قصه كامله بقلم الكاتبه ندي الجندي
اسمك وانت مترضاليش بحاجه زى كده
سمعت صوت الخط وهو بيتقفل
مروان كل ده كان سامع الحوار وعينه دمعت
ازاى دا اب يعمل فى بنته كده او يرضى عليها حاجه زى كده وهو عايش
ساره اتفضل الموبايل شكرا جدا
طيب اركبى يلا لا شكرا انا هبات مع ماما هنا اتفضل انت
انا مقدرش اسيبك فى المكان دا لوحدك
معلش انا مرتاحه كدا
هو ركب عربيته مشى كام متر كده
وهى بټعيط سمعت صوت خروشه كدا بره جات تطلع لقت حد بيحط المطواه على رقبتها
يتبع
الحلقة 3
مروان بعد ما مشى شويه يارب طب انا هاسيبها لوحدها ازاى فى الظروف دى لوحدها
لا لاحسن اختى ممكن تتحط فى نفس الموقف انا راجعلها تانى
شششششش اخرسى يا حلوه مش عايز اسمع صوت
ساره پبكاء ارجوك متأذنيش انا محلتيش حاجه تاخودها
سيد تؤ تؤ تؤ متقوليش كده امال الجمال ده ميلقيش حد يقدره ويجى المقاپر متقلقيش انا هقدره
ساره ونبى متأذنيش انا ماليش حد ارجوك
سيد ومالو يا قمر ما انا هبقى ليكى كل حاجه وهاخدك شقتى بدل جو الميتين دا
سيد بضحكه خبيثه ايوه كده فكى وخلى الليله تحلو يلا بينا
اول ما سيد شال المطواه من على رقبتها ومشى جنبها أدتله بالرجل فى بطنه و طلعت تجرى وقفلت الباب من بره عليه بالقفل
سيد وهو بيرزع على الباب كده وحيات امى مانا سايبك
مروان راجع بالعربيه شافها بتجرى قام وقف
مروان جرى بسرعه بالعربيه من غير ما يفهم حاجه لحد ما بعد عن المكان وكل شويه يبص عليها لأقها بتترعش ومش قادره تاخد نفسها
وقف العربيه
مروان انتى كويسه
ساره مش قادره اخد نفسى ااااااه
طب أهدى أهدى مټخافيش احنا بعدنا خالص عن المكان أهدى مافيش حاجه وجابلها ميه من العربيه خدى أشربى واطمنى
مروان سابها شويه لحد ما بقت كويسه
انا متشكره ليك اوى انك وقفت
انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ربنا يخليك
مروان بابتسامه لا ابدا لا شكر ولا حاجه انا مقدرتش اسيبك ورجعت تانى
ساره بجد مهما اشكرك مش هوفيك حقك انك انقذتنى
مروان ضاحكا مش كان احسنلك تجى من الاول
ساره اكتفت بالصمت
مروان رجع ساق تانى لحد ما وصل فلته
ساره نزلت وهى منبهره بالمكان ومش مصدقه نفسها
ساره فى نفسها معقوله فى ناس عايشه هنا وحاجات بالجمال دا دى المساحه دى اد الحاره بتاعتنا كلها ربنا يباركله فيه ويزيده كمان وكمان يارب
مروان فتح الباب اتفضلى
ساره حاسه پخوف ومش مطمنه بس للاسف مافيش مكان تانى تروحه ماكنش ليها غير خالتها
ماكس رفع أيده وسلم عليها فعلا
ساره ابتسمت وفرحت اوى لما شافته
مروان يلا اتفضلى
دخلت ساره كانت فيلا جميله جدا مكونه من دورين
مروان شاور على اوضه وقالها اتفضلى الأوضه دى بتاعتك ومتقلقيش انا اوضتى فى الدور اللى فوق وادالها مفتاح الاوضه وقالها اتفضلى دا المفتاح عشان تطمنى اكتر
انا متشكره ليك جدا
العفو ولا يهمك
دخلت ساره الأوضه وقفلت الباب بالمفتاح اول ما دخلت اترمت على السرير وازدادت فى البكاء كأن كل طاقتها فى الكتمان خلصت فضلت ټعيط كتير جدا
وبعدين شوفت باب كده جوه الأوضه فتحته لقيته حمام اتوضت وخرجت ملقتش طرحه فى المكان فتحت الدولاب وجابت ملايه لفتها على شعرها وصلت بمنتهى الخشوع وفى كل سجده بتدعى ربنا يرحمها ويخلصها من اللى هى فيه ساره وهى قاعده على المصليه بعد ما خلصت صلاه يارب يارب يا حى يا قيوم برحمتك استغيث يارب اصلح لى شأنى يارب يارب انا مش معترضه على قضائك يارب يارب ارحمنى برحمتك يارب يارب يارب حنن قلب بابا عليا يارب ويرضى يرجعنى البيت يارب فوقه من اللى هو فيه اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همي واجعل المۏت راحه لى من كل شړ نامت على المصليه مكانها بعد ما حست براحه
مروان كان واقف وسامع كل ده وهو على الباب سامع توسلها لربنا وإيمانها الشديد بيه وأنها نامت واطمنت اول ما صلت رغم كل اللى حصلها مروان لما مسمعش صوتها تاكد انها نامت
طلع اوضه وغير هدومه وقعد على السرير جه ينام مش عارف
مروان اوف وبعدين بقا انا شاغل بالى ليه واحده وبساعدها وخلاص نام بقى
بس يا ترى ايه اللى يخلى اب يتجرد من كل معانى الانسانيه ويطرد بنته كده ازاى كمان يوافق انها تروح مع واحد غريب ولا أنه يرجعها بيتها ازاى اب يفكر كده الا إذا كان شخص مريض ومش طبيعى ابدا غلبه النوم من كتر التفكير
الساعه ٨صباحا
مروان اوف دا مين الرزل اللى بيرن دا
مروان بنعاس الو
محمد انت فين يا عم انت من امتى وانت بتتأخر كده على الشغل
مروان بخضه فى ايه يا حيوان سرعتنى حد يخض حد كده
محمد نعم هو انت لسه