السبت 30 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم روما

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده 
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي ابلا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا 
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك 
معتزمش لما اتجوز الاول ي عمعلي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه 

سليم ببرودانا لغيته 
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه 
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته 
معتزليه عندك ايه 
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها 
معتز بخبثمممممم عشان المدام بقي 
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه 
ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه
سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور 
سليمايوا ي حبيبتي 
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه 
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه 
سليم حاضر ي ستي 
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها لينادي بخفوت باسم حور
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنهوعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم 
اياداوبا ايه القمر دا 
لتبتسم له حور بخجل 
الام بابتسامهااه لو سليم سمعك انتي رايحه فين ي حبيبتي 
حور بطفولهسليم جي وهيخرجني شويه 
رهفي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي 
حورمنا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه
وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده 
الام بقلقمالك ي حبيبتي 
حور پبكاءسليم اتاخر اوي 
الامتلاقيه في الشغل 
حورلا في حاجه حصلتله انا عايزه سليم 
لټنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه 
الاب انتا فين ي سليم 
شخص حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حاډثه ودلوقتي هو في مستشقي 
الاب پصدمه ايه يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة
في قصر الشرقاوي
الاب پصدمه ايه 
الام پخوف في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه 
لم يرد عليها لتصرخ قائله بانيهار 
ما ترد عليا ماله سليم 
الاب بخفوت سليم عمل حاډثه وهو دلوقتي في مستشفي 
الام وهي توشك علي الاغماء 
ايه ابني
زين بتماسك ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه ان شاء الله خير مټخافيش علي سليم هو قوي
الام بدموعمعاك حق يلا نروحله بسرعه
ليسرعوا جميعا الي السياراتوامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه 
الام بدموع هو ابني كويس 
الجد بقلق حصله ايه 
اياد پبكاء هو كويس صح 
الطبيب بعمليه ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات انما دلوقتي هو تمام 
الاب براحه يعني هو دلوقتي كويس 
الطبيب كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري 
الام الحمدلله الحمدلله ممكن اشوفه دلوقتي 
الطبيب بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه بعد اذنكم 
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها 
زين بحب اخويحور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك فهمتي 
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها 
دارين بالمااااه رجلي 
الشابانتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك 
داريناعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب پغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها 
دارين انتا واحد اااه رجلي 
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه انتا بتعمل ايه 
الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك 
دارين بغرور مش هروح مع امثالك 
لينظر لها پغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي 
ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي 
دارينانتا ازاي 
الشاب پغضباخرسييييييي
لتسكت
دارين خوفا منه علي نفسهاوليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحاليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش 
الشابهاتي مفتاح الوضه 
دارين بدهشهنعم دا ليه بقي 
الشاب بصوت عاليسمعتي ان قولت ايه 
لتعطيه دارين المفتاح پخوفليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض 
الشاب بهدوءانا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه 
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها 
الشاب بامرنامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب سلام 
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
في مستشفي 
خاصه بغرفه سليم 
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب 
الاب بلهفه سليم ي ابني انتا كويس 
سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش 
رهف بسعادهابيه فاق 
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته 
سليموالله انا كويس اهدو شويه يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه 
الام بعناد لا انا مش هسيبك 
سليم عشان خطړي ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه 
وبعد مرور الوقت في الجدال نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم فسليم رفض ان تذهب معهم ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت 
حور بلهفه سليم انتا فوقت 
سليم بابتسامه انتي شايفه ايه 
متخفيش ي حبيبتي انا كويس 
سليم بحبايه الدلع دا كله انا لو اعرف اني لما اعمل حاډثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان 
حور بعد الشړ عليك متقولش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا 
سليم بحبك
حور وانا كمان بحبك اوي 
في الفندق 
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها 
الشاب ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم لتنظر دارين لهذا المچنون كما اسمته بفزع 
انتا جيت ليه 
الشاب انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب انا مش بستاذنك اصلا 
دارين پصدمه نعم 
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب لما تعوزي حاجه كلميني علطول انا سجلته رقمي في موبيلك يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري 
الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي 
وانتي 
دارين بغير وعي دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها
في الكليه 
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخريليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغرابايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هاديمفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جنياووووبا وقعت ي عم هادي 
هادي بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه اااه اااه منا واخده بالي ي عم 
هاديانتي قلبتي علي نيار كدا
ليه
دره بخفوتغبي 
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيارليلعن هادي تهوره
جني بهدوءانا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره 
هادي بندمانا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك 
جني بابتسامه باهتهانا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيهامتخفش انا كويسه يلا سلام
لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان ټنهار في البكاء لتجد امامها حسن 
حسن بحب اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع 
حسن پخوف مالك ي جني انتي كويسه جني
حسنهاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
حسن علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه 
حسن بمرح
مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور 
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادقحبهم 
في المستشفي 
ايه اللي مصحيكي بدري كدا 
حور بابتسامه عشان وحشتني 
سليم بحب وحشتك بس 
لتبتسم له حور بخجل لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلهاليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحتهويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن 
سليمهو في حاجه ي دكتور 
الطبيب بعمليهبصراحه ي استاذ سليم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات