السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة وجديدة بقلم إيمان شلبي.. ( ذنبي احببته )

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بس انا مش بحب مريم !
ايهم بيتهيألك
عمر ازاي!
ايهم انت اللي رافض تحب مريم لاسباب كانت منعاك بس لو شيلت الاسباب ديه من دماغك احتمال كبير تعشق مريم مش بس تحبها ....مش هقولك ارجعلها دلوقتي وخليها تسامحك لانك ممكن متحبهاش برضو لو شيلت الافكار من دماغك بس راقبها من بعيد راقب تصرفاتها راقب مريم بقلبك ولو حسيت ان مشاعرك اتحركت ارجعلها وخليها تسامحك !

عمر بأرتياح شكرا ياايهم بجد مش عارف اقولك ايه!
ايهم متقولش حاجه اشكر ربنا لانه هو اللي بيبعت اشخاص لاشخاص تفوقها من اوهام كانت عايشه فيها ...انا همشي واتمني تفكر في كلامي كويس
عمر بسرعه مش هشوفك تاني ....ده انا حتي مليش اصحاب
ايهم ده رقمي اتكلم في اي وقت هسمعك ياعمر سلام
بعد مرور شهر كامل تخطته مريم بصعوبه بمفردها انشغل والدها بعمله وشركاته الجديده والتي افتتحها حتي تسنيم ابتعدت عنها وانشغلت بترتيبات زواجها تخطته وكأنها سنه شحب وجهها نقص وزنها وكأنها ستتحول بعد ايام الي اموات ....
في يوم ما حيث كانت اول ايام الامتحانات تجلس مريم بمفردها شارده حزينه لتجد من يجلس بجانبها
مريم پصدمه ع عمر
عمر عامله ايه يامريم 
مريم بسخريه كويسه جدا بفضلك
عمر مريم انا اسف
مريم ببرود شكرا عن اذنك يا ياعمر
عمر پغضب وهو يجذبها من معصمها مريم مبحبش حد يسبني ويمشي
مريم بهدوء وبرود سيب ايدي
عمر وهو يقربها منه اكثر لينتفض قلبها پعنف بين ضلوعها وهي ټشتم رائحه عطره والتي اخترقت انفها ليهمس بخفوت بجانب اذنيها مش هسيبك وهخليكي تسامحيني وهرجعك ليا
مريم وهي تدفعه بقوه لتهتف پغضب ودموع انهمرت بدون قصد منها مش هرجعلك لو اخر يوم في عمري ....انا كتب كتابي بكره وجوزي ظابط لو قربتلي هخليه يسجنك !
يتبع
الفصل الثالث و الاخير 
شقت عبوس وجه عمر ابتسامه صغيره وهو يتحدث ببرود كدابه لانه مش ظابط اللي هتتجوزيه هو انا ياحياتي ...
مريم پصدمه ايه
عمر وهو يقربها اكثر منه ويهتف بأنفاس حاده زي ما سمعتي اتجوزتك مره بمزاجك المره ديه هتجوزك بمزاجي حتي لو انتي رافضه حتي لو الدنيا كلها وقفت في وشي مريم لعمر وعمر لمريم انتهي !!
مريم پغضب ودموع اكثر مش هيحصل لو اخر يوم في عمري مش هيحصل انت فاااهم
عمر للاسف هو اصلا حصل
مريم ي يعني ايه !
عمر كامل مش ابوكي زي ما منصور مش ابويا وهما الاتنين زمان اتبنونا من دار ايتام مختلفه ده اللي اكتشفته ومش مستغرب لاني عمري ما حسيت ان منصور ابويا بس اټصدمت ان كامل مش ابوكي وروحت هددته يأما اتجوزك ويشهد علي عقد الجواز ويخليكي تشهدي بأي طريقه بأما ھفضحه في كل مكان هو ومنصور وسمعتهم تتضرب وهو وافق وخلاكي تمضي علي العقد يعني انتي مراتي يامريم وبكره فرحنا ومش هيحضره ولا كامل ولا منصور فرحنا هيحضره انا وانتي وبس.
كانت تستمع اليه مريم پصدمه وكل مره تتسع عينيها علي اخرهما ودموعها تنهمر كالشلال قلبها انشطر الي نصفين كمن ذبحه پسكين بارد لطالما تعيش حياتها وهي تتمني ان تشعر ولو مره واحده بدفئ احضان كامل لم تشعردائما ما تشعر ببروده تسري في اوصالها دائما ما تشعر عكس ما تستمع اليه في الواقع بدفئ احضان الوالد ..... لم تنطق بحرف وكأن الحروف هربت من فمها وكأن لسانها انعقد بقبضه حديديه دقات قلبها المضطربه الحزينه تكاد ان تخترق العالم بأكمله بروده اوصالها شعر بها عمر وهو يتمسك بها بقوه خوفا من ان تسقط يتطلع
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات