكالمه يعنى
قلتلها ماشي
الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى
سمعتها بتقول شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
وضحكت ضحكه مايعه
بتكلم اخوها ازاي كده
وانا همنعها ليه
رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سېجار لحد صدرى ما اتحرق
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها
سألتنى هتتأخر
قلتها اه اصلى مخڼوق شويه فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي
استغربت طبعا
خرجت من الشقه ودماغى بټضرب حريقه سبت الباب بتاع الشقه مفتوح
وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
علشان اقضى على الشك الى جوايا
بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها
رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب
الفصل الخامس 5
اټصدمت لما لقيت