السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه رحاب القاضي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت قاعده بتبصلها بكره هي ومامتها علي عكس محمود وصلاح اللي فرحو بيها 
ام العريس بضيق 
اممم طيب 
ميل محمود علي هنا وقال ليها بضيق 
لو سمحتي يا تطلعي تقعدي فوق او تقعدي في المطبخ عشان ما اقومش اقلبها علي راس عريس الغفله اللي عمال يبص ليكي ده 
استغربت هنا كلامه وما كنتش فاهمه هو غيران ولا زعلان عشان العريس بيبص ليها هي ومش عجباه مياده بس قامت ودخلت المطبخ وبعد شويه العريس وامه مشيو وما اتفقوش علي حاجه وفايزه فضلت تزعق وتقول 
فايزه بغيظ 
شوفتو بعينكم اهي طفشت عريس مياده وهي عماله تتسهوك عليهم 
صلاح پحده 
يا وليه اختشي ايه الكلام اللي بتقوليه ده علي مرات ابنك 
فايزه پحده 
دي بنت قليلة الادب ومش متربيه انتو ما تعرفوش الحركات دي 
اتعصبت هنا اللي كانت واقفه في المطبخ وسامعه كل حاجه وكانت طالعه ترد علي فايزه بس رجعت في كلامها لما سمعت مياده بتقول ليهم وهي پتبكي 
مياده 
لا يا ماما هنا ما لهاش دعوه ده حظي انا اللي وحش وانا اللي وحشه وما فيش حد هيرضي بيا 
خلصت كلامها وطلعت اوضتها وهي پتبكي وبعدين اخد محمود هنا وطلعو شقتهم 
محمود 
متزعليش من كلام امي هي بس زعلت عشان العريس ما طلعش كويس 
بصتله هنا من فوق لتحت وقالت 
ما حصلش خير بصراحه انا ما رضيتش اتكلم عشان مياده وحالتها بس كنت مستنيه الراجل اللي بيقولو انه جوزي يدافع عني 
محمود بضيق 
انتي كنتي عايزاني يعني اټخانق مع امي 
هنا 
انا ما قولتش تتخانق معاها انت ممكن تدافع عني بكلمه واحده وتخلي امك تبطل تقول كلامها ده عليا بس انا مش هستني منك حاجه ولو كنت سكت النهارده عشان صعبت عليا مياده مش هسكت بعد كده لاي حد وانت عارف ان اللي بيقولي كلمه بردها عشره 
بص ليها وضحك وكان لسه هيتكلم بس حس بدوخه وانه هقع علي الارض فسندته هي عشان يقعد وقالت 
هنا 
علي فكره انت المفروض تروح تكشف ده حال ما يتسكتش عليه خالص 
محمود بتعب 
لا عادي دول شوية تعب وخلاص 
سابته ودخلت اوضتها وهو كان تعبان اووي ومحتاج يروح للدكتور بس مش بيحب يطلب حاجه من حد وبعدين الباب خبط وطلعت هنا فتحت ودخل ابراهيم اخوها وقال 
ابراهيم 
يلا يا هنا انا جيبت عربيه تحت 
سألها محمود اللي كان باين عليه التعب جدا وقال 
انتي رايحه فين يا هنا 
هنا 
قوم بس معايا يلا عشان هنروح المستشفي 
محمود 
انتي اللي كلمتي ابراهيم عشان يجي وتخليني اروح المستشفي خاېفه عليا يعني 
اتوترت هنا 
مش وقت كلامك ده وبعدين انا خاېفه تجرالك حاجه والناس يقولو عليا ان وشي وحش عليك 
ضحك محمود وقام مسك ايدها وسند عليها وراحو المستشفى واټصدمت هي وابراهيم ومحمود لما الدكتور قال ليهم انه عنده مرض خبيث و 
الدكتور 
بس كويس انكم جيتو من بدري احنا لو بدأنا العلاج هيخف اسرع ان شاء الله 
مسحت هنا دموعها بسرعه عشان ما حدش ياخد باله منها وقالت 
طيب يا دكتور هو هياخد العلاج ده فين هنا ولا في المستشفى 
الدكتور 
هياخد شهر او شهرين هنا والباقي من البيت 
وفعلا اتحجز محمود في المستشفي وقال ابراهيم ليه بهدوء 
ابراهيم 
متقلقش يا محمود انا هروح الشغل بتاعك وهاخدلك الاجازه و 
محمود 
انا مش عايز حد من اهلنا يعرف حاجه ممكن انا هكلمهم واقول ليهم اني مسافر شغل 
هنا 
لا ما ينفعش انا لازم اكون جنبك وانت لو قولت ليهم حاجه زي دي مش هقدر اجيلك 
ابتسم ليها وقال 
متقلقيش هيبقي ابرلهيم يجيبك ليا كل
يوم ويقول انك بتاخدي كورسات او اي حاجه هتتحل بس انا بجد مش عايز حد يعرف 
وبدأ محمود العلاج وكانت هنا كل يوم عنده وبتهتم بيه بشكل كبير وهو حب اهتمامها وبقي يستناها كل يوم الصبح عشان تجيله وتقعد معاه وفي يوم كانت طالعه هنا من شقتها ولقيت فايزه في وشها وقالت 
فايزه 
علي فين 
هنا 
واحده صحبتي تعبانه في المستشفى وانا رايحه اشوفها 
فايزه 
ما تقعدي في بيتك بقي وترسي شويه وكفايه صرمحه 
اتنهدت هنا بضيق 
انا كلمت محمود وقولت ليه وهو وافق ولو عندك اعتراض
كلميه واسأليه 
مشيت هنا من قدامها وكانت
هي متغاظه منها جدا ونزلت تحت جوزها قاعد مع مياده وبيقول ليها 
صلاح 
ها يا مياده ايه رئيك 
فايزه 
ايه رئيها في ايه 
صلاح 
ابراهيم ابن عبد الرحيم اخويا متقدم ليها 
فايزه پحده 
يالهوي هما عايزين ايه مننا ما يسبونا في حالنا 
صلاح 
سيبك من امك يا مياده وردي عليا 
مياده 
بس ده اصغر مني بسنه يا بابا 
صلاح 
هما كلهم تمن شهور مش سنه وبعدين هو مش فارق معاه الموضوع وابن عمك وكويس ومحترم ومش بيفوت فرض في المسجد 
مياده 
اللي تشوفه حضرتك يا بابا 
فايزه بغيظ في سرها 
بس يجي محمود وانا هخليه يطلق بنتهم وبكده ابقي بوظت الجوازتين 
وبعد فتره رجع محمود البيت بعد ما حالته خفت كتير عن الاول وممكن يكمل اخر مرحله في العلاج من البيت لانها بسيطه جدا 
هنا 
انا هدخل ليك الحاجه في اوضتك عشان ترتاح 
محمود 
لا يا هنا رجعي الحاجه بتاعتي في اوضتنا انا وانتي لو سمحتي 
هنا بضيق 
مافيش داعي يا محمود تعمل كده انت هتبقي مرتاح وانت لوحدك اكتر 
رد عليها محمود 
انا مش هبقي مرتاح غير وانا معاكي وجنبك يا هنا 
هنا بتوتر 
هو معلش في السؤال يعني هو انت بطلت تلكم منال 
ابتسم وقال 
هو انتي ما تعرفيش مش ارتبطت بواحد صاحبي واتجوزو في السر والله واعلم هيعمل فيها ايه الحمد لله ان ربنا نجاني منها ووقعني في طريق بنت اصول زيك 
فرحت هنا جدا من كلامه وفجأه الباب خبطراحت هنا فتحت وكانت فايزه اللي ذقتها ودخلت وقالت بعصبيه 
فايزه 
حمد لله علي سلامتك يا حبيبي كويس انك جيت عشان تشوف الهانم اللي قال ايه كانت بتروح الكورس واخوها بيوديها الصبح ويرجع ياخدها بالليل 
علت صوتها وقالت 
والله واعلم كان موديها فين يمكن مشغلها وبياخد من وراها فلوس 
زعق محمود فيها وقال 
لو سمحتي يا امي انا ما اسمحش ليكي تتكلمي عنها كده قدامي او من وريا مراتي كانت بتيجي عندي المستشفي وانا تعبان ومحجوز وهي واخوها وابويا اللي عرف من ابراهيم كانو هما بس اللي ليا واهلي وحضرتك كنتي مشغوله بس ازاي تشوهي سمعتها اللي هي من سمعت ابنك ليه الحقد ده مش فاهم ولاد عمي متربين وكويسين وبيحبونا انتي ليه كرهتينا فيهم 
بكت فايزه وقالت 
انت كنت تعبان وانا معرفش 
محمود 
لو كنتي فكرتي تسألي عليا مره واحده بالتلفون كنتي عرفتي انتي الكره مالي قلبك خلاكي مش حاسه حتي باولادك 
فايزه پبكاء 
حقك عليا يا ابني 
محمود بحزن 
اتفضلي يا ماما لو سمحتي وياريت متدايقيش مراتي باي كلمه تاني عشان لو حصل انا هاخدها وامشي من البيت ده كله 
فايزه بحزن 
طيب خليني جنبك و 
محمود 
مراتي جنبي ومش مخلياني محتاج حاجه 
نزلت فايزه وفضلت تسمع كلام الستات اللي في العماره عليها انها كانت عايزه تشوه سمعت مرات ابنها وانهم مش هيتكلمو معااها تاني لانها واحده بتقول كلام محصلش ويتخاف منها 
صلاح 
پتبكي يا فايزه ايوه ابكي كويس واندمي كنتي زمان بتغلطي في حق ناديه وولادها بس ولادها وتربيتها احسن منك ابنها كان متربي عن ابنك مش بتاع بنات وبنتها كانت طيبه وربنا لحق بنتك مياده ومخلهاش تبقي حقوده زيك 
فايزه پبكاء 
الناس بقيت تكرهني وبيخافو يتكلمو معايا 
صلاح 
حقهم اصل مرات ابنك دي بنتك وانتي واحده كنتي بتشوهي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات