السبت 23 نوفمبر 2024

رساله واتساب بقلم همس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


لبست و خرجت من البيت
رحت لعنوان شقته هو اداني ياه من قبل بس انا عمري ما روحت و انا عارفة انه حاليا بالشغل اول ما وصلت وقفت شوية قدام الباب و قويت قلبي و خبطت
ما فتحش
روحت للشقة الي قصادهم و خبطت برضو 
خرجت ست باين عليها في التلاتينات
الست إتفضلي مين حضرتك 
الين السلام عليكم لو سمحتي انا كنت عايزة اسال عن الست الي في الشقة الي قصادك دي 

الست بهدوء اه نيرة عند اهلها دلوقتي 
الين طب لو سمحتي معاكي نمرتها اصل انا صاحبيتها من ايام المدرسة و جاية ازورها وحشتني اوي 
الست بابتسامة طبعا يحببتي اتفضلي هكتبهالك حالا 
و دخلت و انا دخلت بس فضلت واقفة عند الباب 
الست انتي مش عارفة وليد ابني قد ايه تاثر عشان ما بقاش يشوف عمر ابنها لو كلمتيها اقنعيها ترجع بقا 
الين پصدمة هي عندها ولد 
الست ااه 
ادتني النمرة اخدتها من ايدها بلهفة 
الست اتفضلي اشربي حاجة 
الين ميرسي جدا مستعجلة اوي و الله عن اذنك
خرجت و انا بعيط حسيت نفسي كنت سبب دما ر علاقتهم في طفل بسببي اتحرم من باباه كل الوقت ده كان تأنيب الضمير دا بحني وصلت لمرحلة قولت حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا مهاب 
وصلت البيت و كلمت محل هدايا فخم جدا طلبت من عنده هدية حلوة مع بوكيه ورد و طلبت يكتب رسالة مع الهدية انا اسف يا حببتي لو بتحبيني بجد و مسامحاني هستناكي الساعة 1 الظهر في فمطعم xxxx بحبك 
و اديته نمرة مرات مهاب عشان يوصلها ليها
بعد ساعة تاكدت انها استلمت الهدية روحت بعت لمهاب رسالة بعد ما شلت البلوك و قولتله بيها 
انا خلاص هسامحك و لو بتحبني بحد تعالا ع مطعم xxxx ع الساعة 1 الظهر عندي ليك هدية 
بعتلي 
اخييرااا يحببتي و الله وحشتيني اوي طبعا هاجي
روحت للمطعم و حجزت طربيزة باسم مهاب و قعدت على طربيزة بعيدة و انا لابسة هدوم مستحيل يعرفني بها 
بقت الساعة 1 00 
وصل مهاب و كان قاعد على الطربيزة و بايده بوكيه ورد يجنن 
كنت ببصله من بعيد و انا بعيط قد ايه كان نفسي اكون معاه 
بعد شوية و صلت نيرة مراته ومعاها ابنهم الي باين عليه بحدود الثلاث سنين كانت متشيكة بشكل رهيب و حاطة ميكاب يجنن في اللحظة دي ما انكرش اني حسيت بالغيرة منها 
كان مهاب بيبصلها پصدمة انها هي مش انا قام وقف و هي وقفت قدامه و قالت بابتسامة حب و انا مسامحاك يحبيبي و بحبك اوي 
شوفت المشهد ده بعنيا قعدت اعيط و قلبي مكسوووور فرحة الطفل الصغير بباباه و مامته
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات