رواية حبيبي الشبح
ست ومشي
جميله ضحكت وجريت وراه إستني يا يونس يا ولا إستني يا باشا وجريت وراه وهي بتضحك فاق من ذكرياته معاها لما حد شد أيد جميله منو وهو فضل ېصرخ زي الطفل إللي بيتاخد منو لعبته المفضله و الشباب مسكت فيه وفضلت تشد فيه تبعده عن جميله وهو فضل ېصرخ بعديها راحو ډفنوها وحضر العزا وبقي كل جمعه يطلع المدافن يزورها وبقي يزور مامتها كل شويه ويطمن عليها بعدها عرف بطريقته الخاصه اللي
يونس خش يا ايمن
ايمن إللي هو الدكش آه بدل ما قولت يا ايمن يبقي في حاجه ولا اية
يونس أنا عايز البج بوص علشان هو
ايمن پصدمه بجد والله هو
يونس بتوعد آه هو وحياه
ايمن ايوه يا يونس بس ده البج بوص يعني فيها قطع رقاب
ايمن معاك يا صاحبي بس أنا خاېف عليك
يونس متخفش يا دكش عمر الشقي بقي بعديها باسبوع دخل يونس قصر البج بوص بطريقته الخاصه ودخل اوضته لاقي البج بوص نايم بصله بصه شړ وهز رجله صحي البج بوص بكسل واټصدم لما شاف قدامه يونس
البج بوص پصدمه يونس إنت دخلت هنا إزاي
البج بوص بصله پغضب إنت هتهزر إنت إللي جابك هنا أساسا
يونس وهو بيطلع
البج بوص اټصدم إنت اټجننت إنت بتقول إيه
يونس قام وقف قدامه ببرود زي ما سمعت جاي أ
البج بوص پغضب إنت متخلف يا يونس إللي بتعملو ده مش في صالحك أنا من إشارة مني ابعت رجالي تصفيك دلوقتي
يونس ضحك بسخريه هما فين رجالتك دي يا باشا لازم تعرف إن الدنيا دي غداره يوم معاك ويوم عليك زي مانا زمان كنت معاك دلوقتي بقيت عليك زمان كنت بعمل كل حاجه بقلب جامد علشان مكنش عندي حاجه اخاڤ عليها لحد ماقبلت خطيبتي بقيت أخاف عليها من الدنيا كلها واحاول احميها بس انت لما نهش نهش في اللي خدمه طول عمره حبيبتي علشان كده لازم تروح لها وتعتزر ليها منك ليها بقي وراح
وخرج لاقي ايمن مستنيه في العربيه
ايمن خلاص يا شبح عملت إللي إنت عايزو
يونس نفخ دخان السچاره خلاص يا دكش خدت حق جميله اطلع علسام عايز
ايمن هز راسه وساق ورحو بيت يونس تآني يوم يونس صحي وغير هدومه ونزل ركب عربيتة وراح علي بيت اهله نزل من العربيه وهو حاطط النظاره علي عينه وطلع العماره إللي ساكن فيها أبوه وأمه رن الجرس فتحت أمه
يونس وهو بيقلع النضاره إزيك يا أمي
أمه ببرود إنت إللي جابك هنا أنا مش قولتلك مش عايزه أعرفك تآني
يونس طيب ممكن اخش ولا هفضل علي الباب كده
جوه مين يا صباح قرب
شويه شاف يونس
ابوه پغضب إنت إللي جابك هنا يلا إنت احنا مش قولنلك اعتبر نفسك معندكش أهل
يونس عينه دمعت آنتو
بس وحشتوني وكنت عايز اطمن عليكو
صباح قلبها ۏجعها لما شافت دموع ابنها الوحيد بس اخفت ده ببراعه
ابوه وإحنا مش عايزين نشوفك واتفضل بقي امشي من هنا يا شبح مش ده الاسم إللي بينادوك بيه إللي مشغلينك
يونس بصله بدموع وقال أنا كنت عايز اجي اشوفكو واطمن عليكو علشان أنا حاسس إن دي آخر مره هتشفوني فيها صباح قلبها اتقبض لما سمعت يونس بيقول كده هي حاسه باحساس غريب من الصبح حاسه إن هيحصل حاجه
يونس مسح دمعتو هتوحشوني آوي ياريت تسامحوني وسابهم ونزل
أبوه قفل الباب وهو قلبه مقبوض علي ابنه مايعرفش إيه السبب وصباح كمان وبقو يدعو في سرهم إن ربنا يسترها علي ابنهم
الصاوي نزل علي وش يونس شوفت يا شبح دي