الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


اي حاجه يا شهين فكر معايا كده ونروح بعيد اهي نور عندك شايف حالة نور عامله ازاي يا شهين دا من ورا راس المستشفى دي والعلاج دا واللي صاحبهم يبقى اخوك انا مش بقلك كده علشان اقلب عليك المواجع بالعكس انا بلفت نظرك للي احنا فيه احنا مش عايشين في الدنيا لوحدنا واللي انا بعمله دا مع الوقت هتفهم انه هو اللي صح لكن انا وبعد ما اخيرا قدرت فعلا اني اوصل لحاجه اسيب الموضوع كده دا مستحيل فاااهم

تركته وصبت تركيزها مره اخرى للحاسوب وأما هو فلم يتحمل البقاء معها فنزل الأسفل وقاد سيارته بسرعه كبيره وكان غاضبا بشده يعلم أن معها كل الحق ولكنه ېخاف عليها بشده يعلم أن اصابها مكروه لن يسامح نفسه ابدا وهو بحبها بقدر كبير ويعلم قذارة اسلام اخوه ومن معه فهم لا يرحمون والكل يعرف هذا
في صباح اليوم التالي
في شقة اسلام
كانت زهره تجلس بجواره تنتظر ان يفيق وهي تتأمل ملامحه بإبتسامه رقيقه جدا منها بدأ يتملل تحت آثار أشعة الشمس التي كانت تتداعب وجهه مما أصابه بالازعاج فها هو يوم اخر من هذه الحياه التي بات يكرهها بشده ولكن مهلا عندما فتح عينيه ونظر لوجه القمر التي أمامه ابستم لها بحب
زهره بنبره حنونه صباح الخير تحب احضرلك فطار اي
نظر في ساعته ليرى انها الواحده ظهرا
اسلام انت لسه مكلتيش لحد دلوقتي !
زهره بتوتر اصل يعني انت رجعت امبارح متأخر اوي وكان باين عليك مدايق وتعبان قلت استناك نفطر سوا وتحكيلي مالك
اسلام وقد تذكر حاله وڠضب وانت مالك انت هتصحبيني ولا اي!.روحي اعمليلي قهوه
زهره پخوف عليه بس قهوه من غير اكل غلط لازم..
اسلام بمقاطعه وڠضب انت هتعمليني اعمل اي انت تنفذي اللي انا بقلك عليه وبس فاهمه يلا غوري من وشي
ركضت من أمامه وقد تملكها الخۏف من بنرته الغاضبه ذهبت للمطبخ وهي تبكي بشده
اما هو فدلف للمرحاض واخذ حمام بارد لعله يخفف من ضغط اعصابه قليلا وبعدها ارتدى ملابسه وصفف شعره وأجرى عدة مكالمات حيث أن اليوم في الليل عليه افتتاح مستشفى ملعونه أخرى حتى يحقق غاية هذا الرجل البغيض وكاد ان يذهب ولكنه تذكر معاملته معها قد المه قلبه عليها بشده ولكن ماذا تنتظر من رجل لم يرى نبره حنونه من احدهم من قبل ولكن لم يتحمل ان يذهب وهي حزينه بسببه فذهب الليها كانت موليه ظهره لها وجسمها يرتجف بشده وتبكي وهي تصنع القهوه مما افزعها بشده وجعل كوب القهوه يسقط منها
زهره پخوف وپبكاء هلم كل حاجه ثانيه ثانيه واحده وهجهز واحد غيره
اسلام بحزن على حالها وهي يقربها منه هش.. خلاص اهدي ولا يهمك عادي اي يعني فداكي اي حاجه متزعليش مني بس بلاش تسأليني عن اي حاجه انا لما اعوز اقول بقول فاهمه
امأت له في هدوء  وبث الطمأنينه فيها ومن ثم ودعها وودع مالك الذي كان يشاهد التلفاز وذهب..
في منزل الاخوه كما أطلقت عليه
قد فاق الجميع من نومهم كانت المشاعر مختلطه ومربكه بعض الشيء ولكن اظن انهم كانوا سعداء كان تميم يحضر طعام الغداء بعدما جاء من عمله فرح للغايه حيث أن مديره قد أعطاه مكافأه كهديه من أجل الطفل القادم فعلى الرغم من صوامه هذا المدير الا انه يحب تميم بشده وبالطبع كانت وداد تساعده بحب وحنان بالغين وكلما تذكرت ان بداخلها شيء صغير من هذا المعتوه تفرح بشده. أما داغر فساعد نور على ارتداء الملابس في قمة خجلها بالطبع ولكنها كانت تشعر براحه شديده معه وهذا اعجبها بشده أما وتين فمنذ ان استيقظت لن تجد شهين ابدا حاولت الاتصال به اكثر من مره دون فائده دب القلق في اوصالها بشده ولكنها قررت الانضمام الليهم حتى تكف قليلا عن التفكير
تميم بفخر دوقي كده يا بنتي وقليلي رأيك
وداد بضحك وهي تأخذ ملعقه من الحساء بجد مش مصدقه حلو اوي فعلا
تميم بمرح اقل حاجه عندي
وداد بتساؤل بس انا مستغربه اوي انت مين علمك الطبخ
تميم بجديه لما اهلي مشوا وسابوني احنا كنا ساكنين انا وداغر مع بعض
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات