السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


عند الدكتور.
ردت فريدة بعصبيه قولتلكم انا مش عايزة اروح للدكتور انا كويسه.
اتنهد كامل بحزن وقالهم انا لازم امشي دلوقتي.
هزت سميحة راسها وهي بتبصله وبتفكر انها لازم تتصرف ومتسمحش لاي بنت تانيه انها تدخل حياة كامل لانها
مش هتطمن على فريدة غير وهي مع كامل وعارفه ان كامل مش هيكون سعيد في حياته غير وهو مع فريدة ورغم عناد الاتنين بس هي مستعده تعمل المستحيل عشان تجمعهم تاني. 

رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت المستشار رؤوف. 
كانت مها فرحانه جدا أن كامل هيتغدا معاهم وكانت بتأكد على الخدم كل شويه ان كل الاكل لازم يكون صحي وعلى أعلى مستوى.
باباها كان ملاحظ سعادتها وتعلقها بكامل وكان نفسه يطمن عليها مع راجل زي كامل وقرر ميضيعش وقت ويسرع الموضوع بينهم عشان يفرح بيها وبأولادها وهو عايش.
قعد معاها قبل ما كامل يوصل واتكلم معاها قوليلي يا مها ايه رأيك في كامل
مها بسعادة ليه يا بابا بتسأل 
باباها لاني شايف اهتمامك بيه اكتر من اي حد عرفتيه قبل كده. 
مها لان كامل مميز جدا يا بابا ومفيش حد زيه ابدا. 
باباها يعني لو كامل اتقدم لخطبتك يا مها توافقي عليه
مها كامل انسان كويس جدا يا بابا واكيد اي بنت مكاني هتوافق.
باباها تمام يا مها انا كده عرفت رأيك. 
مها بخجل هو كامل اتكلم معاك في حاجة يا بابا 
باباها لسه متكلمش بس انا متأكد انه هيتكلم النهارده.. انا ملاحظ الاعجاب المتبادل بينكم.
مها ابتسمت بسعادة ورسمت في خيالها قصة حب جميلة تجمعها هي وكامل وتكون مبنيه على الحب والتفاهم والاحترام المتبادل اللي بينهم.
بعد وقت قليل كامل وصل ومها وباباها استقبلوه وكانت السعادة واضحة على مها جدا وكانت بتتحرك حواليهم بكل خفه وباباها كان سعيد جدا لسعادتها وفكر انه يبدأ هو ويفتح الموضوع مع كامل وهو واثق ان كامل مش هيخذله.
بعد الغدا المستشار رؤوف طلب من كامل انه يدخل معاه غرفة مكتبه يشربوا القهوة مع بعض لوحدهم ويتكلموا شويه.
في غرفة المكتب اتكلم المستشار رؤوف مع كامل بهدوء انت طبعا يا كامل عارف انا قد ايه بحبك وبعتبرك ابني اللي مخلفتوش.
كامل دا شرف ليا يا سيادة المستشار حضرتك استاذي وانا اتعلمت من حضرتك كتير جدا.
المستشار رؤوف وعشان كده يا كامل انا واثق فيك وعارف اخلاقك كويس جدا ولولا اني عارفك كويس انا كنت مستحيل اوافق ان مها تخرج معاك وعلاقتكم تطور بالشكل ده.
كامل اتفاجئ جدا من كلام المستشار رؤوف ومعرفش يرد عليه. 
كمل المستشار كلامه وقاله مها يا كامل بنتي الوحيدة اللي مليش غيرها ومامتها الله يرحمها فارقة الحياة بدري اوي ومها من يومها وهي متعلقه بيا وانا الحمد لله قدرت اربيها لوحدي وازرع فيها كل القيم والمبادئ السليمه وكل املي في الحياة دلوقتي اني افرح بيها واسلمها لراجل يكون قد المسؤولية ويقدر يحافظ عليها من بعدي.
كامل تقريبا فهم المستشار رؤوف بيقصد ايه واتوتر جدا ومبقاش عارف يرد وكان عايز يوضح انه مرتبط ببنت عمه بس كان لسه مش واثق هو فعلا عايز يكمل مع فريدة وهتكون هي الزوجة المناسبه له ولا لأ وكان محتاج وقت اكتر عشان يحدد مشاعره ويرتب أفكاره وياخد قرار صح بدون تسرع. 
لكن المستشار رؤوف اتكلم تاني وقطع افكاره وقال انا طبعا يا كامل ملاحظ الإعجاب المتبادل بينك وبين مها وعايز اقولك اني مش هلاقي زوج لبنتي افضل منك.
كامل اټصدم وبص للمستشار رؤوف وكل الكلام هرب منه من شدة الصدمة!... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
كده الاحداث هتسخن اكترررر تفتكروا كامل هيعمل ايه في التدبيسه دي حبايب ملوكة متنسوش تفاعل كتير على البارت شجعوني
الحلقة العاشرة
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده 
انا طبعا يا كامل ملاحظ الإعجاب المتبادل بينك وبين مها وعايز اقولك اني مش هلاقي زوج لبنتي افضل منك 
كامل اټصدم وبص للمستشار رؤوف وكل الكلام هرب منه من شدة الصدمة! 
في اللحظة دي دخلت مها عليهم واتكلمت معاهم بنبرة مرحة انتوا هتفضلوا قاعدين هنا كتير وسيبيني قاعده لوحدي!
ضحك باباها وقالها لأ خلاص انا وكامل خلصنا كلامنا من بدري وهنيجي نقعد معاكي 
بصلهم كامل پصدمة ومقدرش يقول اي حاجة دلوقتي عشان ميحرجش المستشار رؤوف ولا يجرح مها وقام وقف واستأذن بهدوء انا بعتذر منكم جدا لازم امشي دلوقتي لاني هاخد ماما عند الدكتور 
اتكلم المستشار رؤوف بقلق خير يا كامل مالها الست والدتك
كامل تعبانه شويه وهاخدها للدكتور اطمن عليها 
مها بصتله بحزن وقالت الف سلامه عليها 
المستشار رؤوف الف سلامه عليها يا كامل ابقى كلمني وطمني 
هز كامل راسه بالايجاب ومشي من عندهم وهو حاسس انه اتورط ومش عارف يعمل ايه ولا عارف ياخد اي قرار 
ركب عربيته واتحرك بسرعه على البيت 
داخل بيت المستشار اتكلمت مها مع باباها بعد ما كامل مشي بابا احنا ضروري نروح نزور مامت كامل ونطمن عليها صح
رد باباها هو مش ضروري بس ممكن نروح عشان خاطرك 
حضنت مها باباها وشكرته 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
في البيت عند فريدة 
كانت فريدة قاعده ورجليها على الكنبه وتيام واقف جنبها وزياد بيكشف على رجليها وبيلفها برباط طبي 
اتكلمت سميحة مش عارفين نشكرك ازاي يا دكتور زياد لانك جيت تطمنا على فريدة 
رد زياد بابتسامة ولا شكر ولا حاجة انا تحت امركم 
اتكلم تيام انا لما جيت وشوفت فريدة زعلانه عشان رجليها بتوجعها اول لما كلمت زياد ساب شغله في المستشفى و جه لفريدة على طول 
فريدة بصت لزياد وقارنة اللي زياد عمله عشانها وانه ساب شغله مخصوص و جه يطمن عليها وبين اللي كامل عمله وانه سابها هي وراح شغله من غير ما يطمن عليها!
شهد كانت قاعده جنب مامتها وبتبص ل زياد وكانت معجبه بيه جدا 
خلص زياد الكشف على فريدة وكان جايب معاه كريمات وادويه عشانها وقالها ازاي تستعمل الكريمات ومواعيد الادوية عشان رجليها تخف بسرعه وطبعا منعها من الحركة على رجليها نهائي لمدة أسبوع على الاقل 
دخل كامل وشاف ان زياد واخوه موجدين وكان تيام قاعد جنب فريدة وزياد قاعد قصادها ومامته واخته قاعدين معاهم 
قرب منهم واتكلم پغضب مساء الخير خير في حاجة حصلت لفريدة تاني ولا ايه
ردت سميحة كانت رجليها بتوجعها ودكتور زياد جه كشف عليها وطمنا الحمدلله 
كامل بص لزياد وقال انا كنت هاخدها للدكتور النهارده عشان اطمن عليها 
ردت عليه فريدة بغيظ خلاص دكتور زياد طمني 
وبصت لزياد وقالت برقه شكرا يا دكتور زياد انا اسفه تعبتك معايا وسبت شغلك عشاني وجيت لحد هنا 
زياد بابتسامه انا تحت امرك يا فريدة في اي وقت وياريت بلاش كلمة دكتور دي خليها زياد بس 
زياد مكنش حاسس بكل اللي حواليه وكان مركز مع فريدة وبس ومحسش هو قال ايه ولما خد باله انهم مش لوحدهم رجع صحح كلامه لما لقاهم كلهم بيبصوله بدهشة قصدي يعني احنا جيران ومفيش بينا القاب 
ابتسمت له سميحة وبصت لكامل اللي كان ھيموت من الغيرة وزياد قام وسلم عليهم واستأذن هو وتيام 
وقف كامل لحد ما زياد مشي هو واخوه واتكلم مع فريدة پغضب مين اللي جاب اللي اسمه زياد ده هنا!! مش انا قولتلك اني هاخدك للدكتور النهارده!
فريدة پغضب انت قولت ان عندك شغل ومش فاضي وزياد ساب شغله المهم
في المستشفى و جه عشاني عايزيني كنت اعمل ايه يعني افضل اتألم لحد ما حضرتك تيجي!
اتكلمت سميحة مع كامل خلاص بقى يا كامل وبعدين فريدة ملهاش ذنب انا اللي قولت ل تيام يكلم زياد عشان يجي يطمنا عليها لما لقيتك اتأخرت 
وقفت شهد بملل من خناقاتهم اللي مش بتخلص وقالت انا هطلع اوضتي بجد زهقت من الخناق ده كل شويه بين فريدة وكامل وكامل وفريدة وفي الاخر انتوا الاتنين هتتجوزوا وتبقوا مبسوطين واحنا اللي هنكون تعبنا 
ردت فريدة لا طبعا انا مستحيل اتجوزه! 
كامل بغيظ مش بمزاجك على فكرة! 
فريدة لأ بمزاجي وهتشوف 
كامل ماشي خلينا نشوف 
سميحة وقفت هي كمان وقالت انا كمان تعبت من خناقتكم دي انا هطلع اوضتي ارتاح 
وبصت لكامل وقالتله خلي بالك دكتور زياد قال انها متقفش على رجليها خالص لمدة أسبوع 
وسابتهم سميحة وطلعت مع شهد وقعد كامل قصاد فريدة وهو بيبصلها بغيظ وقال احنا تحت امر دكتور زياد 
بصتله فريدة بغيظ ورجعت بصت قدامها كامل كان بيبصلها وبيتأملها وهو قاعد قصادها ومش عارف يعمل ايه حقيقي بېموت فيها بس دايما في حاجة جواه بتخليه متردد 
فريدة عايزة اطلع اوضتي بعد اذنك 
كامل ما تطلعي! 
فريدة بغيظ هطلع ازاي كده رجلي بتوجعني وبعدين دكتور زياد قالي مقفش على رجلي خالص دلوقتي 
كامل بغيظ ومن امتى يعني وانتي بتسمعي كلام حد وبتنفذيه! 
فريدة باستفزاز عشان زياد مش اي حد 
ضغط كامل علي شفايفه بغيظ وقالها زياد!!! تمام اوي 
قام وقف وقرب منها وشالها بين ايديه فريدة اتوترت جدا لانه قربها منه اوي وهو شايلها 
اتكلم كامل وهو شايلها قولتيلي بقى زياد مش زي اي حد صح!
بصتله فريدة بقلق ومقدرتش ترد وهو منتظرش ردها وخرج بيها من البيت وهو شايلها واتكلمت فريدة بقلق كامل انت هتعمل ايه
كامل مردش عليها واخدها على عربيته وفتح العربيه وقعدها جواها بحذر جدا وقالها هاخدك اخرجك شويه 
فريدة ابتسمت بحماس وفرحت جدا وهو ركب العربية جنبها واتحرك بيها وفتحلها ازاز العربيه وكان بيسوق بأقصى سرعه والهوا كان بيطير شعرها وكانت فرحانه جدا وكامل كان بيعمل كده وهو عارف ان دي من الحاجات اللي بتفرح فريدة واخدها على اكتر مكان هي بتحب تاكل فيه ايس كريم ونزل جبلها النوع اللي بتحبه 
فريدة كانت فرحانه جدا معاه وهو بيعملها كل الحاجات اللي هي بتحبها من غير ما تطلبها وكامل كان مرتاح ومبسوط لانه شايف فريدة فرحانه وانه قدر بحاجات بسيطه يسعدها 
وقتها كامل مكنش عارف هو عمل كده ليه! عشان يثبت لفريدة انه يقدر يسعدها ويهتم بيها اكتر من زياد ولا عشان فعلا هو عايز يفرحها ويعملها الحاجات اللي تسعدها ولا عشان يختبر مشاعره مع فريدة ويشوف لو هي مش في حياته بكل تفاصيلها ازاي هيكون شكل حياته!
فريدة نامت في العربية وهما راجعين وكامل كان طول الطريق يبصلها وهو بيفكر ولسه محتار في قراره 
وصل البيت وشالها وهي نايمه وطلع بيها على اوضتها وحطها على سريرها بكل هدوء وقعد جنبها يبصلها ويتأمل فيها وهي نايمه وافتكر اول ليلة نامت في بيتهم بعد مۏت مامتها وسفر باباها 
فريده كان عندها 10 سنين وفي الليلة دي كانت پتبكي وزعلانه على فراق مامتها وباباها ومفيش حد عرف يفرحها غير كامل وكان عمره
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات