روايه كامله
_طلقها يولا أنا شوفت واحد بـ عنيا طلع ليها الشقة
_والله أنتِ كذابة.. ثم تابعت وهي تنظر تجاة زوجها وتترجاه كى يصدقها:
_صالح أنتِ عارف أني عمري ما أعمل كدا..
هتفت والده صالح بخبث:
_طلقها يا صالح وهجوزك ست ستها.. دي خاېنة شوفت بعنيا الأتنين واحد طالع ليها الشقة
صړخت نسمة فى وجهها وهي تبكي بغزارة:
فركت كفيها بتوتر وهى تنظر نحو صالح:
_دي بتعلي صوتها عليا.. أضربها يا صالح دي خاېنة طلقها
_لا يا صالح متصدقهاش أنا مراتك حبيبتك..
نظر لها صالح بجمود وفجاة صفعها على وجهها وهو يقول:
_أنتي طالق يلا برا.. جذبها من ذراعها ودفعها نحو الخارج هاتفًا:
_صالح
قالتها بعدم تصديق فكيف حبيب عمرها يتخلي عنها بتلك السهولة، وأستمع ألى وسواس والدته أو بمعني أصح شيطان والدته
«بعد أسبوع كامل»
_نسمة في حد عايزك برا
_مين
_أطلعي وشوفي..خرجت من غرفتها وأثر البكاء ظاهرًا على وجهها تفأجات بـ صالح بوجهها، فاردف:
ردت عليه الأخري وهي تتحاشى النظر لعينية:
_أعتقد مش هيلزمك السوأل دا
_نسمة أنا أسف واللهِ أنا عرفت قيمتك.. وعايز اقولك أنا عارف اللي أنتِ مخونتنيش بس عملت كدا عشان أمي
صفعتة على وجهه وهى لا تطيق حديثة الذي جعلها تريد الإنقضاض عليه دون الأهتمام بالإخرين:
_أطلع برا يا صالح.. جاي دلوقتي تعتذر بعد ما أتهمتني في شرفي وعايزني أفرح بعد الكلمتين دول لا أنا قرفت منك.. أنت مش راجل أنت اۏسخ واحد شوفتة وبحمد ربنا أني مخلفتش منك براا
_أنت مسمعتش برا
عدة سنة وأنا بفتكر أخر يوم شوفتة وأخر يوم حبي أنتهي ليه بعدها بـ سنة عرفت إن والدتة أتوفت بحر.. وق وهي بتتمني إن أسامحها
_سراحنة في أي يا نسمة.. برضو لسة بتفكري في الماضي
_أنت مزهقتش يا مؤمن
_هو في حد بيزهق من روحة يا نسمة.. ثم تابع بعشق:
_تجوزيني يا نسمة
سارة عطا