اسكريبت كامل بقلم ساره بكري
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إنت دلوقتى مراتى لما أطلقك أعملى ما فى وسعك
دخل وقفل بقوة وراه وأيام بتمر وشهور وأنا وحمزة مش بنتكلم إلا فى أضيق الحدود
لحد ما مرت فترة كل ما بسأل عن أحمد يقولى راجع لحد ما بطلت اسأل وهو بطل يجاوب.
_ندى جاية النهاردة طبعا مش هوصيك
ندى جات وحقيقى هونت كتير عليا كنا أصحاب وزى الأخوات.
هو أنت وحمزة مټخانقين
مفيش ... هو فى أوضته دايما مش معاك
أه هو قاعد جوا مع سيف صاحبه
إبتسمتهو...سيف صاحبه متجوز
لاء ... إيه فرحانة
لالا ...وهفرح ليه يعنى
حمزة وسيف خرجوا وبيضحكوا.
حمزة فينك
تعالى يا ندى ... سيف صاحبى
إزيك
سيف أبتسم _الحمدلله ... إزيك يا مدام رقية
الحمدلله بخير
بعد ما سيف مشى حمزة أخد ندى فى موضوع و انا نمت تانى يوم بعينى لقيت نفسى حاضنه حمزة نايم جنبى.
_إيه...حد يصحى حد كده
إيه اللى نيمك هنا
_عاوزة ندى تقول إيه لما تشوفنى نايم فى أوضة وأنت فى أوضة ...وبعدين هى نامت فى أوضتى
فى طنبة ولا هو تمحك وخلاص
_إيه تمحك يالله من لسانك...الكنبة صغيرة عليا
وأنت ما شاء الله طول العمود
_كنت عاوز أعرفك حاجة كده...سيف متقدم لندى
سيف كويس ومحترم
ده سر أكيد مش هقولك ... أنت عاوزنى أخون ثقتها
_وانا اللى كنت ناوى أقولك على مفاجأة
إيه هى ... خلاص هقولك
_وانا إيه ضمنى
والله هقولك بس قول
_انا روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكملى كليتك
بجد
حضنته بفرحة انا مش عارفة أقولك إيه ... انا بحبك أوى أوى
جريت من الكسفة ندى وافقت على سيف وعملوا خطوبة.
_مش هتنزلى بالفستان ده يارقية
حرام عليك ده حلو أوى عليا
_حلو وضيق كمان...قولت لاء يعنى لاء
عندك حاجات كتير حلوة
أخويا بيغير
_إسكت إنت
سيبتهم بيتخانقوا وروحت لبست فستان تانى واسع وشيك كنت شراياه كبديل
_إيه الجمال ده.
أحم ...هى فين ندى
_ندى سيف جاه وأخدها ... يلا
حطيت إيدى فى دراعه ونزلنا الكل جاه من أهل حمزة وهو راح سلم عليهم وأخدهم.
_إزيك يابنتى
عمو حسن وحشتنى أوى
عمو حسن
والد أحمد
ولوا
_وإنت كمان يبنتى ... زى ما أحمد وحشنى..لسة فكراه!
طبعا يا عمو ... أكيد هيرجع انا واثقة
_هو حد بيرجع من المۏت
_أسير إيه يبنتى أحمد أبنى ماټ من شهرين ... بعد ما التكفريين قتلوه هو حمزة ماقالكيش
الجزء التالت
الأخير
لسانى أتشل من الصدمةأحمد ماټ يعنى الأمل اللى عيشتله أنطفىانا مكنتش بسأل عنه بس كان وهجة أمل جوايا
وكله من ... حمزة ...حمزة السبب لو كان قالى إنه فى خطړ كنت حتى روحتله كان يقدر ينقذه أكيد دى كلها خطته
بس ليه
_واقفة لوحدك ليه يا رقية ... تعالى سلمى على مامتك حتى ...رقية ...يارقية
روحنى
_أروحك إيه ...أنت كويسة
انا عاوزة أروح بدل ما تكون فضيحتك قدام الناس
_أنت أكيد جرا لعقلك حاجة واعية بتقولى إيه
طلعت وسيبته وهو كان ورايا لحد ما طلعنا برا القاعة.
_أستنى يا رقية
نعم
_فى إيه
فى إنك إنسان كداب وقاټل ومچرم ... فى إنك حبكت خطتك بنجاح ...أحمد أسير مع الجيش ولازم نتجوز ده وصانى عليك وانا زى الهبلة أصدق ... وأما اسألك تتهرب ...منك لله
زقيته بقوة كنت بضړب بكل ڠضب جوايا
ياريت كان أنت اللى مۏت مش هو
_أهدى يا رقية
الغريب إن حمزة ثابت زى الصخر بيستقبل منى إتهامات و ضړب وبيحاول يضمنى فزقيته
أبعد عنى وعن طريقى ورقى طلاقى توصلى وده أكرملك ...حسبى الله ونعم الوكيل فيك
مشيت مع ماما وبابا وحمزة قالهم إن نفسيتى تعبانة شوية ولما روحت ماما حاولت تفهم اللى حصل بس انا مقدرتش أتكلم وعدت فترة حمزة كل يوم يحاول يكلمنى أو يكلم بابا لكن كنت برفض لحد ما بابا دخل بعصبية.
_انا نفسى أفهم سايبة بيت جوزك ليه
جوزى! ...هو مقالكش إن طالبة الطلاق
_ليه ... كل ده عشان خبى عليك مۏت أحمد
أنت كنت عارف! ...حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليك من الصدمة قال يهيئلك الجو
يهيئلى الجو شهرين ... شهرين عايشة على أمل إن أحمد راجع وهو بيكدب
..شهرين فى عصمة راجل كل اللى بيربطنى بيه ماټ
_الحى أبقى من المېت يابنتى وانا مش هلاقيلك أحسن من حمزة خلقا و عقل ...حاولى تبدأى معاه من جديد مش يمكن ده نصيبك
للأسف يا بابا نصيبى ماټ
مكنتش عارفة انا ببكى ليه يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كڈب عليا
وانا مش هخونك يا أحمد
تانى يوم قررت أروح ل أحمد المقاپر دعيتله وأشتكيتله من اللى حصل بررتله إن مش السبب بس أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته فرحتى بغيرته عليا ... مشاكلنا و خناقتنا الكتير وحتى لما كان بيصالحنى طردت كل أفكارى وخرجت من المقاپر.
_أستنى يا رقية
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتىنص ساعة بس
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنت مراتى مقدرش أصدمك... كنت بحاول
أهيئك لحياة من غير أحمد
مسك إيدى فشدتها_انا حياتى أتغيرت بيك منكرش إن فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة ل أحمد لكن...بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليك بدأت تختلف... بقيتى جزء من حياتى
وانا كمان أكتشفت حاجة لما عرفتك
...أنت بتستمع بۏجع اللى حواليك ... أنت بتحب فرحة ولا عاوز تكون معايا
...أنت عاوز إيه
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء ... هطلقك
هتسافر فين
_هسافر برا مصر
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة
وصلنى لحد البيت وخلال الأسبوع كنت فى حالة تشتيت جزء أكبر بيتنطط من السعادة لمجرد الموافقة أكون معاه وجزء بيلومنى أبعد.
ماما دخلت
_يووه أنت أيه اللى مصحيك لدلوقتى
حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
_أنت محتاجة تسامحى نفسك يبنتى زيه
...زى ما هو غلط أنت كمان غلطى فى حق نفسك لما مليتيها
أتهامات ... أحمد
لو مكنش عارف إن حمزة راجل محترم مكنش كلفة بمهمة زى دى ... أحمد بنفسه أختارهولك بداله
أخدتنى فى حضنها الدافى وطبطبت عليا_لو مش عاوزاه هقول لأبوك ويطلقك منه ... بس مش جايز ده حب حياتك يابنتى ... سبحان القدر اللى جمعكوا
نمت فى حضڼ أمى ومصحتش غير على تانى يوم.
_حمزة ... حمزة سافر
ماما ضحكت_حمزة برا مع أبوك ... مستنيك
انا خارجة
_أستنى قبل ما تطلعى راجعى نفسك فى قرارك دى حياة يبنتى وهتتهد بكلمة منك
خرجت لقيته قاعد بيتناقش مع بابا فى حاجات عامة وأول ما شافونى بابا استأذن
_تعالى أقعدى
قعدت فقرب منى انا أجلت طيارتى شوية
_والدتك عاملة إيه
مسك إيدى وباسها_أحسن
أتوترت ووشى أحمرمعرفتش أجى عشان ...
_حقك عليا يا حبيبتى ... انا معرفتش معنى حياتى غير معاك انا جيت عشان أشكرك وأودعك
ل..لو قولتلك لاء هتعمل إيه
_هطلقك يا رقية
بالسهولة دى
_ده أختيارك مقدرش أجبرك تعيش معايا
بس انا مش هتغرب بعيد عن أهلى و ..
أخدنى فى حضنه_هو شهر بس أعتبرينى أهلك
_و ...وأنت مسافر ليه بقا ...شغل
عسل
_أفندم
شهر عسل ... انا معملتلكيش شهر عسل وكمان الشهر ده هنتعرف على بعض ده لو هتوافقى
_ولو لاء
هسافر أبعد عنك شوية ... أبعد عن الهوا اللى فيه نفسك عشان مشتاقش
وقفت كتير ساكتة معرفش عدى قد إيه لقيته قال_خلاص يا رقية رسالتك وصلت... انا هسافر وورقة طلاقك هتوصلك بكرا
مكنتش فاهمة ليه مجرتش وراه ليه ممنعتهوش محستش غير بصوت الباب وهو بيتقفل غمض عينى وعيطت.
_ليه يبنتى ... ليه
_حرام عليك نفسك ...دمرتى حياتكوا شايفة بتك يا سعاد
عقلى رافض يا ماما ... عقلى حصر قلبى أنه ينطق ويقول اللى جواه
ماما حضنتنى_روحيله يا رقية ...طاوعى قلبك... السعادة قلوبنا
هى اللى بتختارها
وصلت المطار كان فيه ناس كتير قلوب بتتلاقى وقلوب بتودع بعضعيون مشتاقة وبتتلهف على روحها لفيت حواليا كتير لحد ما شوفته ماسك شنطة سفرة وماشى بۏجع.
حمزة ....حمزة
بصلى وعيونه مليانة حزن أترميت فى حضنه وضميته ليا قوى.
بصراحة شهر العسل ده من حقى انا كمان
_حضنى تانى وشالنى من على الأرض وبعد وقت بعدنى ومسح دموعى بص
فى عيونى_الغيرة اللى كانت بتاكل قلبى عيونك اللى كانت بتداوى أى چرح حسيت بيه وحتى عياطك وغلاستك ... مشاعرى و انا جنبك خلقتلى شرارة بوصفها بكلمة واحدة ... بحبك يا رقية
أبتسمت بحب_انا مش عاوزة أكمل معاك...عاوزة ابدأ من تانى ...عاوزة فوق مشاعرك مشاعرى وأخليهم كيان واحد
حمزة ورقية
أنت ما جال ببالى و قلبى حينما دق قلبى بالحب
تمت
سارة بكرى
إسكريبت