قصه جديده بقلم ايمان شلبي
مبقتش قادر اتحمل
حتي انتي يا روان لما وافقت اتجوزك مكانش عشان طمعان في ورث جدي كنت طمعان في قلبك كنت فاكر انك الوحيده اللي هتفهمني زي زمان لكن الواضح اني كنت غلطان كنت متوقع الكلام ده من اي حد غيرك انتي
انا مش ضعيف ولا جبان ولا طماع انا كنت محتاج ايد تتمدلي كنت محتاج كتف ارمي عليه حمولي وشخص ويسمعني ويفهمني بس واضح اني غلطت في اختيار الشخص ده
سلام ياروان دي اخر مره هتشوفي فيها وشي
استمتعي بالحريه واتجوزي واحد بتحبيه
وفي الخلفيه
انا اسف ومش ممكن اكون ليكي
حياتي عشتها قبلك و برضو هعشها بعديكي
يا اوحش حاجه كانت فيا و انا اجمل ما كان فيكي
انا النجم الي كان مطفي مقابل لمعه في عنيكي
بعد مرور ثلاث سنوات
ها يا روان وبعدين كملي
وبعدين اختفي فعلا
طب ومحدش دور عليه
دورنا كتير بس للاسف ملهوش اي أثر
بصيتلي عبير صاحبتي بحزن وحطت ايديها علي ايدي
بتحبيه ياروان
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي
اوى
طب ليه جرحتي مشاعره
اللي بيحب حد بيفضل جنبه ومش بيعايره أبدا
مش بيفضل يعتت فيه بالكلام وهو عارف ومتأكد أنه ملهوش اي ذنب في كل اللي بيحصل
رديت بدموع
كان في اعتقادي أن ديه الطريقه الوحيده عشان هشام يتغير ويبقي راجل وقد المسؤوليه راجل اقدر اعتمد عليه ومبقاش خاېفه طول ما هو معايا انا عملت كده عشان بحبه والله
انا اسفه في اللي هقوله بس مفيش حد بيحب حد يجرح مشاعره بالشكل ده انا لو مكان هشام هعمل كده واكتر من كده كمان رد فعله طبيعي واي بني آدم عنده نخوه وكرامه هيتصرف زيه اعتقد اختفاء هشام بالشكل ده بيحاول يثبت فيه أنه قادر يعتمد علي نفسه ويعيش من غير أهله وقريب اوي هيظهر هشام بشخصيته الجديد
افتكر جدا
تفتكري لسه بيحبني ولا خلاص كده
هزت أكتافها بحيره
جايز يبقي لسه بيحبك لكن كبريائيه هيمنعه من الاعتراف بمشاعره
اخدت نفس عميق وبصيت قدامي وانا بحضن فنجان القهوه اللي كنت بشربه زي ما كان بيحبها تماما!
صحيح احنا مش بنعرف قيمه الاشخاص إلا وقت غيابهم
اوقات بنوهم نفسنا أن غياب شخص ما في حياتنا مش هيأثر علينا بشكل كبير لكن وقت الغياب بيبان العكس بنحس بفراغ كبير جوانا واشتياق ملهوش حدود
النعمه اللي الواحد شايفها عاديه وملهاش تأثير عند غيره كنز كبير بس هو اللي مش حاسس!
رجعت البيت بعد يوم شغل طويل ومتعب جدا
اول ما وصلت كان في شخص واقف بظهره وعمال يبص علي البيت
استغربت ووقفت دقائق اراقبه
واقف بيبص علي بلكونه عمي شويه وبلكونتي شويه!
قربت منه باستغراب
حضرتك بتدور علي حد
لف اول ما سمع صوتي وخلع النضاره
وقتها ظهرت ملامحه
قلبي اتنفض ولساني اتلجم وانا شايفاه واقف قدامي
ازيك ياروان!
وقتها مقدرتش أمسك دموعي
قربت منه خطوه وحاوطت وشه في محاوله للتأكيد أن اللي قدامي حقيقه مش خيال
ه هشاام
غمض عيونه لحظه وهو بيتنهد
حط أيده علي ايدي
كان في اعتقادي أنه هيقولي وحشتيني ويلا نرجع
لكن للأسف وقع سقف طموحي اول ما شال ايدي واتكلم ببرود
ياتري اهلي لسه موجودين
بلعت ريقي بتوتر وانا ببعد بأحراج
موجودين ياهشام
تمام عن اذنك
كان لسه هيمشي بس انا مسكت أيده بلهفه
هشام
بص علي ايدي اللي كانت ماسكه أيده برفعه حاجب بعدها بص في عيوني بتساؤل!
ه هشام أنت كنت فين كل ده ا انا ا انا ا اقصد احنا قلبنا عليك الدنيا و و......
حط أيده وشال ايدي ببرود
عن اذنك ياروان
بصيت لأثره بقهره وندم
كان شكله مختلف كتير عن زمان
جسمه بقي رياضي
ملامحه اصبح فيها نوع من القسۏه
عيونه مزيج ما بين الاشتياق والعتاب والكره!!!!
في الحقيقه العيله استقبلته بأشتياق
كان كل شخص ليه نصيب من ضحكته وكلامه واحضانه ماعدا انا
كنت الشخص الوحيد اللي منبوذ مع أن اللي قولته ميجيش نص اللي عمله عمي ومراته وجدي في هشام زمان!!
هشام يابني حقك علينا كلنا
حقك عليا أنا بالذات
اعذرني يابني كنت فاكر أن قسۏتي عليك هتخليك راجل وقد المسؤوليه مكنتش اعرف ان تربيتي