الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم روما

انت في الصفحة 27 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

يسير 
في شقه زياد 
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضهلكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها 
زيادهي داغت ليه
الطبيبدي طبيعي عشان حالتها
زياد باستفهام حاله ايه 
الطبيب بتعجب حضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت 
زياد پصدمه نعمحامل 
الطبيب ايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالتوبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات عشان هي ضعيفه 
ليذهب الطبيب وينظر في الفارغ پصدمه كيف هي حامل ليتذكر تلك الليله الذي لم يكن بها بوعيه 
زياد پغضب غبيييييي انا غبي 
ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسه لتفيق هايدي وتري زياد في حاله ڠضب شديده 
هايدي بوهنزياد انتا كويس 
لينظر لها پغضب 
كويس جدامبروك ي مدام 
هايدي باستغراب عليه ايه 
زياد مش المدام حامل في الشهر التالت 
هايدي بسعاده ايه انا حامل 
زياد بسخريه متفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه 
هايدي پصدمه ايه 
زياد پغضب انتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه منا قولتلك انتي خدامه وبس انا بكره هاخدك لدكتور عشان تنزليه 
لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها ليشرع في الذهابليسمع
هايدي بانيهارارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكتر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمانبس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلاورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب ابني 
لټنفجر في البكاء امامه وهي مازالت تترجاه لينظر لها بشفقه شديده ويذهب ويتركها 
في فيلا الشرقاوي 
سليم پغضب هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه 
الام ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا 
سليم خلاص معاد فرح عمار ورهف

يتعمل في معاده 
الابي ابني بعد العمليه نب 
سليم بعصبيه قولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني 
الجدخلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه 
سليمتمام 
لينظر لحور قائلا
يلا عشان نمشي
زين اقعد معانا ي سليم انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا 
سليم خلينا علي راحتييلا ي حور 
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليموبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيهقولت متدخليش عليا وانا في المكتب 
حور بحزنانا اسفه انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك 
سليم مش هاخده روحي 
حور بس
سليم پغضب قولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي قولت روحي 
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره 
في للفندق 
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميلهلتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله
في كليه الفنون 
خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه 
ملك بحبوحشتني 
مازنوانتي كمان ي حبيبتييلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده 
ملك بلهفههي ايه 
مازنهههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي
عبيطه 
لتعبس ملك بطفوله 
متكشريش يلا عشان نروح 
ملكماشي
لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل 
ملكيلا بقي قول المفاجاه 
مازن بابتسامه المفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك 
ملك بسعادهبجد 
مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه 
ملكليه
مازنبصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز 
ملكهنتجوز بالسرعه دي 
مازنعشان تبقي معايا دايما
لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما 
قصر البحيري
كان جميعهم جالسونليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك 
هشام بمرحواخيرا جيت ي شق
الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي 
مازنمعلش ي ماما بابا انا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 55 صفحات