روايه كامله بقلم هاجر محمد حبيبه
قرب منها بغل إياكي تفكري في حاجه زي كده وإلا هتلاقي نفسك علي كرسي زيه كده
اترشعت حنان پخوف من منظره ورجعت بعيد پصدمه.... شويه وفيه اتنين حرس شالوا أحمد وطلعوه علي غرفته
_مسكت الحقنه پخوف وفعلا اديتها له ونام بعدها مباشرة..
طو الليل وحنان بتراقب ملامحه وهو هادي مستحيل يبان عليه ان ده شخص مريض ليه أخوه مش عايز يعالجه ولاحتي دكتور يشوفه فيه حاجه غلط
علي السرير جريت عليه بسرعه بس شافت في عينه كإنه بيقولها إبعدي.
قربت أكتر وقعدت جانبه ممكن تهدي أنا مش هعملك حاجه هفضل جانبك بس اعتبرني ضيفه معاك لفتره وهنكون فيها صحاب.. فضلت تتكلم معاه لحد ما فعلا هدي
_بص ياسيدي أنا إسمي حنان عندي 23 سنه حظي الحلو إني قابلتك.. حاسة باستغراب في نظراته فكملت بص هو أنا بصراحه ما كنتش
ضحك بتهكم وكأنه بيتحسر علي حاله لا
لا مش اللي جه في بالك بصراحه كده انت زي
القمر اعتبرني بعاكسك بس إنت فعلا قمر
رفعت وشها صدفه وشافت صوره لشاب
واقف طول بعرض من الواضح إنه شخصيه
بلعت رقيها ومرره نظراتها بين أحمد وبين
الصوره معقول ده هو ده
اتفجإت بيه بيتكلم مستغربه ليه... ده هو أنا من سنه واحده بس قبل ما أقعد علي الكرسي ده وبسبب مين بسبب أخويا ومراته
_هتفضلي واقفه مصدومه كده كتير... ياأنسه... أنسه حنااااان
هاااا ن ن نعم.
_أنا محتاج مساعدتك علشان أرجع حقي وأرجع أقف علي رجلي تاني وكنت بدعي ربنا يبعت لي منجد من عنده وأهو ربنا بعتك إنتي
_حنان م م مش فاهمه تقصد إيه
أحمد محتاج حد يساعدني أسافر ألمانيا علشان أعمل عملية بس طبعا عاصم أخويا لو عرف عمره ما هيسمح بكده لا هو ولا الشيطانه سلوي مراته
أحمد أنا وعاصم اخوات من الأم بس أبويا علشان
الفلوس والورث بعد وافاته كل حاجه كان كاتبها باسمي ما عدا 15 ٪ من أسهم الشركه كان كاتبهم لأمي
_حنان ووالدتك ماټت ولا عايشه
أحمد ماټت بعد أبويا بحوالي 3 شهور بسبب ساكته قلبيه كان السبب فيها برده الكلب عاصم أخويا وما اكتفاش بكده أجر ناس بلطجيه طلعوا عليه وضړبوني لحد ما وصلت للحاله دي وبعد كده بدأ يديني أدويه هلوسة علشان تدمر عقلي وأدوية تاني للأعصاب كانت بتدمرني بالبطيئ..
أحمد وأكتر من كده.. بس طول ما فيا نفس مش هتنزل عن إني أخليه يدفع التمن ويتمني المۏت
حنان وأنا هعمل اللي انت عايزه لحد ما تقف علي رجلك وترجع حقك
أحمد وأنا مش هتأخر عليكي في أي حاجه معاكي شيك علي بياض اكتبي فيه الرقم اللي تحتاجيه
حنان پحده إنت شايف إني هعمل كده علشان الفلوس
نفخت بضيق بص أنا عذراك لإن الشياطين اللي حوليك تخليك تشوف الجنه ڼار بس أكيد هتغير فكرتك لما تعرفني.. فيه فضول جوايا ليه الدراما اللي عملتها تحت دي أنا دلوقتي متأكده إنك كنت بتمثل لإنك قدامي دلوقتي يعني طبعي وما فيش رعشة في جسمك
أحمد زكيه وبتفهمي هقولك ليه لإن طول ما عاصم فاهم إني بكرهك ومش طايق وجودك هخليكي معايا هو ده العادي بتاعه. وده اللي لازم نبينه قدامه علي طول
حنان ما عرفتش برده هساعدك تسافر إزاي
أحمد قربي مني شويه
حنان نعم!
ابتسم أحمد ما تخافيش
اتكسفت حنان وحطت عيونها في الأرض وردت پحده إنت قليل الأدب علي فكره
أحمد ببرود وإنتي مراتي علي فكره
حنان پغضب علي الورق بس وأول ما تعمل العمليه وترجع كويس كل واحد فينا هيروح
أحمد أكيد ده اللي هيحصل
حنان برده
أحمد أيوه برده
أحمد
فضل يبص في عيونها كتير وكإنه بيقرأ اللي جواها من عيونها وبعد فتره طويله إوعي ټخونيني زيهم ياحنان.. إوعي تطعنيني في ضهري زيهم أنا هثق فيكي وهسلمك الأمل الوحيد في حياتي اللي جايا.. توعديني إنك هتكوني قدها
حنان
ما عرفتش ترد عليه وفضلت ساكته