احلام الزين بقلم زهره ربيع
معجب بحركاتها الي متأكد انها هتخسرها كتير قال بابتسامه..عالي قوي...بس انا بردك مش ساهل ومغرقش واصل...وبكره اثبتلك
واتنهد وراح نام على السرير بتعب
في صباح يوم جديد قامو على صوت ذغاريد وناس بتخبط على باب الاوضه
احلام قالت باستغراب ..هتسيبهم على الباب ولا ايه
زين قال بضيق...لا دخليهم وخليهم يشوفو الهنا الي احنا فيه.. وبقى يشيل الغطا بتاعها من على الكنبه ونضف الكركبه ولبس جلابيه واسعه علشان ميبانش متصاب وقال...يلا روحي البسيلك حاجه لحسن يكون معاهم حد
بصلها بدهشه وقال..يلا..ماشي..هوريكي الرجوله بعد ما يمشو
يلا بقى افتحي لجدتك
احلام راحت فتحت الباب وكانت جدتها ووالدة زين
زين قال يا مرحب بالغاليين احباب الغاليين اتفضلي انا نازل واخد ابو احلام بعد ما سلم عيها ونزل مع زين و احلام قعدت مع جدتها في الاوضه
زين نزل تحت لسه هيروح عند ابوه في المندره وقفتو بنت جميله في ال 20 وقالت بضيق شديد صباحيه مباركه يا ولد عمي ان شاء الله تكون انبسطت مع عروستك
زين اتنهد پخنقه وقال انتي كمان عارفه ان انا مرايدكش واني متجوز ولسه هيمشي قالت
زين اتنهد بيأس منها ومشي وسابها واقفه بتبص لطيفه بابتسامه وقالت ... انا هعرف ازاي اطفشها ..انت حقي انا يا زين
بعد شويه كان الكل مشي وطلع عند احلام بسرعه وتعب اول ما دخل كانت احلام في الحمام بتاخد دش ابتسم بخبث وقرب من الباب وفضل واقف عند الحمام مستنيها تخرج بعد شويه خرجت احلام من الحمام وهي لابسه لبس بيتي خفيف وبتنشف شعرها بس شهقت بخضه لما شدها عليه
احلام اتوترت جدا حاولت تبعد وقالت... اوعي سيبني يازين مش عايزه ابوظلك الچرح مره ثانيه
احلام كانت حاسه بشعور حلو من كلامه بس ما كانش في اي حاجه بتقدر تتهنى بيها كل ما
احلام بصتله بغل وقالت ..روح شوف السقاطين الوسخين الي ضحكو عليك وفهموك ان القرب منك انبساط وروح انبسط معاهم علشان انا تعبانه وعندي كتاب عايزه اقراه
زين فرك راسه وقال.. كتاب ...ماشي.. كله بأوانه بكره تجيلي هتتجنن.. واقولك يحنن
احلام ضحكت وقالت بكره ده هيجي في احلامك بس نام بقى واحلم كتير
زين ابتسم وقال ...مش محتاج انام انا احلامي قدامي نايم او صاحي
احلام ابتسمت لا اراديا من كلامه كان له اسلوب كلام جميل بيخليها ترتبك رغم كل ڠضبها منه
زين كان بيتفرج عليها وهي بتقرا ومندمجه مع القصه وقال هي الروايه دي بتحكي عن ايه
زين ضحك وقال ...ابقى انا قربت قوي..اذا كان عل الجنان ده من زمان من وقت ما شوفتك وانتي جايه البلد فاكره لما سألتيني عن دار ابوكي وانا وصلتك... من يومها عقلي طار
احلام اوترت اكتر وقالت... اذا فاكر الكلام ده ممكن ياثر فيا فتبقى غلطان ولا بتفرق لي انت في نظري مجرد واحد ساڤل قربلي بالعافيه.. واتجوزني بالعافيه ..ومستحيل يبقالك مكانه عندي مهما قولت من كلام حلو واشعار متتعبش نفسك ووفر طاقتك لحد غيري
زين قرب منها وقعد جنبها على الكنبه وقال طب ولو عايز نبدا من جديد واشتري رضاكي يا ست البنات ايه اللي ممكن اعمله علشان تسامحيني انتي عارفه اني دخلت البيت من بابه اكثر
احلام وقفت وقالت پغضب شديد وزعيق اقوم تعتدي عليا تعتدي عليا علشان تتجوزني بالڠصب فاكر ان دي رجوله فاكر اني كده هحبك خلاص
زين وقف وقال ميهمنيش ميهمنيش تحبيني ولا لا المهم انك معايا المهم انك مش مع حد تاني.. انتي معندكيش علم انا واصل لفين ... ده انتي لو كنتي اتجوزتي حد غيري مكنتش
احلام بصيتله بزهول وقالت ..ومفكرتش فيها ...طب انا عكسك بقى ووجودي معاك هو اللي بېقتلني انت بنفسك قلت من حق اي حد يحافظ على حياته حتى لو الطريقه معجبتش غيره..وانا حياتي مش هعيشها غير لما ابعد عنك وتسيبني في حالي
قالت كده ولسه هتمشي شدها من ايدها پغضب ومسكها من ذراعتها الاثنين وبقى يقول پعنف وزعيق ليه ..ليه يعني ناقصني ايه.. ايه اللي مش عاجبك فيا وكمل پغضب شديد وقال ..انتي شكلك مش بينفع معاكي الزوق وعلشان كده هكلمك بالطريقه اللي بتفهميها ..انتي مراتي.. بتاعتي وحقي كل حاجه فيكي ملكي واخد اللي انا عايزه في اي وقت وميحقلكش حتى وكان خلاص هيتمكن منها قالت ببكا وړعب هتعملها تاني ..هتعملها تاني يا زين هتقتلني تاني وتقول انك بتحبني
زين وبصلها جامد وكانت عيونها مليانه دموع حاول ينطق او يقول حاجه بس مقدرش قام بسرعه وغمض عينيه بيحاول يهدى وقال... انا مش هصبر