روايه جديده بقلم لولو الصياد
انت في الصفحة 1 من 104 صفحات
ابطالنا حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة
حسن شاب 30 سنه لم يتزوح طويل القامه جسد رياضى بملامح شرقيه جذابه وعيون خضراء حقا وسيم للغايه يهتم بمظهره لأبعد الحدود يقيم فى القاهره حاليا وذلك لظروف عمله الذى يتطلب منه ذلك يعشق والدته ووالده ولا ينكر فضلهم عليه فكم تمنو له أن يكون من أفضل الناس الى ان تحققت أمنتيتهم وظل يعمل ويجتهد حتى بقى هو من أفضل ضباط السيل المصريه برتبة رائد وميسور الحال
والده الحج محمود يمتلك ارض زراعيه ليست كبيره ويعمل فيها عدد صغير من الفلاحين
والدته الحجه صفيه ربة منزل تعشق زوجها محمود وابنها حسن التى تحلم بزواجه ليل نهار فا هى تريد ان أترى أحفادها وتتمتع هى ووالده بهم
صفيه صباح الخير يا أبو حسن
محمود صباح النور يا صفيه جهزتى الفطار عشان ها أقوم أصلى واروح الارض ها نجمع المحصول انهارده إن شاء الله
محمود تنورى يا أم الغالى انتى عارفه بحب اتفائل بوشك الحلو فى جمع المحصول
صفيه هههههه يوه جتك ايه يا حج لسا كلامك حلو زى ما أنت ربنا يخليك ليا يا أغلى الناس
محمود ويخليكى يا أم الغالى يارب وهما للوضوء والصلاه
محمود اه والله يا صفيه الواد دا ها يجننى هو يشاور بس وانا أجوزه من بكره
صفيه لا يا حج احنا عايزين بت طيبه و تحبنا انت عارف انا عاوزه أجوزه لمين بس هو يوافق
محمود ها أكلمه تانى يا صفيه البت حلوه ومربربه وتملى العين ومتعلمه وها تبقى مهندسه بس انا سامع انا ابوها نازل من إطاليا اليومين دول وها تسافر هى وأمها معاه
محمود ان شاء الله ها أقوم انا بقى الحمدلله اللهم ډمها نعمه و أحفظها من الزوال
صفيه أمين يارب بالهنا على بدنك
مريم ماما يا ماما قومى بقى
سعاد ايه يا مريم بتصحينى ليه دلوقتى
سعاد فى دولابك يا مريم انا طبقته ورصيته جوا الدولاب انتى عارفه ما بحبش أشوف هدوم برا أخوكى صحى والا لسا
مريم ادهم ها يصحى دلوقتى دا عايزا فرقه تصحيه انا ها البس وأمشى بقى عايزا حاجه يا ست الكل
مريم بنت جميله جدا جسمها مليان شويه بس ډمها خفيف خلصت كلية هندسه وعندها 24 سنه ملتزمه والدها مسافر ايطاليا ويعمل هناك مهندس وأسمه عماد وقرر انه يرجع ياخد عيلته تعيش معاه هناك لانه مش ناوى يرجع الا هما سعاد وادهم ابنه الكبير عنده 27 مخلص كلية تربيه ومريم
مريم حبيبتى يا كارما وحشتينى قوى
كارما وانتى كمان يا مريم وحشتينى انتى جايه تسحبى ملفك زيي
مريم ايوا يا ستى خلاص بابا قرر اننا ها نعيش معاه هناك وانا مش عايزا أسافر عايزا أعيش هنا يارب ما أسافر يارب
كارما وانتى ايه الا يجبرك يا بنتى
مريم بابا بيقولى عشان مستقبل أخوكى وانتى كمان وأهو نبقى معاه وجمبه
كارما مش عارفه توقعى واد حليوه كدا وتتجوزيه وتفضلى هنا
مريم هههههه واد حليوه ها أمشى أصطاد وكمان الحليوه دا ها يتجوزنى وانا تخينه كدا يعمل بيا ايه
كارما دا أنتى قمر يا بنتى هما انتصو فى نظرهم اعملى رجيم وخسى وحطى رجل على رجل وأختارى
مريم ما انتى عارفه عملت كتير وما نفعش انا عايزا أشتغل ويبقى ليا أسمى بس كان نفسى يبقى هنا انا بحب بلدنا قوى
كارما عارفه ياختى فقر من يومك
مريم انا لازم أمشى بقى أشوف وشك على خير وسلمو على بعض أمل اللقاء مره أخرى
حسن هى شكلها مفهاش أجازات يا مصطفى كان نفسى انزل لأبويا وأمى وحشونى قوى
مصطفى يا واد يا نمس قول ان المزز هى الا وحشتك
حسن ههههه هما وحشونى بس مش زى أبويا وأمى دول أكتر المهم انا ها أقوم أكلمهم قبل ما نتحرك انت عارف التليفونان كلها ها تتقفل
مصطفى قوم ياله وانا كمان ها أقوم أكلم أهلى دا أسبوع الچحيم وبعد ما نخلصه ها ندخل