الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه كامله لندي حسن

انت في الصفحة 66 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم تحدثت بلين وهي تحاول الإبتعاد عنه ليستجيب ويتركها
طب أبعد بقى عايزه أخد دش وانزل شويه الوقت أكيد متأخر دلوقتي
ضحك ضحكات متفرقة بتهكم وسخرية شديدة على حديثها فقد كان يخطط لشيء أخر وسيفعله حتما ولكن براءة عقلها جعلته يقول لها أن تفتعل الحديث بلين ليتركها تحدث قائلا بجدية بعد أن أخفى ابتسامته
مهو إحنا هناخد دش وننزل وكل حاجه بس مش قبل ما نخلص اللي بينا

هبط بنظرة على 
بعد فترة ليست قصيرة
جلست مروة على الفراش مرتدية قميصه البيتي الذي كان ملقى أرضا وقد أحبه كثيرا عليها فقد كان كبير للغاية يصل إلى نصف فخذيها وقفت على قدميها بهدوء متجهة إلى المرحاض ولكنه أعاق طريقها ليتمسك 
يزيد بطل بقى بجد بص الساعة بقت واحدة وإحنا لسه هنا زمانهم بيقولوا علينا ايه دلوقتي
أجابها بمرح وهو 
تحدثت بجدية وخجل وهي تضع يدها على صدره
طب أنا عايزه أروح الحمام
نظر إليها جديا يحاول أن يرى كذبها ولكن لم يستطيع فتركها بهدوء لكي تذهب وفورا ذهبت من أمامه متجهة إلى المرحاض وعندما وقفت أمام بابه أخرجت لسانها
له بمرح وسعادة ك الأطفال ثم تحدثت
شربتها..
ابتسم هو الآخر بمرح واضعا يده الاثنين خلف رأسه يستند عليهما وأجابها بتوعد شديد
مسيرك يا ملخية تيجي تحت المخرطة
ضحكت بصوت عال ثم دلفت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها بينما هو كان قلبه يتراقص فرحا وسعادة فلم يكن


يتوقع أن تعترف بحبها إليه بهذه السرعة وأن يتم زواجه منها أنه الآن في أسعد لحظات حياته لقد أكتشف أنه يعشقها ولا يستطيع العيش دونها أنها تمثل له اكسجين الحياة نظر أمامه مبتسما بسعادة تغمر قلبه وكل خلية في جسده..

أسبوعين مروا عليهم ولقد كانوا من أروع الأيام الذي عاشوا بها سويا تعرف كل منهم على الآخر إلى أبعد حد وساروا يعلمون أصغر التفاصيل عن بعضهم لم يكن سوى الحب والعشق رفيقهم ولحظاتهم الرومانسية والجامحة..
قدم يزيد إليها كل ما يمتلكه من حب وعشق يكنه في قلبه لها جعلها تحلق في السماء بتلك اللحظات الرومانسية الخاصة بهم وجعلها أيضا تكف عن خجلها الدائم لتصبح أمامه بجرأة عالية لم يكن يتوقعها هو..
بينما هي فعلت مثله أظهرت إليه كم الحب المكنون بقلبها له جعلته يرى جمالها وجمال روحها قدمت إليه كل ما يريده محاولة إسعاده وتعويضه عن تلك اللحظات التي ابتعدت عنه بها تحلت ببعض الجرأة وتركت خجلها جانبا لتسعده وتغمر قلبه بالفرحة كما يفعل معها..
وقفت والدته نجية على باب المنزل ورأته يقف بعيد نسبيا أسفل شجرة كبيرة هو وزوجته في لحظة رومانسية بينهم وهي تتدلل عليه أمامها وترى ذلك بوضوح دلفت إلى الداخل والغيظ يأكل قلبها ف ابنة عائلة طوبار عرفت كيف تأكل عقل ابنها وتجعله مثل الخاتم بإصبعها الآن ابنها لن يفعل شيء لهم فهو غارق في عشقها سيذهب كل شيء هدرا أن استمر الوضع هكذا لا لن تتركها تفعل ما تريد ستريها كيف تفعل ذلك به..
دلفت إلى غرفة الصالون التي كانت جالسة بها وأيضا كنت تجلس يسرى التي كانت تنظر إلى إيمان بكره ثم بعد قليل دلفت مروة هي الأخرى وجلست جوار يسرى مبتسمة بسعادة فهذه الأيام تمر على قلبها بفرح لا يوجد مثله ولكن لم تدم كثيرا..
نظرت إليها والدة زوجها بشړ متوعده لها بأن تنزع تلك الفرحة المرتسمة على وجهها وتخلق شجار بينها وبين ابنها تحدثت قائلة بجدية
أنت يا بت طوبار أنا مش طلبت منك قهوة
انتبهت مروة إلى حديثها وقد علمت ما تنوي فعله تحدثت هي بهدوء مجيبة إياها حتى لا تنزع فرحتها
أيوه ما هي على التربيزة أهي 
نظرت والدة زوجها إلى القهوة ومن ثم إليها مرة أخرى وتحدثت بقسۏة وغلاظه
وأنا كنت فين لما جبتيها القهوة باردة كيف التلج أشربها إزاي أنا
تنفست مروة بعمق محاولة أن تهدأ نفسها قدر الإمكان فهي تنوي فعل شيء سيء سيعود على الجميع بالحزن
أنا عملتها ولما جبتها أنت كنتي في الحمام حطتها لحد ما تطلعي وأخدت قهوة يزيد علشان متبردش.. هقوم أعملك غيرها سخنة
نهتها عن ذلك عندما وجدتها تهم بالذهاب حيث قالت لها پغضب وقسۏة شديدة لا تليق إلا
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 161 صفحات