روايه كامله لندي حسن
غرفته صنعت له ما يحبه من الطعام وأيضا عصير الليمون بالنعناع الذي علمت منذ قريب أنه يحبه للغاية..
بعد كثير من الوقت انتهت من إعداد الطعام وعلمت أنه على وصول في أي لحظة من اللحظات أخذت الطعام وصعدت إلى غرفتها مرة أخرى ووضعته على الطاولة بغرفة الصالون ثم ذهبت للداخل وأخذت ما سترتديه ودلفت إلى المرحاض لتستحم..
نظرت إلى هيئتها برضاء تام متخلية عن خجلها للأبد بعد أن تحدثت في كثير من الأمور مع يسرى وبعد ما حدث بالأمس أيضا..
نظرت إلى الساعة وجدتها قاربت على منتصف الليل وقد قال لها أنه سيأتي بذلك الوقت ذهبت ترى كل شيء وتضعه بمكانه ليكن مثالي ويروق له وجدت أنها قد نسيت عصير الليمون بالنعناع في الأسفل ولم تأتي به..
ما كادت أن تخطوا آخر خطوات الدرج وتذهب إلى المطبخ إلا أنها رأت فاروق شقيق زوجها يخرج من غرفة المكتب ووقعت عينيه عليها ليقف مدهوشا من المظهر الذي رآها عليه وما كادت أن تذهب هي الأخرى بعد أن تسارعت دقات قلبها مما حدث ومن ذلك الموقف الذي ربما يؤدي بحياتها إلا أن باب المنزل أحدث صوتا لتنظر ناحيته وقد وجدته هو من وقف ينظر إلى المظهر أمامه بدهشة إلى أن فهم ما الذي يحدث في ثواني فقط..
بجمرات النيران وكاد أن ينقض عليها ولكنها لم تعطيه الفرصة لذلك هربت سريعا من أمامهم وشكرت الله كثيرا وهي تصعد على الدرج ركضا أن قدميها سارت معها ولم ټخونها فقد كانت نظرات زوجها ټقتل المېت مرة أخرى ما بالك بها..
نظر يزيد إلى شقيقه والڠضب يعمي عينيه رآه وهو ينظر إليها.. لما لم يغض بصره عنها! أليست زوجة شقيقه فهم فاروق ما الذي يريد شقيقه قوله ولم يكن في حالة تسمح له بالحديث فعاد مرة أخرى إلى المكتب وأغلق الباب خلفه سريعا حتى لا يقع بنقاش سيكون هو الخاسر به فهو من أخطأ ولكن لم يكن ذلك بيده..
_
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثامن_عشر
ندا_حسن
نيران اشتعلت بداخل قلبه بعد رؤيتها
رؤيتها على مظهر لم يروقه أبدا
وليس هناك شيء يجعل النيران تخمد
سوى إخراجها عليها
دلف إلى المكتب مرة أخرى وأغلقه خلفه بعد أن رأى نظرة شقيقه إليه مرتبك يرتجف وكأن عقله وقف عن العمل وجسده شل برؤيتها!..
جميلة وكأنها الأنثى الوحيدة الباقية بالعالم ليست جميلة وإنما رائعة الجمال هل