فاعرضت نفسي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
دي غابة يا بت!! بقولك ايه قومي بينا نهرب من وسط النمور دول إحنا غزلان ضعيفه... هنتاكل
قالتها أمي بمزاح وضحكت بخفوت فحطيت إيدي على بوقي أكتم ضحكاتي...
قومنا من قدام الباب عشان حرمة البيت طبعا وده كان لازم يحصل من البدايه! وبرده كان فيه صوت دوشه لحد ما سمعنا صوت أم حمزه بتقول بنفاذ صبر
يا جماعه شهد ووالدتها جوه
هدأ الصوت مرة واحدة ومسح شادي أنفه بالمنديل الورقي وقال بتلعثم
ش... شهد!!! مين شهد!!
أخته بضجر
خطيبتك
مسح أنفه للمرة الثانية وقال بذهول
خطيبتك!!! احلفي بالله
٢٢
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
حسيت باحراجهم وارتباكهم مبقوش عارفين يجوا يرحبوا بينا ويسلموا علينا ولا يدخلوا أي أوضه يستخبوا فيها من شدة الإحراج...
صوت البيت أصبح هادي تماما إلا من صوت حمزه الباكي
عايز جاتوه... عايز جاتوه...
وبعد شويه دخلت حماتي ووراها بنتها الكبيره أم حمزه رحبوا بينا وقعدوا يتكلموا معانا ونهزر...
كنت مستنيه أشوف شادي إللي اتأخر شويه على ما جه وقبل ما يدخل سمعته بينادي حمزه وبيقوله
ابسط يا عم جبتلك أحلى جاتوه بس والله لو ما سكتت وقعدت محترم هاكله كله لوحدي
صفق حمزه بيده وقال
لا هسكت والله... هيه هيه خالو جاب جاتوه
شادي بتحذير
ها وبعدين يا حمزه
هدأ صوت حمزه ودخل شادي مبتسم ألقى علينا السلام وصافحنا كان واضح على وجهه الإرهاق والتعب...
كنت محرجه جدا وهو كل شويه يبص عليا بابتسامة ولما لاحظت حماتي ارتباكي وإحراجي قالت
خد شهد ڤرجها على ألوان شقتكم يا شادي
قلت بتلعثم
ل... لأ يا طنط مره تانيه لأن شكله تعبان
وقف شادي وقال
لأ أنا بقيت كويس تعالي أخد رأيك في كم حاجه كده... تعالي إنت كمان معانا يا طنط
قال أخر جمله وهو بيبص لأمي اللي رفضت تجي معانا...
فبصيت أنا ل أخوات شادي البنات وقلت بتلعثم
تعالي إنتوا معانا
لم يعطهم شادي فرصة الرد وقال بابتسامة
لا هما شافوها تعالي إنت
مشيت وراه وأنا بحاول أخفي ارتباكي طلعنا السلالم للدور الثاني وفتح باب الشقه اللي كانت فاضيه تماما ابتسمت وأنا بقلب نظري في أنحائها وبتأمل ألوانها الدافيه...
إنت قفلت الباب ليه!
تجاهل سؤالي وسحبني من إيدي وهو بيقول
تعالي... تعالي أفرجك على ألوان الشقه
وبعد ما اتفرجت سألني
لو فيه حاجه عايزاني أضيفها أو أغيرها قوليلي متتكسفيش
ل... لأ والله ذوقك حلو أوي
تنهد بارتياح وهو بيقلب نظره في الشقه وقال بنبرة جدية
تمام
سكت شويه وهو بيبصلي ومبتسم فكنت عايزه أفتح معاه أي كلام سألته ببلاهه
بس إيه حكاية التايجر اللي كنتوا لابسينه ده
حرك سبابته في وجههي وهو بيقول بمرح
إوعي الفار يلعب في حجرك يا شهد احنا عيله عاقله والله... هفهمك يا ستي
قال جملته الأخيرة بجدية وأكمل
أنا ليا خال عايش في