السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت بقلم اسرا ابراهيم

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي باس ايد مي وقال بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
وباسها من خدها وهى كانت مكسوفة 
مي وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق
من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسړقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح

سامي يلا عشان نتعشى برا لأن بعد الكلام ده مش قادر أمسك نفسي
مي ضحكت وقالت يلا
وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم
وبعدها كل واحد خطڤ عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
وتمر الأيام والسنين وحمزة ويونس كبروا وكان عندهم 26 سنة 
كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة براحتك ياعم هروح أنا
يونس ماشي عقبالك أنا بقى هروح مكتبي
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص
وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها
شهد اتخضت وصړخت ويونس صړخ كمان بس حط ايده على بوقها بسرعة
وفضلوا باصيين لبعض وبعدين فاقوا ويونس رجع لورا عشان تعرف تطلع من تحت المكتب
شهد طلعت وهى محروجة وقالت آسفة بس الممرضيين اللي هنا لو شافوني باكل الحاجات بيتريقوا عليا
يونس أنتي لسه جديدة هنا صح
شهد بصوتها الناعم ايوا يا دكتور
يونس ماشي بس انتي متهتميش لكلام حد وكلي براحتك في المكان اللي يعجبك
شهد شكرا لحضرتك عن إذنك وطلعت
يونس شوية وهيدوب من رقتها وقال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتي
طبعا يونس ده ابن سميرة وسامح
في المساء حمزة جهز نفسه وطلع من اوضته
سولافا إحساس بيقولي هتيجي بعروسة
حمزة بضحك ربنا ما يخيب ظنك يا سوسو
سولافا اممم دور كويس بس وتلاقي صدفة تجمعك بيها زي يونس ما حصل معه النهاردة
حمزة أنتي كمان عرفتي دا فضحنا ماشي تايه 
سولافا اممممم سميحة اتصلت وقالتلي عقله في مكان تاني خالص وباين عليه إنه حبها
حمزة عقبالنا بقا ومشي
وصل الفرح وسلم عالعريس وقعد شوية وهو ماشي فجأة لقي بيبس بيتقلب عليه وواحدة جريت من صحابها
حمزة بص لقى البنت اللي أعجب بيها اللي أول ما دخل الفرح عينه جت عليها واللي قلبت عليه البيبس
حمزة عادي ولا يهمك بس داخلة هنا ليه ده بتاع الرجالة
سلمى مخدتش بالي بس كان لازم انضف الجاتوه اللي مبهدل الفستان وصحابي كانوا بيجروا ورايا
حمزة كان مركز في ملامحها الهادية الجميلة وفجأة قال ليها إنتي مخطوبة
سلمى بتوتر لأ
حمزة طب هاتي رقم والدك لأني هاجي اخطڤ اللي خطفت قلبي بكرة من أهلها
سلمى ادته الرقم وجريت عالحمام التاني وهى فرحانة
هى كانت مركزة معاه أول ما دخل الفرح بوسامته اللي خطفت عقلها
ويونس وحمزة راحوا اتقدموا لشهد وسلمى وعملوا ليهم أحلى فرح واهلهم مبسوطين ليهم
وكلهم وقفوا جنب بعض واخدوا صورة 
وكتبوا عليها تلك الصدف الغريبة التي جعلتنا نلتقي بنصفنا الآخر
تمت بحمد الله

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات