قصه كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أبنها بقوة و كانوا بيبصوا لأبنهم بكل حب تابعته جنى اللى الحقد ملاهافجأة شدت من جيب الضابط و رمت رصاصة على يونس لكن رقية زقت يونس اللى كان شايل أبنهم و أخدتها هى بصتلهم نظرة صعبة و أبتسمت.
_خلى...خل..ى بالك من إبننا و حياة أغلى حد عندك
أنت أغلى ما ليا...إسعاااف
فى المستشفى فتحت عينيها لقيته جنبها بيقرى القرأن و ماسك إيدهابصلها و عينه إتملت فرحة.
_خايف عليا
أكتر ما خۏفت على روحى يا رقية...أول ما حسيت انى هسخرك انتى و أبنى يوم ما قولتيلى إنك هتهربى فكرت وقتها هو لو انتى هربتى بجد ايه اللى هيحصل
هرجع تانى لوحدى بكلم نفسى و انا سکړان و تعبان...و انا لوحدى يا رقية كنت بفكر لو مت و لا جرالى حاجة مين هيقف جنبى!
_هو أنت طلقت جنى
اه...رقية انا كمان مش هغصبك على حاجة انا كتبتلك الشقة..أقعدى فيها و وقت ما تحتاجينى هتلاقينى جنبك...قريب هبعتلك ورقة طلاقك
يونس مشى و سابها بعد ما وصلها بيتها و ساب ممرضة معاها عدت أيام و كل واحد بيفكر و يعيد من تانى كل واحد بيقنع نفسه انه يقدر يعيش و يكمل لوحده
بابا!
_حمزة أستناك
كتير أوى يا يونس
يونس وقف و أبتسم بجاذبية و هو بيبصلهافأتكسفت.
انا شوفت بنت حلوة أول ما دخلت خطفتنى زى كل مرة بشوفها...جيت علطول و كلى عشم تقبل بطلبى انى اتجوزها
الدنيا كلها أديهالها حتى لو مهرها كان روحى
_لا هى مش عاوزة غير ثقة و حنية ...عاوزاه ېخاف عليها و يعافر عشان يجدد حبه فى قلبها
وعد حر من يونس الفاروق أنه هيحافظ عليكى لأخر عمره يا جوهرة كل يوم بتصحى قلبى و رغبتى فيك
تمت