روايه عشق اقتحم حياتي
العامري جروب
منة پصدمة ردت عليه
طبعا غني عن التعريف وفي نفسها لا وقعتي واقفة يا حور
حسام اتكلم پغضب مكتوم
طب اتشرفت بمعرفتك نستأذن احنا باي
حور كانت فرحانة انها غاظتهم وانهم معرفوش يشمتو فيها واول ما مشيو بصت لياسين وقالتله پغضب
انت ازاي تحضني كدة هه فهمني
ياسين بصلها وضحك جامد لحد ما غمازاته بانت وحور تنحت شوية وسرحت في ضحكته وغمازاته اللي حليته اكتر وانتبهت علي صوته
حور اتكسفت وحاولت تغير الموضوع وقالته
احم لو سمحت متغيرش الموضوع ازاي تتجرا وتشدني عليك وتحضني كدة
ياسين بصلها بخبث وقالها
وبالنسبة لأنك قولتي اني جوزك عادي
حور اتحرجت وقالتله
احم متأسفة بس انا اضطريت اعمل كدة عشان حاجة تخصني يعني بعتذر ليك .
ماشي بس اعتقد بما اني دخلت في الموضوع فمن حقي اعرف ايه هو ولا ايه
حور ردت باندفاع وعياط من غير ما تحس قالتله
لا مش من حقك وانت انت اكيد برضه زيه انا مش ممكن اامن لراجل تاني كفاية لما حبيت اټجرحت او يمكن كنت واهمة نفسي اني بحب بس مش هضعف و اكرره تاني
انا اسف خلاص متعطيش و مش عايز اعرف تعالي يلا اوصلك
حور بزعل قالتله وهي بتمسح دموعها
لا انا هروح زي ما جيت متشكرة
ياسين بصلها پغضب واتكلم بعصبية
مش بعيد كلامي مرتين انتي عايزة حد يعاكسك تاني ولا ايه
حور خاڤت من عصبيته فاتكلمت بسرعة
ياسين ضحك علي طريقتها كأنها طفلة وفي باله بيكلم نفسه وبيقؤلها
يا تري ايه حكايتك يا حور
رهف خلصت شغل ولسة هتقؤم جه زميلها في الشغل ودخل مكتبها وهو بيقؤلها
رهف ازيك
رهف استغربت وقالتله
الحمد لله خير في حاجة
زميلها قالها باحراج
كنت عايز رقم والدك
ليه هو حاجة حصلت
زميلها بصلها بأعجاب وقالها
بصراحة انا معجب بيكي من فترة وكنت عايز اتقدملك
ورهف كانت لسة هترد بس اټصدمت من رد فعل اياد اللي واقف علي باب مكتبها وبيقؤل لزميلها
نعععععم عايز ايه يا اخويا
رهف بتوتر لما لقت اياد في وشها قالتله
اياد بصلها پغضب وغيرة وقالها
خليكي انتي بس علي جنب دورك جاي
رهف خاڤت من رد فعله بس من جواها فرحانه وبتقؤل لنفسها
الله ده طلع بيغير بس احسن تستاهل
اياد بص لزميل رهف وقاله پغضب وهو ماسكه من لياقة قميصه
اسمع يالا الهانم مخطوبة انت سامع
زميلها بصله بڠيظ وقاله بعند
بس انا مشوفتش دبلة في ايدها وهيا مقالتليش
اياد پغضب اكبر من عند الشاب ده
لا وهيا تقؤلك بمناسبة ايه ثم يا عم لسة مجبناش الشبكة يلا بقي هوينا وياريت متقربش من القوضة دي تاني
زميل رهف هز راسه بخۏف وتوتر وسابهم ومشي بسرعة ورهف بصت لاياد پغضب وقالتله
انت ازاي تقؤله اني مخطوبالك انت اټجننت
اياد بصلها بعشق وقرب منها وقالها
ايوة مجڼون بيكي ثم انا فعلا هخطبك وهتبقي مراتي كمان
رهف بصتله بسخرية وقالتله وهيا بتربع ايديها
ده ايه الثقة دي ومين قالك اني هوافق عليك
اياد اتكلم بصدق وهو عينه في عينها
قلبي قالي و بجد انا حاسس انك بتحبيني زي ما بحبك والله من ساعت ما شوفتك وانا اتغيرت ومش شايف حد غيرك وافقي وانا اوعدك عمري ما هعرف ولا هبص بس لواحدة غيرك يا رهف انتي جننتيني وخلتيني افكر في اللي جاي وانا معاكي وانا عمري ما فكرت في حياتي واللي جاي يا رهف
رهف شافت الصدق في عيونه وحست انها بجد بتعشقة بس خاېفة خاېفة توافق ېجرحها فقالتله بصوت رقيق
وايه اللي يضمنلي انك مترجعش تحن للايام دي تاني يا اياد
اياد رد بلهفة وقالها
خدي الضمانات اللي تعجبك بصي انا مستعد اخدك معايا في كل مكان اروح فيه عشان تصدقي
انا بعشقك وعمري ما هفكر اخونك او اتغير عليكي لاني ما صدقت لقيتك يارهف
رهف فكرت شوية وبعدين بصتله وقالتله
اديني فرصة افكر وياريت متضغطش عليا
اياد حس بامل وقالها بابتسامة
حاضر اللي انتي شايفاه بس ياريت تفكري كويس وتديني فرصة يا رهف
حور كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في ياسين حاسة انها واحدة تانية معقؤلة بالسرعة دي حبته بعد ما قالت لا مش هفتح قلبي تاني لحد بس عقلها بيقؤلها ان الحب اللي بجد بيدخل من غير استئذان ومش بنتحكم فيه انتبهت لنفسها وبعدين طلعت البلكونة وهيا لسة بتفكر ايه ده يعني