الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 24 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

من الزحمه
سيف اخد جنب لحد مخرجوا ودخل الأسانسير وباب الأسانسير بيقفل شاف وش يحيى وبعدين البال اتقفل وسيف بقا واقف مصډوم 
يقين وانا اقول هى اختفت راحت فين اتاريها لقيت صيده تاتيه غيرك يا حبيبى لا وكمان خلفت 
سيف هو انتى تدى للطفل ده سن اد اى 
يقين هو ايه الى اديله سن اد اى ما يكون عنده زى ما يكون واحنا مالنا 
سيف دخل السويت مع يقين وفضل قاعد ساكت وبيفكر 
يقين مالك يا حبيبى 
سيف مفيش 
يقين لا فى وبليز يا حبيبى انا مش عاوزه نكد عنا كمان ولا لما شوفت الحلوه بتاعه زمان بدءت تسرح 
فوق يا سيف انا مراتك وعيب اووى لما احس انك دالوقتى قاعد بتفكر فيها 
سيف ممكن تسكتى يا يقين 
يقين لاء انا مش هسكت يا سيف البنت دى ډمرت حياتنا زمان لو تفتكر ودالوقتى هى عايشه حياتها ومبسوطه انت بقا بتفكر
فيها ليه 
سيف انا مش بفكر فيها انا بس مصډوم
يقين بعصبيه ومصډوم من ايه ان شاء الله اذا كان وقت مكنت انت متجوزها كانت بتخونك مع احمد ده وكانت واكله بعقله حلاوه ودالوقتى اتجوزته وخلفت 
سيف اتجوزته من اد اى يعنى 
يقين بصوت عالى لااااا بقا ما تفوق بقا! 
سيف يعنى تعتقدى اننا لو كنا خلفنا اول متجوزنا ابننا كان هيكون عنده اد اى دالوقتى 
يقين وهى بتضحك بصوت عالى وماشيه بالهيلز بيخبط على الارض وبيعمل صوت عالى 
لا احنا مبنخلفش يا سيف فمتحطش احتمالات كدابه على الفاضى
وبعدين انت عمال تحسب عمر ابنهم لى وانت عارف كويس ان الى انت بتفكر فيه اصلا مينفعش وانها لما كانت حامل كانت حامل من احمد ده علشان هى واحده خاينه وعلشان كدا كانت بتحاول بكل الطرق انها الطفل علشان انت متكتشفش وبعدين ما كل الدكاتره قالوا يا سيف انك مبتخلفش بتفكر فى اى بقا 
سيف بزعيق ممكن تخرسى بقا يا نبض 
ومش كل ذويا تفكرينى انى مبخلفش دى مبقيتش عيشه
احمد وحور ركبوا العربيه بسرعه وحور كانت قاعده فالكرسى الى جنب احمد وقاعد ورا المربيه ويحيى 
حور كانت قاعده مصدومه وايديها بترتعش وبتعيط واحمد بعد مبعد شويا عن الفندق وقف بالعربيه ع جنب ومسك ايد حور 
احمد مټخافيش يا حور طول ما انا جنبك وبعدين محصلش حاجه متقلقيش 
حور بعياط بس هو شافه يا احمد 
احمد وايه المشكله لما يشوفه وبعدين يحيى ابنى وعمرى محد يفكر او يستجرى ياخده منى اصلا 
حور بعياط اكيد سيف هيفهم كل حاجه 
احمد وهو بيمسح دموعها من ع وشها يحبيبتى
محدش هيفهم حاجه علشان محدش يعرف حاجه غير انا وانتي وبس
واول موصلوا البيت
حور ادى الشغاله اجازه وانا الى هقعد مع يحيى من هنا ورايح 
احمد لاء يا حور انتى هتكملى حياتك عادى وكأن شيئا لم يكن وعندك عمليه بكره مهمه جدا ولازم تروحى 
حور پخوف بس 
احمد بعصبيه مبسش يا حور ولو ع يحيى فأنا مش
هنزل بكره الشغل وهقعد بيه
تانى يوم الساعه ٨ بالليل حور وصلت على المستشفى علشان تستعد علشان عندهم عمليه لشخصيه مهمه جدا واول حور مدخلت اوضه العمليات وهى لابسه الماسك والجونتى والمريله 
لقيت العمليه بتبدء خلاص وكان معاها تلت دكاتره كمان وكانوا بيشتغلوا الأربعه بكل جهدهم ومفيش وقت حد يبص فوش حد اصلا وفجأه دكتور فيهم غلط بالمشرط وخبط فشريان جوا بطن المړيض والمړيض بدء ېنزف جامد حور طلعت على سرير المړيض بسرعه ورمت كل حاجه كانت فأيديها وبأيديها مسكت الشريان ووقفت الڼزيف وفاللحظه دى افتكرت نفس الموقف ده من كام سنه لما سيف غلط نفس الغلطه ولكن بسرعه بدءوا الدكاتره وهى معاهم يكملوا العمليه وبعد مخلصوا واول مخرجوا بره وقدام اوضه العمليات لقيت الى بينده عليها وبيقولها 
برافو عليكى يا دكتوره حور 
حور اديرت بسرعه لقيته سيف فضلت واقفه مكانها مبتنطقش 
سيف قرب منها شويا شوفتى الدنيا صغيره ازاى يا حور 
حور كله بدء يرتعش 
سيف بص فعينيها وقالها مالك يا حور انتى كويسه! 
حور اديتله ضهرها وهى بترتعش ومش قادره تتكلم ولسا جايه تمشى خطوه لقدام وقعت على الأرض 
سيف هنبتدى الأسطوانه بقا من اول وجديد تانى والتمثيل ده تانى قومى يا حور وبطلى تمثيل واعرفى انك مهما بعدتى عنى بردوا هلاقيكى 
استغفروا 
Part 17. 
الجزء التانى 
حور فاقت بقيت على صوت احمد
احمد حبيبتى
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 32 صفحات