السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 7 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 


المسكينه التى تركها وحيده وسط عمال رجال لم يروا امرءه منذ أسابيع 
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها 
بحثت عنهم لم تجدهم هنا وهناك لم تجدهم 
عادت إلى موضعهاتحت الشجره واخرجت هاتفها ولكن لا يوجد تغطيه 
ماذا تفعل هى ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله المهيب وعضلاته المشدوده دلف الى الداخل فى

زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه 
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار ماهذا لما ستأتي فتاه لهنا 
أمر السائق بالتوقف وترجل بنفسه من سيارته 
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما
هى تستمع لصوت اقدام قويه ثابته تقرب منها رفعت وجهها بعدما كانت تدفنه على ساقيها وناظرت ذلك الضخم أمامها 
اول مارفعت عينيها الباكيه له ردد عقله هممم جميله 
ولكن مازال الاستغراب سيد الموقف 
وقفت هى پخوف فقالانتى مين وبتعملى ايه هنا  
جاوبت پخوف انا نيروز  
تمتم من جديد بابتسامة جانبيه لم تظهر للتى امامهاسمها جميل  
قال من جديد وايه الى جايبك فى مكان كله عمال رجاله يا نيروز  
ردتمانا اصلى ومن الخۏف لم تستطيع الحكى 
تقدم منها بهدوء وقال اهدى بس بتعيطى ليه دلوقتي
نيروز پخوفخليك مكانك لو سمحت انا كنت هنا مع جروب الكليه وهما مشيوا بسرعه وسابونى اه والله كنت قاعده هنا بجاوب الامتحان وما  
قاطعها هو بزهولامتحان!! انتى لسه تلميذه
تمتم داخل عقلهوانا الى قولت مزه شديدة وهتشعلل الليله طلعت تلميذه لسه خسارة ماليش انا فى العيال الصغيره مع إنها جامده
نظرة له وقالتاه مانا كنت جايه عشان نطبق الى خدناه عملى قعدت بعيد عن زمايلى عشان اعرف اركز بس شكلهم نسيونى وانا خاېفه اوى ومش عارفة اكلم حد ييجى ياخدنى مافيش هنا شبكة خالص ومش عارفة اعمل ايه 
انهت كلماتها بشهقه وهى تمسح انفها فى طرف ملابسها كالاطفال  
رد بدون تفكير تعالى معايا هوصلك 
لا يعرف لما قال ما قاله هو رجل لا مشاعر لديه مبدأه فى الحياة أن لا شئ بدون مقابل وهو لن يجد مقابل من تلك الصغيرة هو يفضل المرأة الثلاثينيه  
قالت هىلأ يا خويا ده انت عنينك يندب فيها رصاصة 
ضحك بقوه من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه 
قال من بين ضحكاتهايه يا بنتى ده وش كده انتى مش عارفة انا مين ولا ايه  
نيروزاه صحيح فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا  
قهقه مجددا وقالده انتى لمضه بقا انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده صاحب الكومبوند ده  
عقدت حاجبيها تحاول التذكرامجد ابو حديده انا سمعت الاسم ده قبل كده  
امجد بزهواكيد سمعتيه انا من اهم رجال الأعمال في البلد  
نيروز بعفوية حرامى يعنى 
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك  
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز اسمى نيروز  
امجد بخبث وهو يرمق جسدها من كل الجوانب انتى الى قولتى على نفسك بطه والصراحه لايق عليكى مألوزه كده زى البطه 
شهقت نيروز عيب عليك انت عايز منى ايه  
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال اتفضلى اركبى 
تقدمت منه وقالتشكرا على فكره  
صعد لجوارها وقالعفوا يا بطه 
نيروز قولت نيروز  
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين احنا كده داخلين جوا اكتر  
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى جيت لشغل لازم يخلص هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى 
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت يعنى تنجز  
امجداتلمى يا بطه انا مش شغال عندك  
نيروز نيرووووووز اسمى نيروز  
امجدلا بطه واستنى هنا اوعى تنزلى العمل دول ماشفوش ست داخلين في شهر اهو انا مش مسؤل 
انكمشت على نفسها وقالتحاضر 
هم للترجل من السيارة فقبضت على ثيابه پخوف قائلهماتتأخرش عشان خاېفه لو سمحت 
لا يعلم ماهذا الشعور الذي داهمه وهو يرها تنكمش به ولكن اكتفى بهز راسه وغادر 
فى بيت اسيل
كانت ناديه جالسه پخوف شديد انقضى يوم وابنتها
لم تعود وهاتفها مغلق 
دق جرس الباب ركضت أسيل بفتحة وجدت حسين الذى قالروحت القسم قالوا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ انا هنزل مصر ادور عليها مش هفضل قاعد كده 
ناديه پبكاءياترى روحتى
فين يا بنتى اول مرة تعملها وموبيلها مقفول  
حسينماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة  
ناديه مانا عارفه هتتعصب وتهد الدنيا فوق دماغها قولت يمكن اتاخرت زى ماحصل قبل كده 
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها  
اسيلالنهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد  
حسين پغضبامال هقعد اتفرج لازم اروح هدور عليها فى كل مكان ان شاء الله هلاقيها عن اذنكوا 
خرج هو فقالت فوقيهاستهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها  
ناديه مش عارفة اقولك ايه يا فوقيه بوزنالك اليوم المفروض العريس ييجى النهاردة  
شهقت فوقيه ياخبر ابيض ده أنا نسيته خالص هقوم اتصل بامه اعتذرلها 
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها 
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده 
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم 
بسرعه دلفت اسيل للداخل تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم تريد رجل يحتويها يكتشف روح الطفله التى بداخلها يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد 
وضعت نقابها وهى تعلم انه لابد من رؤية شرعية ولكن ليحدث قبول أولا هذا ما كنت
تحدث به نفسها 
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما جلست معهم قليلا ولكن 
لم ترتاح ابدا تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت لا لا مرفوض مرفوض  
اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد 
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسهااممم ماشى يا ليلى عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم 
دلفت والدتها للداخل وقالتلاسعتى خلاص ياجوجو بتكلمى نفسك فى المرايا 
هاجر مانا لو وافقت اتجوز يبقى هو ده الجنان  
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى العريس وابوه مع عمر بقالهم ساعه يالا طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى 
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياءها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها اوضه دى ولا ذريبه هدوم مرميه هنا وهنا الا مافى حاجه فى مكانها 
التقطت الهاتف وحادثتها قائله ماشى يا بيبه برضه مرميه لبسك وشنطك وجزمك كلهم
على الأرض والسرير ايه برضه 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم قلبى مش هيطاوعنى طيييب ماشى هتشوفى 
وأغلقت الهاتف فى وجهها 
فى منزل هاجر ذهب العريس فقالت ليلى بلهفة امها ياجوجو  
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص مارتحتش يا ماما  
ليلى ومين فينا مرتاح مبروك يا قلب ماما لولولولولولولولى ذهبت وجلبت شربات وفتحت باب الشقة وهى مازالت تزغرط فاجتمع كل من بالعماره فى نفس الوقت سوسن والدة حبيبه خرجت عازمة على تأديب حبيبه  
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى  
ليلىهاجر وافقت على العريس تعالى اشربى الشربات 
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول هل خطبت للتو!!
اتتفض جاسم من مقعده بقوه وقالشتجول جواد كيف ماوصل لشى 
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد  
جاسم جواد اسمع هادا الموظوع لازم اتسويه انت 
جواد يعنى بترك
الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر انا منى فاظى  
جاسم باستعتافجواد ود اخوى انا مابجدر اسافر على مصر انت مثل ولدى واكتر 
تنهد جواد بضيقالله بالخير الله بالخير 
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه عووف عليش يا عمى 
خلص البارت  
رائيكوا 
توقعاتكم 
بقول تانى المواعيد احد واربع  
بحبكوا جدا 
الفصل الخامس
يجلس وحيد الفايز بغرفة مكتبه قائلا پغضب فى وجه احد الموظفين ايه التهريج ده فين اعلانات المنتج بتاعنا باعتنلى اعلانات دهانات ايه نايمين على نغسكوا انا بدفع كل ده عشان استلم شغل مظبوط كلكوا متحولين للتحقيق  
الموظف بارتعاشيا فندم الغلط مش من عندنا الفلاشه
اتبعتت النهاردة مع مندوب من شركة الدهشان ويادوب سلمناها لحضرتك انا هروح حالا اشوف  
قاطعه بصرامه ده ماينفيش تقصيرك ابدا الفلاشه معاك من الصبح المفروض تشوفها وترتب أفكارك عشان نتناقش فيها مش على اخر لحظه 
اتفضل يابيه انا الى رايح اشوف معاهم ايه اللي حصل مش هستنى غلطه تانيه منك كل همك ترمى الغلط من عليك مش همك ان فى غلط حاصل وكان ممكن يسبب خساير كبيره ويهز صورتنا فى السوق اتفضل 
هدر به پحده فخرج الموظف يتصبب عرقا فوحيد صارم جدا فى عمله 
زفر بقوه وڠضب مسيطر عليه ثم استقباك للذهاب لتلك الشركه بسرعه فموعد طرح الاعلانات بعد الغد ولا مجال للعبث 
يجلس في سيارته وقد تبقى خمس دقائق ويصبح امام شركة الدهشان 
متعصب بشدة وهو لا يرديد ان يظهر هكذا أسند ظهره للخلف محاولا الهدوء ولكن بلا جدوى 
ثوانى ما هذا ولما لاحت صورتها على باله هل أصبحت هى من ستهدئ أعصابه هذه الأيام زفر بقوه والتقت هاتفه وفتح صفحتها الشخصية ينتقل من صوره لاخرى حتى انتبه على صوت السائق يخبره انهم وصلوا 
ترجل من سيارته ودخل بخطى ثابتة للداخل 
يالللللههههى 
معقول هى 
كانت تلك الفاتنه السمراء تقف ممتظره المصعد تتحدث في الهاتف بمرح تحاول كتم ضحكاتهاههههههه عريس شكل لولا ناويهالك المره دى ههههههه طب استنى اجيلك واطفشوا معاكى لا لسه مديرك الجديد المفروض ييجى يستلم شغل النهاردة ماشى هعرفك سلام هدخل الاصانصير 
يستمع لها بزهول وإعجاب زاااد وهو يراها على الطبيعه غير مصدق الصدفه التى جمعتهم بدون ترتيب منذ دقائق فقط كان يتصفح صورها والان تقف الى جواره غير منتبهه له 
ثوانى وانتبهت لشخص يقف جوارها  
نطرت له وصمتت جاء المصعد فدلفت وهو خلفها ضغطت على زر الطابق الرابع انتظرت ليضغط على زر الطابق الذى سيصعد له ولكن لم يفعل فضلت الصمت فحاول هو الخروج من زهوله وصډمته على تلك الصدفه الغير عاديه إطلاقا وقال انتى طالعه الدور الرابع شركة الدهشان 
نظرت له قائله ايوه انت شغال فيها استنى انتى الموظف الجديد 
ثم تمتمتيابنت المحظوظه ياجوجو طلبتيها ونولتيها مز مز يعنى
أخرجها من شرودها وقال لأ
انا قاطعه وصول المصعد للطابق المنشود وهى تقول اتفضل وصلنا 
دلفت للداخل وهو خلفها يتفحصها من راسها لاسفل قدميها احلى من الصور حتى 
ثوانى وقد اختفت داخل احد الغرف 
دلف للداخل مباشرة حيث رئيس مجلس الإدارة بعدما ادخلته السكرتارية مباشرة فهو اهم عميل لديهم 
وهى تجلس على مكتبها تحاول التركيز همممم هعمل
 

 

انت في الصفحة 7 من 62 صفحات