روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
شديد
المدير بأرتباك محصلش حاجة يا فندم مأخدتش بالها بس
هدء عز قليلا ثم قال بعد أذن حضرتك
شهقت يارا من الصدمة عندما حملها عز وخرج من المكتب لسيارته
أنزلها برفق للسيارة ثم صعد هو الأخر وتوجه للقصر
كان الصمت سائد المكان إلى أن دق هاتفها فألتقته بأرتباك
لاحظ عز توترها حتى حديثها القاصر علي كلمات مختصرة أوزع الشك بعقله فجذب الهاتف ثم فتح الأسبيكر ليستمع للأتى
أنا حبيت يا يارا وقعت فى الحب يابت مش قادر أصدق أنااااااا بحب يا ناس
كان عندك حق لما قولتيلى أن الحب دا أجمل أحساس بيخطفنا لعالم تانى عالم خيال
أنا من أول نظرة وقعت خاېف أقوم من الحلم دا
عز بسخرية لا متخافش مش هتقوم منه رعد هيخليك تحلم بهدوء
عز پغضب عمالي فيها روميو يالا دانت نهارك أسود
حمزة پخوف ليه بس
حمزة حاااضر
وأغلق حمزة الهاتف وهو يحدث نفسه عما سيفعل به الرعد
كانت تكبت ضحكاتها ولكن لم تستطع فأنفجرت ضاحكة وهو يتأملها بعشقا لم يرى له أحدا مثيل
حتى هي تاهت بسحر عيناه وتوقفت عن الضحك
لما تعاقبنى بقسۏة لوقوع قلبى بأسر عيناك لا تعاملنى بقسوتك لأرتوى الأمان
أما هو فقطع عشقه بتذكار كلمات من چحيم تجعله يتنزل عن عشقه
يرن صدى الحديث برأسه
أنا بحب يا عز بحب من سنين بس للأسف هى شايفانى مجرد آبيه ليها أنا بټعذب اوووي
وصل عز للقصر ثم هبط مجددا ثم توجه لغرفتها
كان وجهها يشتعل من الخجل وقلبها يتألم علي معاملته معها نعم إستمعت لحديثه وعلمت أنه متزوج من أخرى
وضعها عز بحذر على الفراش ثم توجه للخروج بصمت ولكن تخشب مكانه عندما لمح شيئا ما مخفى خلف الخزانة
جذب عز الصندوق وفتحه لينظر بندهاش شديد عندما وجد أشياء عائدة له وأشياء أخرى قدماها لها منذ الصغر نعم هذا العقد أهداه لها بعيد ميلادها السابع عشر والعروسة البيضاء أعطاها لها منذ الطفولة
لما تحتفظ بأشياء قدمها لها إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها تحاولت لحزن كبير فقد إمتنع عن هدايا بعيد ميلادها منذ فترات طويله حتى لا يعلقها به فهو يظن أن يحيى يحبها لا يعلم بأن حبه لملك
وقف عز ثم تطلع لها قليلا فوضعت عيناها أرضا بخجل شديد
جلس لجوارها محتضن رأسه بيده لا يعلم ما الذي عليه فعله قلبه يتألم مثلها وأكثر
رفع عيناه لها قائلا بتعب شديد
عز أنتى ليه بتصعبيه عليا
يارا بعدم فهم هو أيه
عز البعد
يارا پصدمة بعد !!
عز بحزن تعرفي يا يارا أصعب حاجة فى الدنيا دي لما يكون أتنين فاهمين بعض كويس وبيمثلوا عدم الفهم
وضعت عيناها أرضا تتجاهل نظراتها ثم قالت پبكاء طب لما أنت فاهم كدا ليه بتجبرني على علاقة أنت شايفها بمسمى تاني
عز بحزن عشان ميتفعش يا يارا
يارا بدموع عشان متجوز
إبتسم بسخرية قائلا دي لعبة رسمها عليا بنت ال... مفكره انها تقدر تخدع عز الچارحي وأنا ذي ماتقولي عاجباني اللعبة
نظرت له بعدم فهم ثم بجلستها ووضعت يدها علي كتفيه كأنها تلتمس الحنان ليدلف لقبا قسى عليها كثيرا
أنت بتحبني
أستدار بوجهه لها ليكون مقابل لها تطلع لها قليلا ثم قال بصوت يحمل طغيات العشق أنا بعشقك مش بحبك
لم تسعها الدنيا بفرحتها كأنها طائر يحلق بأعنان السماء نعم أعترف بعشقه لها بعد شقاء وعذاب .
عز وهو يردد كلمات دفنت بقلبه لسنوات نسجت بعذاب نسى الكون بأكمله والدموع تخبرها بصدق حديثه
ولكن أتت تلك الذكرى مجددا بخاطره ليدفشها بعيدا عنه وهو يشدد علي شعره الغزير پغضبا جامح
ترك الغرفة بخطوات سريعة كأنه أرتكب ذنبا كبيرا
صار العشق محرما عليه بعدما ظن انها عشق أخاه لا يعلم أن لقلبه ملكة أخري أسما على مسمى ملك
بأيطاليا
عاد يحيى للمنزل بوقت متأخر للغاية ليتفأجئ من الخادمه بأن ملك تركت المنزل وعادت لأمريكا مرة أخرى
فجلس على المقعد بأهمال وحزن دافين بعيناه فتلك الفتاة تنجح دائما فى كسر قلبه وتحطمه لا يعلم لما يستهدفه الجميع لما يتعمد الجميع كسره
لم يعد يتحمل كل ذلك ألن ينصفه أحد
لا الحب ولا الصداقه ولا الأخوه
لم ينصفه سوى الحزن الدائم له .
بالدقهلية
وبالأخص بمنزل محمد
عادت آية للمنزل بعدما أوصلت جدتها عادت وجسدها يرتجف مما رأته من هذا الرجل الغامض لا تعلم لما كانت نظراته مسلطة عليها بتلك الطريقة نظرات تتردد بعقلها كأنها تعرفه جيدا تردد الأسم بعقلها روفان وظل سؤالا محيرا لها لما نعتها بهذا الأسم
خرجت دينا من غرفتها لتجدها تجلس بشرود وخوفا بدي علي ملامحها
جلست لجوارها بهدوء تسالها