السبت 30 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 53 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


حبيبتي عاملة ايه 
قالتها وهي تتهرب بنظراتها 
أنا كويسة ياماما ماانا قولت لبابا من شوية 
اومأت نهى برأسها نظرت إلى صهيب الذي يتحدث بهاتفه ثم دنت من ابنتها وهمست لها 
جنى أنا عارفة أن اللي اتعرضتيله صعب بس دا جوزك ياقلبي وقبل مايكون جوزك دا حبيبك اللي حلمتي بيه وانا متأكدة من حبه ليكي اصلك مشفتيش حالته أنا اكتر واحدة حسيت بألمه ابتلعت ريقها تنظر لأبنتها بعدما ابتعد صهيب بهاتفه واستأنفت حديثها بمغذى 

حبيبتي اسمعيني كويس لأن مفيش حد هيحس بوجعك غيري ولا حد هيتمنى لك السعادة غيري جاسر بيعشقك وعمره
ماهيأذيكي امسكي فيه بقلبك قبل عقلك صدقيني الواد عاشق وبيفكرني بجواد ويمكن اكتر منه 
انزلت برأسها للأسفل تهزها بخجل ابتسمت والدتها ونظراتها على صهيب فهمست لها 
اوعي تطلعي أي كلام بينك وبين جوزك لحد حتى لو بابا نفسه فهماني ياجنى دا جوزك وشيلي موضوع فيروز دا خالص جاسر طلقها بس قالي معرفش حد دلوقتي ليه معرفش بس تأكيد أنه بيحبك بجد 
قاطعهم صوت صهيب 
نهى ياله قبل ماعز يرجع من الشغل توقفت جنى تنظر إليه بحزن 
عز وحشني أوي يابابا ممكن اروح أشوفه يمكن لما اقعد معاه يهدى شوية 
قبل رأسها قائلا 
لا ..بلاش دلوقتي مش ضامن ممكن يعمل ايه الايام هتنسيه ولازم يقتنع انك اتجوزتي جاسر خلاص 
رفع بصره لنهى 
حبيبتي ياله تعبت وعايز ارتاح .
لسة تعبان ياحبيبي.
لا ياحبيبة قلبي بس الدكتور منعني من الحركة بس وحشتيني وقولت اجي اشوفك واطمن عليكي 
خرجت من شرودها على صوت جاسر بالخارج 
جنى اتأخرتي حبيبتي 
خارجة..نهضت وقامت بتجفيف جاذبة مأزرها وتحركت للخارج 
كان يجلس يضع رأسه بين راحتيه رفع رأسه عندما وجدها .. 
كم آلامها حالته وصمته الموضوع..ابتسمت قائلة 
ممكن تساعدني اغير هدومي ..تحرك إليها سريعا يسحبها متجها لغرفة الملابس 
توقفت تمسك كفيه 
هلبس وشعري مبلول 
قطب جبينه ونظر إليها مستفهما 
امسكت المجفف الكهربي 
ممكن حبيبي يساعدني وينشفلي شعري ..قالتها وعيناها تتعمق بمقلتيه 
رسم إبتسامة حزينة ثم أجلسها ينظر لذاك الجهاز قائلا 
مستعملتوش قبل كدا وعلى فكرة أنا مش طفل علشان تحاولي تخففي عني عارف انا غلطت واستاهل عقاپ منك بس 
توقفت تضع كفيها على شفتيه 
ممكن منتكلمش دلوقتي بس مش طالبة غير كدا 
حبيبتي تؤمر وعلى حبيبها التنفيذ 
أومأت رأسها دون حديث انتهى أخيرا من تجفيف خصلاتها القصيرة
ربنا ما يحرمني منك ولا من ريحتك ياأجمل هدية 
وأنا بعشق ريحتك أوي رفعت نظرها إليه قائلة 
أقولك سر..رفعت أناملها تتلاعب بزر كنزته البيتية 
كل
انواع برفانتك عندي كل ما اتغير نوع اروح اخده من دولابك واخبيه عندي لما بقى عندي دولاب كامل مقفول من جميع برفانتك في مرة ربى فتحته وكانت هتعرف وقتها جه عز وانقذني 
ظل صامتا وابتسامة مغرمة لمعت بريق عيناه ظل يطالعها وينظر إلى أناملها التي تتحرك على كنزته بنعومة أهلكته 
انحنى بعد لحظات صامتة
قائلا ببحته الرجولية 
خلي حد يقرب منك ياجنى وشوفي وقتها هعمل ايه إذا انا اتخليت عن اعز صديق تخيلي ممكن أعمل ايه تاني 
احتوت وجهه 
جاسر لازم تصلح علاقتك بعز علشان خاطري لو ليا معزة عندك اع..
اشش ..ايه اللي بتقوليه دا بقولك أبيع الدنيا تقولي لو ليا خاطر عندك 
ممكن اغير..رفع حاجبه ساخرا 
بت هتشتغليني ولا ايه قولتي تعالى اساعدك بتر حديثه اتصال صهيب 
أيوة ..اجابه صهيب
فيروز هنا وعاملة حريقة ياريت تيجي قبل ماأبوك يعرف حكاية طلاقك هيولع فيك 
تمام جاي ..قالها ثم أغلق الهاتف ينظر بشرود فيبدو العاصفة القادمة لا تبشر بالخير
جاسر فيه حاجة..اتجه إليها ورسم إبتسامة 
لا حبيبي كنت بفكر هلبسك إيه ..جذب تلك المنامة وأشار إليها 
عندي مشوار ساعة بالكتير ارجع الاقي مهلكتي عاملة حفلة لحبيبها 
طيب ياله شوف شغلك ياحضرة الظابط ..توقف يشير إلى ثغرها
طيب مفيش حاجة لحبيبك تصبره لحد ما يرجع
دفعته للخارج وهي تضحك ياله روح شوف شغلك ياحضرة الظابط
قالتها ثم أغلقت الباب خلفه.. 
تحدث من خلف الباب 
مش هتأخر حبيبي ارجع الاقي حفلة من لجوزك حبيبك 
استندت على الباب تستمع إلى حديثه بقلبا يئن ألما تحرك للخارج وهو يحمل مفاتيحه تبدل حالها فانسابت عبراتها وضعت كفيها على فمها تمنع شهقة حتى لا يستمع إليها هوت خلف الباب فهي لا تعلم ماذا عليه فعله آلامها قلبها على حالته رغم أنه كڈب عليها وعلى الجميع 
هزت

رأسها مستنكرة ماقاله 
لدرجة دي ياجاسر زورت وسيئت سمعتي ظلت لأكثر من ساعة وهي جالسة تتذكر أيامها معه تنهدت بعدما فشلت ب ماذا تفعل! 
بفيلا الألفي خرج جواد وجد حرب دائرة بين أوسوعز بحضرة فيروز 
اتجه عز إلى فيروز صارخا بها 
هموتها الحقېرة دي ليها عين تيجي هنا دنى ينظر إليها بعيون چحيمية 
ياترى المدام جاية وفرحانة بحوزها اللي رماها وراح اتجوز عليها 
وصل إليها بعدما دفع أوس پغضب فمن يراه يظن إنه وحشا كاسر 
امسكها پغضب 
بقى حشرة ذيك يابت تبعتي ناس لأختي وحياة ربي لأحصرك على عمرك 
تراجعت پخوف من حالته تهز رأسها رافضة حديثه ثم هتفت پبكاء 
أنا معملتش حاجة ابن عمك اللي دبحني هو واختك الحقېرة ...صڤعة قوية على وجهها
مين دي يا ژبالة اللي حقېرة دا هي مترضاش تشغلك عندها خدامة يامجرمة يابنت
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 112 صفحات