روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
عما بها انكرت آية بعدم وجود شيئا ثم دلفت سريعا لغرفتها تعيد ذكريات ما حدث مع هذا الشاب الغامض
دارت اسئلتها في حوار
لما نعتها بهذا الاسم
لما حملت نظراته الحنين والاشتياق كانه يعرفها منذ سنوان وسنوات
من هذا الشخص وماذا يريد
كانت أسئلة غامضة مثله ولكنها ازاحتها عن بالها وحمدت الله انها بخير
بمكانا أخر مخيف للغاية كقلوبهم المهينه
كان يجلس العدو اللدود لعائلة الچارحي وخاصة لياسين المنافس القوي الذي تمكن لأول مرة من الرابح علي شركات المنياوي فكون معه العداء الشديد
جلس بيبتسم بتفاخر عندما علم بكسر قلب ياسين الچارحي بعد الضړبة الأخيرة التى تمكنت منه لا يعلم انه الآن كالاسد الجاريح يتنظر فرصة ليتقض عليه
بقصر الچارحي
ترك عز الغرفة مسرعا والدمع يكاد ينهمر من عيناه لا يريد ان يحظى بشئ ملك لغيره
علي الجانب الأخر
كان يجلس رعد بالأسفل وتلك الفتاة البسيطة ترفض تركه لا يعلم لما يشعر بأشتياق لرؤية تلك العينان السوداء شعورا غريب يطارده لا يعلم بما هذا القلب المتعجرف ينظر لفتاة بسيطة هكذا لطالما ظن أنه سيعشق حورية لم يتخيل أن فتاة عادية تجذب إنتباهه
رعد بتأفف لرؤية هذا الأحمق نعمين
حمزة پخوف لو مزاجك متقلب أمشي وأجي بعدين
زفر رعد وقال عايز ايه يا حمزة خلصني
حمزة بسعادة وهو يجلس بجانبه براحه هو الواد عز قالك حاجة
رعد بستغراب حاجة أيه دي !
حمزة بسعادة يبقا مقالش الحمد لله الحمد لله تحيا الحق وينصر الله المظلوم
حمزة بحزن مصطنع بيقولوا كدا بس الله أعلم لازم بالزمن ده تتوقع أي حاجه
رعد پغضب عندك حق تعال بقا
وركص رعد خلف حمزة الذي وصل لغرفته بزمن قياسي
أما رعد فوفر پغضب علي أخاه الأحمق ثم توجه للبحث عن ياسين
ليجده بتلك الغرفة التي تحمل ذكريات تحمل له أوجاع وآلم مخوذ بقلبه
ياسين بأعين تشع شرارت من چحيم مش قادر أنسى يا رعد منظرها أدمي علي طول بشوف دموعها بين أيدى اسمه وهي بتردده
رعد بهدوء عشان قالت اسمه يبقا هو الا عمل كدا
ياسين بعصبيه طب فاهمني انت ليه هنتطق أسمه وهو بټموت قولي
رعد بحزن معرفش يا ياسين بس الا أنا متاكد منه أن يحيى مستحيل يعمل كدا
رعد بعدم فهم أذي أنت ناوي علي أيه يا ياسين
ياسين بغموض وهو ينظر لرسالة الهاتف هتعرف بالوقت المناسب
وتركه ياسين وهبط للحارس الذي بعث له برسالة أن معلومات تلك الفتاة أصبحت بحوزته وهو الآن بالأسفل وبأنتظاره
بغرفة يارا
كانت تبكي بحزن شديد قلبها يتألم لمعاملته الجافة معها لا تعلم ماذا ارتكبت ليعاملها هكذا يعترف لها بحبه الشديد وعشقه المتيم وېجرحها بالمقابل كيف ذلك
لا تعلم لما يضع خطا احمر بين قلبه وقلبها .
هبط ياسين للأسفل ثم دلف لمكتبه ليجلس بكبريائه المعهود يستمع له بأنصات وأعين تحمل الوعيد والغموض
الحارس أسمها آية محمد 21 سنة بنت هادية جدا وفي حالها كبيرة أبوها اتخطبت قبل كدا مرة وسابها بسبب تاخير الجهاز ليها أخت واحده اصغر منها بسنتين
أبوها رجل صناعي علي قد حاله وكمان الا عرفته انه اشتغل بعمارة من عمارات الچارحي بالمنصورة
رفع ياسين عينه قائلا بأهتمام متأكد
الحارس ايوا يا فندم
أشار له الدنجوان بيده ليخرج من الغرفة ويبدء الدنجوان بوضع خطته لتقترب المسافة بينه وبين تلك الفتاة .
في صباح يوم محفل بلقاءات غامضة
وصل رعد المنصورة لمقابلة هذا العامل وبداخله ارتباك كبير بعد طلب ياسين الغريب منه هو يعلم أن ياسين الچارحي لا يفعل شئ الا إذا كان مخطط علي مستوى محترف
دلف إلى العمارة ليتفأجئ ببراعة هذا الرجل البسيط بفريقه المحترف رغم حاجتهم للعمل ألا أنهم علي أعلى أحتراف
نال العمل إعجابه رغم بساطتته الا أنه نفذ بأحتراف
أبدى رعد اعجابه بالعمل ولكنه تعجب لعدم وجود محمد فأخبره شريكه بأنه مريض ولم يأتى اليوم وأنه بمحله بالعمل فعليه أن يتناقش معه
سلم له رعد المال وطلب منه عنوان محمد فتعجب الجميع فهم علي قدر كبير من معرفة عائلة الچارحي حتى رعد ما كان ليفعلها ولكنه أرغم من قبل الدنجوان .
وبالفعل توجه رعد للعنوان وبداخله شعورا رهيب
لا يعلم ما سببه ما بين السعادة والأرتباك من قرار ياسين بتعين محمد منصب كبير بأمبراطورية الچارحي بمصر لا يعلم لما أتخذ هذا القرار المفاجئ ولماذا !
وصل رعد للمنزل وأسرع السائق بفتح باب سيارته تحت نظرات دهشة من الجميع فهو لهم مثل بطل بأحد المسلسلات بسيارته وسائقه الخاص
هبط رعد وتوجه للمنزل ثم دق المنزل لتفتح صفاء وتزيد دهشتها عند رؤيته
رعد بحرج دا بيت عمى محمد
صفاء بندهاش أيوا يا