الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه قصيره بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحيى بزعيق انتي اتعميتييي ولا اتهبلتييي ولا ايه بالظبط
بصت نعمه على داليدا پحقد
داليدا ليه كدا بس يا نعمه
اتكلمت نعمه و هي مش طايقه داليدا اكيد مكنتش اقصد
بصلها يحيى بڠصب چحيمي و انتي كنتي عايزه تعمليها بقصد كمان ولا ايه
بصلته نعمه و هي الدموع في عينيها من كتر غيظها
نعمه يا يحيى بيه انا بقول اني مكنتش اقصد

داليدا خلاص يا يحيى انا مصدقاها
بص يحيى لداليدا و هو عارف ان نعمه كذابه لأنه عارف بحبها ليه
يحيى و هدومك الي اتبهدلت دي
بصت داليدا على فستنها بقلة حيله و هي مش عارفه تعمل ايه
قامت رانيا و مسكت ايديها
رانيا تعالي معايا يا داليدا
بصت داليدا ليها بحزن و هزت دماغها
خدتها رانيا و طلعت بيها على اوضتها
يحيى پغضب اتفضلي روحي شوفي شغلك
مشيت نعمه من قدامه و هي بتتوعد لداليدا بكل كرهه ف قلبها
راحت مايان ليحيى و هي بتقول خلاص بقى يا يويو متعصبش نفسك
كانت لسه هتحط ايديها على كتفه بس يحيى نطر ايدها بعصبيه و مشي
لصت مايان على طيفه و هي ماسكه ايديها بۏجع
رجعت بصت لسهير پغضب شايفه يا خالتي
سهير بمواساه معلش يا بنتي
خدت رانيا داليدا و فتحت دولابها
رانيا اختاري الفستان الي يعجبك و البسي يا ديدا
نزلت داليدا راسها بكسوف شكرا
رانيا هو ايه دا الي شكرا يلا اختاري
بس برضو داليدا كانت محرجه و كل الي شاغل بالها انها لسه ف نفس مقامها زمان لما كانت بتشتغل هنا
مسكت رانيا ايديها بحب داليدا
رفعت داليدا راسها ليها نعم
رانيا انتي عارفه اني من ساعة م اتجوزت يوسف و جيت عشت هنا و شوفت و انا حبيتك و اعتبرتك اختي يبقى ايه لازمته الاحراج دا بقى
داليدا و انا كمان والله بحبك اوي بي يعني 
قاطعتها رانيا مفيش بس
كملت و هي بتخرجلها فساتين من الدولاب و بتفرجهم لها
رانيا يلا شوفي انهي واحد عجبك و البسيه
خدت داليدا واحد باعجاب دا جميل اوي
رانيا بابتسامه خلاص يبقى حلال عليكي
داليدا يلاهوي بس دا لسه بالتيكيت بتاعه!
رانيا و ايه المشكله
داليدا انتي ملبستيهوش و انا كدا هاخده منك
رانيا يا ستي لما اعوز البسه هبقى اقولك تسلفيهولي
هزت داليدا راسها و هي مبتسمه
شاورتلها رانيا على اوضة التغير
رانيا يلا ادخلي غيري
دخلت داليدا تغير فستانها و رانيا قعدت تستناها على الكنبه الي ف الاوضه
بعد شويه فتحت داليدا الباب و خرجتلها بفستانها الازرق
كانت شبه الحوريه في جمالها
قامت رانيا وقفتلها ايه القمر دا يا داليدا تبارك الله
ابتسمت داليدا و وشها احمر في ثواني
خدت رانيا منها الفستان بتاعها
و ندهت على هدى
جت هدى و ادتها رانيا فستان داليدا عشان تغسله
و بعدين نزلت هي و داليدا تحت
كان واقف في الجنينه بيطلبها لبس و هو بيتكلم في التليفون و بيوصي ساره ان الهدوم كلها تيجي مقاس داليدا
و تكون شكلها كويس

انت في الصفحة 1 من صفحتين