روايه كامله بقلم ساره محمد
انتى بتهزرى!
والده احمد دخلت الأوضه
مين دى يا احمد!
احمد هقولك يا امى كل حاجه بعدين
وبص لحور
حور انتى بالمنظر ده
الجنين الى فبطنك
والده احمد
هى حامل يا ابنى
احمد اه يا امى
والده احمد قربت منها ازيك يا بنتى انتى حور
حور اه
والده احمد انتى حامل فالشهر الكام يحبيبتى
مامه احمد تعالى معايا يا احمد حالا
وبصوت عالى فالأوضه الى جنب حور وحور سامعه كل حاجه
انت قولتلى انك بتحبها بس انا فاكره انك قولتلى انها متجوزه
ليه يا ابنى بتوقع نفسك فمصايب مش ليك انت عاوز ناقصه عمر
احمد انا قولتلك انها متجوزه جواز صورى على الورق بس صح
والدته اه
Part 13
احمد بس انا نسيت اقولك انها حامل فأبنى وحفيدك وحياته من حياتى يا امى
والده احمد بفرحه بجد يا احمد
سيف فالمستشفى
يقين اول مفاقت بعصبيه شديده فين سيف
الممرضه فمكتبه يا دكتوره
يقين طلعت تجرى فتحت مكتب سيف ودخلت وبزعيق وعصبيه
سيف قام وقف ومسك ايد يقين يقين شدت ايديها من ايديها وهى بټعيط
سيف صدقينى كل ده كان قبل مقابلك تانى وكنت فاقد الامل اننا نرجع لبعض تانى يحبيبتى
يقين يبقا خلاص طلقها
سيف اطلقها وتاخد ابنى منى انتى بتقولى اى يا يقين
دخلت الممرضه من الباب
سيف ازاى يعنى
طلع جرى دخل الاوضه ملقاهاش
سيف بعصبيه شديده راجعولى الكاميرات بسرعه وشوفوها راحت فين يالاااا
سيف وقف اتفرج ع الكاميرات وشاف احمد وهو بيخرجها بره المستشفى
سيف الوليس بسرعه ويتفتح تحقيق حالا
يقين استنت لما سيف هدا وبعدين دخلتله مكتبه
سيف قصدك اى
يقين قصدى ان لو على حضانه ابنك فسهله انك ترفع قضيه وفيديوهات الكاميرا معانا
سيف الواد ده لازم يتربى
يقين معاك حق يا حبيبى طبعا لكن لازم يتربى صح فسيبنى بقا اتيكتيكلك صح
احمد والدته فضلت مع حور سهرانه بيها طول الليل وبتراعيها
وحور كانت نايمه وباين عليها التعب احمد فضل واقف جنبها شويا ومركز مع ملامح وشها الى عارف ومتأكد انه احتمال كبير ميقدرش يشوفها تانى لأنه عارف ان سيف مش هيسكت ولسا جاى يمشى حور مسكته من ايديه
حور ليه قولت لوالدتك كدا يا احمد
احمد كنت بنقذ الموقف يا حور
حور بس هى معاها حق يا احمد انت
ليه تورط نفسك فكل ده
احمد طالما انتى سمعتى الحوار كله يبقا عرفتى الاجابه كمان يا حور انا هخرج دالوقتى كنت جاى اتطمن عليكى بس وانتى نامى وارتاحى
سيف مع الشرطه
احمد ده خطڤ مراتى
الشرطى مش هنقدر نتخد اى قرار غير بعد ٧٢ ساعه
سيف بزعيق يعنى اى يعنى يعنى انت لو واحد خطڤ مراتك هتيتنى ٧٢ ساعه !
الظابط بعصبيه الزم حدودك يا استاذ
سيف بعصبيه استاذ! لى هو انت متعرفش انا مين
يقين خلاص يا سيف تعالى معايا بس المكتب
واخدته وراحت معاه المكتب
يقين لازم نسيب البوليس هو الى يتصرف علشان احمد ده يتربى هو مش ده الى انت عاوزه يا حبيبى
حاول تهدا بقا ارجوك
الصبح
احمد حوى عامله اى دالوقتى يا ماما
والدته مش عارفه هى مش بتاكل لى يا ابنى ولا بتشرب حتى متكلمها با حبيبى علشان الى فبطنها ده حرام
احمد تمام يا ماما روحى هاتيلها الأكل وانا هدخل اكلمها
ودخل احمد الاوضه عند حور وقعد على الكرسى قصادها
احمد حاسه بأيه دالوقتى يا حور
حور حاسه انى برجع لنقطه الصفر تانى
احمد متستسلميش للأحساس ده يا حور الأحساس ده مش حقيقى خالص
حور انا مبقتش مستوعبه الى بيحصل فحياتى يا احمد وان اكتر انسان حبيته بيعمل فيا كدا
هو ازاى ممكن شخص يحب اتنين يا احمد
يعنى انتم الرجاله ده ازاى طبيعى بالنسبالكم
احمد احنا الرجاله بنشوف ان كل ست ربنا مميزها ع غيرها بحاجه تانيه فى منا الأنانى والنرجسى الى بيحب انه يستحوذ على اتنين مثلا بمميزات مختلفه يعنى فلفترض سيف لو ركزتى هتلاقى انك عكس يقين تماما انتى هاديه ونبره صوتك واطيه وطبيعيه مش متصنعه يقين نبره صوتها عاليه وواضحه وواثقه من نفسها جدا انتى طول عمرك بتحبيه وعمره