اللحن الاثيري من الجزء الاول إلى الجزء الاخير بقلمى دودو محمد كاااامله
على الأرض مغشى عليها
نظرت لها پصدمه ونهضت سريعا وقبل أن تطرق على الباب وجدته ينفتح ويركض صفوان بأتجاه شقيقته بقلق شديد ربت على وجهها وقال
رضوى يا رضوى ردى عليا
لكنها لم تجيب عليه
مال بجسده وركض بها إلى الخارج
كانت اثير تتابعه بأستغراب كيف علم بما حدث لشقيقته لكنها سريعا انتبهت إلى باب الغرفه لقد تركه مفتوح تحركت بسعاده ونظرت حولها بترقب لم تجد أحد موجود تهللت اساريرها بسعاده وركضت سريعا إلى الخارج بحثت بعينيها على باب الخروج ولكن شعرت نفسها تائهه لاتساع المكان بطريقه مهوله المكان يشبه القصور التى يحكى عنها بالروايات اتجهت إلى إحدى الابواب وقامت بفتحه لكنها تفاجئت أنه لإحدى الغرف زفرت بضيق وأغلقت الباب مره اخرى واتجهت إلى واحد اخر وظلت تبحث حتى وجدت الباب المراد ابتسمت بسعاده وركضت سريعا إلى الخارج وجدت حرس صفوان منتشرون بالخارج تحركت بحذر بأتجاه البوابه الرئيسيه وظلت تختبئ خلف الأشجار حتى لا يراها احد وعندما وصلت إلى البوابه شعرت بيد تمسك بها الټفت سريعا ونظرت له وجدته صفوان اڼهارت بدموع وظلت تدفعه بقوه حتى يبتعد عنها لكن دون جدوى تحرك بها إلى الداخل مره اخرى وقال بتهكم
تكلمت بصړاخ وقالت من بين شهقاتها
ابعد عنى يا حيوان حرام عليك بقى سيبنى امشى من هنا
صعد بها إلى الأعلى وادخلها نفس الغرفه والقاها بالأرض وقال بتحذير
انا هعتبر المرادى عيله طايشه وغلطت بس لو اتكررت تانى متلوميش غير نفسك يا اثير
وتركها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
هو عرف أسمى ازاى !
ثم تنهدت پغضب وقالت بصوت مخټنق
انا بكرهوا بكرهوا يارب اقف جنبى وخرجنى من المكان ده زمان ماما قلقانه عليا دى ملهاش غيرى يارب
ونظرت حولها بضيق وظلت تبكى.
........................................................
مر عدة ايام عادت رضوى مره اخرى عند اثير بعد ما أعطاها الطبيب الدواء اللازم ليساعدها على تقوية صحتها وظلت اثير بين دموعها وقلقها على والدتها وتحاول أن تخفف على رضوى تعب الحمل وحزنها على حبيب عمرها امير
نهضت اثير من على الأرض ونظرت إلى رضوى بنفاذ صبر وقالت بصوت مخټنق
احنا لازم نخرج من هنا بأى طريقه يا رضوى مش هينفع نفضل قاعدين وحاطين ايدينا على خدنا ومستنين قضانا
ازاى بس يا اثير ما انتى حاولتى قبل كده ومعرفتيش واخويا صفوان مسكك فى اخر
لحظه
حركت رأسها بالرفض وقالت پغضب
مش مهم نحاول تانى انا عندى خطه هتخرجنا من هنا
نظرت لها بترقب وقالت بتساؤل
ازاى يا اثير
اجابتها بتوضيح وقالت
انا هقول أن عايزه ادخل الحمام وانتى كمان قولى كده وتيجى معايا وهندخل مع بعض بحجة انك دايخه ومش قادره تمشى لوحدك وفى الحمام أنا شوفت شباك بس هو عالى شويه هدوسي انتى على ضهرى وتخرجى منه وانا بعد كده هنط واخرج وراكى على طول
ماشى وانا اعرف كمان مكان باب خلفى بتاع الشغالين بيخرجوا منه وقريب من مكان ما هنخرج من الشباك
ابتسمت بسعاده وقالت
اشطا أنا هبدأ من دلوقتى
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب وظلت تطرق عليه وتهتف لأحد يفتح لها
انفتح الباب تراجعت إلى الخلف وجدته صفوان ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال
ماشى أمشى قدامى
نظرت إلى رضوى حتى تتحدث هى الأخرى
نظرت إلى صفوان پخوف شديد وقالت بصوت متقطع
و و وانا كمان عايزه ادخل الحمام مع اثير علشان دايخه وخاېفه اقع
ابتسم لهم ابتسامه لا يعلموا معناها وقال بصوت غليظ
ماشى أمشى
نظرت اثير إليه بأستغراب لاول مره تراه يبتسم ولكنها شعرت خلفها شئ ما حركت رأسها لرضوى حتى تتحرك معها وامسكت يدها وقالت بصوت هامس
انتى شوفتى الابتسامه بتاعته دى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ايوه ليه !
اجابتها بقلق وقالت
مش عارفه حاسه ان وراها حاجه
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
عادى يعنى هيكون وراها ايه
زفرت بضيق وقالت
مش عارفه بقى بس مش مرتاحه ليها
وقف أمامهم وقال بصوت أجش
الحمام اهو بس متتأخروش
اومئ رأسهم بالموافقه ودلفوا سريعا إلى الداخل اوصدت اثير الباب سريعا واسندت ظهرها عليه پخوف شديد وقالت
بت يا رضوى اخوكى اول مره اشوفه هادى كده ده طبيعى ولا وراه الهدوء ده عاصفه
حركت رأسها بعدم معرفه وقالت
بصى هو لما بيكون رايق ومافيش مشاكل بيبقى هادى كده والبسمه مرسومه على وشه بس هو دلوقتى متعصب واللى اعرفه عن اخويا مستحيل يبتسم طول ما هو فى الحاله دى
شعرت پخوف شديد بداخلها بعد سماعها حديث رضوى ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
مش عارفه بقى ربنا يستر يلا بينا أنا هوطى وانتى دوسي على ضهرى واطلعى على الشباك ونطى بس خلى بالك على نفسك وعلى اللى فى بطنك
اومأت رأسها بالموافقه وابتسمت لها وصعدت على ظهرها و تشبثت بالنافذه وقفزت إلى الخارج
ظلت اثير تتابعها حتى تأكدت أنها قفزت و تشبثت هى الأخرى وفعلت مثل رضوى وتحركوا بأتجاه الباب الخلفى شعرت بدقات قلبها تزداد من شدة الخۏف نظرت إلى رضوى وقالت
امشى بسرعه يا رضوى ارجوكى قبل ما اخوكى يحس بغيابنا
تحركت اسرع معها وخرجوا من الباب وظلوا يركضون بسعاده شديده حتى ابتعدوا عن هذا السچن نظرت اثير لها بعدم تصديق وقالت
انا مش مصدقه نفسي اخيرا خرجت من المكان ده أنا حاسه أن بحلم
تنهدت بحزن شديد وقالت
طيب انتى عندك بيت أهلك هتروحى عليه انا مش عارفه اروح فين وبالذات أن خبر حملى منتشر عندنا فى العيله كلها يعنى محدش هيرضى يخدنى عنده هيخافوا من صفوان اخويا
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت
وفيها ايه ما تيجى معايا دى ماما طيبه اوى والله
حركت رأسها بالرفض وقالت
لا طبعا مينفعش هتقولى ليها ايه هتقوليلها دى اخت اللى كان خطفنى بسببها
ردت عليها سريعا وقالت
لا طبعا مش هقولها كده هقولها انك انتى كمان كنتى مخطوفه معايا وهربنا سوا
نظرت لها بتوتر وقالت
ه ه هو انتى ناويه ټأذى اخويا صفوان وتبلغى عنه
تنهدت بضيق وقالت بصوت مخټنق
مش عارفه بس اخوكى قاټل وخاطفنى كمان وكان ناوى يخلص علينا احنا الاتنين لازم ياخد جزائه ويتقدم للعداله
تكلمت بترجى وقالت
بلاش تعملى كده يا اثير علشان خاطرى ده مهما كان اخويه واللى يوجعه يوجعنى وهو والله مش وحش هو بس عصبى زياده عن اللزوم ولعلمك صفوان عمره ما أذى حد ولا استخدم اول مره يعمل كده صدقينى
زفرت بضيق واومأت رأسها بالموافقه وقالت
ماشى ربنا يسهل أمشى بس يلا بينا قبل ما يوصل حد منهم لينا
اومأت رأسها بالموافقه أوقفوا سيارة أجرة وتحركت بهم كانت اثير تعد الثوانى والدقائق حتى تلتقى بوالدتها لقد اشتاقت لها كثيرا شردت بتفكيرها حتى وجدت السياره تقف نظرت أمامها بأستغراب لكن سريعا
ما ارتسم على وجهها الصدمه تكلمت بصعوبه وقالت بترجى
ارجوك امشى بسرعه متخلهوش
وفى هذه الأثناء انفتح باب السياره وأمسك ذراع اثير واجبرها على الهبوط وأمسك يد رضوى هى الاخرى وهبطوا إلى الأسفل
تكلم سائق السياره وقال بتساؤل
انت واخدهم ورايح فين يا اخينا سيب