روايه حديده بقلم جهاد عامر
تزعل بجد.. أنا دلوقتي هطلع وأقول لبابا إني مش ع..
حواا ممكن تسكتي أمل أنا فهمتها كل حاجة وهيا متقبلة الموضوع.
ضيقت عيني بشك..
انت متأكد
عيب عليكي يا بنتي أخوكي مسيطر.
ضحكت وسألته..
امال انت رنيت ليه
أنا فوق على السطح.. هاتي كل اللي إيدك تعرف تشيله من مائدة الرحمن اللي أمك كانت عاملاها وتعالي يلا أنا محمل فيلم على اللابتوب إنما ايه أكشن صواريخ.
دقيقة وهكون عندك قابلني على السلم خد مني.
عدا أسبوعين.. كل حاجة كانت ماشية زي ما هيا قدام أهلنا مخطوبين وبينا زي ما احنا.. أخوات.
لحد ما عمي صحي في يوم من النوم فقرر إنه يعجل في جوازنا!
يا ماما احنا حتى لسه ملبسناش دبل!
فتحت التلاجة وطلعت طماطم..
عادي البسيها وانتي مراته.
سألت باستغراب حقيقي..
وليه نطول
طفت الڼار على الأكل ووقفت قدامي..
انتي ممانعة ليه هو في ايه بينكوا مش عايزانا نعرفه
مفيش حاجة يا ماما احنا بس..
قاطعتني..
ايه عايزين تتعرفوا على بعض أكتر
كنت هرد بس منعتني..
اسمعي يا حواا.. روحي ناديلي آدم من تحت.
ليه
بسرعة إذا سمحتي عايزة اتكلم معاكوا.
هرن عليه حاضر.
كلمته وطلع دخل المطبخ..
عازماني على الغدا كان قلبي حاسس.
ولأول مرة آدم يقول كدا لماما ومتقولش عنيا لحبيب قلبي!.. بصتله وشدتنا لبرا قعدتنا جنب بعض وقعدت قدامنا..
بصوا.. احنا ربيناكوا مع بعض عشان تكونوا سند لبعض بعد ما ڼموت محدش فينا حط في دماغه انكوا ممكن تكونوا لبعض عشان عارفين انكوا مش شايفين بعض غير اخوات بس احنا غلطنا.. مفيش حاجة اسمها زي الأخوات انتوا ولاد عم.. عادي تتجوزوا وتحبوا بعض.
احنا مش عايزين أكتر من انكوا تكونوا مبسوطين.. بس لو انتوا مش عايزين الجوازة دي تكمل مش مشكلة قولولي دلوقتي.. هل انتوا مستعدين تتنازلوا عن سنين عمركوا الجاية وانتوا بعاد عن بعض
كنا بنبص لبعض في حيرة..
بس يا ماما احنا ايه اللي يخلينا نبعد عن بعض!
برقنا پصدمة..
ايه!!
اه.. هننقل لإن في خلافات بين أبهاتكوا في الشغل وناويين ينفصلوا عن بعض.
بس يا مرات عمي بابا مقاليش على الموضوع دا!
عشان أبوك مش عاجبه اللي أبو حواا عايز يعمله دا وقال لعمك يعجل الجوازة عشان يضمن وجود حواا معاك ووجود حواا معاك ضمان لوجود أبوها جنبها..
انت عارف روحه في بنته.
بصينا لبعض في خوف وحيرة..
لو كانت علاقتنا منقدرش نستغنى عنها ف احنا نعمل أي حاجة عشان علاقة أهالينا تفضل موجودة.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عدا أسبوعين على سماعي للجملة دي.. كل حاجة اتغيرت معاملتي لآدم ومعاملة آدم ليا.. حاولنا نقرب بين أهلنا بس احنا بعدنا!
ما هو لو كنا زمان أخوات فدلوقتي بقيت مكتوبة على اسمه.. بقيت مراته.
لو ضحكنا على أهلنا في الخطوبة مش هنضحك على ربنا في الجواز.
يا بابا لو سمحت خليني أروح الفرح!
مش هينفع تروحي لوحدك.
طب تعالى معايا!
مش فاضي.
طب تعالي معايا انتي يا ماما!
اتاوبت..
أنا هدخل أنام تعبانة أوي.
طب والعمل بقى!!
رد بابا..
طب ما نكلمي آدم ييجي معاكي!
اتوترت..
آدم مش فاضي.
وراه ايه!
قبل ما أرد كان طلع موبايله ورن عليه..
انت فين طب تعالى خد حواا ووديها فرح صاحبتها.
خلص كلام معاه وبصلي..
انزلي له خمس دقايق وهيجيلك.
هزيت راسي ببطئ وخدت شنطتي ونزلت..
وماخدتش بالي من ضحكتين خبيثتين من اتنين اسمهم أبويا وأمي!
وقفت قدام العربية مستنياه..
مكلمتنيش انتي ليه بدل عمي
غمضت عيني وخدت