الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه كامله لندي حسن

انت في الصفحة 65 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


أن تفعل ذلك غير أنها إذا فعلت لن طورتها هي في هذه الفعلة مؤكد لن تكون تريد أن يحدث بينها وبين شقيقها أي شيء غير مرغوب به..
إذا هو فاروق أيضا فاروق لا يأخذ هاتفها ولو بالصدفة وكيف أخذ الفستان من بين أغراضها دون أن تعلم وكيف دلف إلى غرفة يزيد و مروة لا يتجرأ على دخولها فهي غرفة زوجة أخيه أم يفعلها لا لا فاروق ليس دنيء إلى هذه الدرجة إذا من فعلها..

لا يوجد غير تلك الحية إيمان هي التي تفعل كل شيء ولكن أيضا كيف فهي لا تسطيع متى أخذت


هاتفها وطلبت ذلك الفستان في أثناء طلبها هي ومتى أخذته ومتى فعلت كل هذا هي ستجن حقا لا يوجد غيرها الآن هي فقط أو يزيد أو مروة ومؤكد هما مستبعدان إذا لا يوجد سواها! مهلا مهلا لقد تذكرت شيء..
في تلك الأثناء التي كانت تطلب ما تريد تركت الهاتف على الأريكة عندما ذهبت إلى والدتها في المطبخ!.. تركته مفتوح وذهبت ولم يكن سوى إيمان الجالسة بالغرفة أيعقل أن تكن
فعلتها في تلك الأثناء! نعم فهذا هو الوقت الذي طلبت به ما تريد ليس وقتا أخر ولكن كيف أخذته من بين أغراضها مهلا مرة أخرى..
يا لك من امرأة خبيثة لا تحتاج إلا لبعض الحيل بحياتها تذكرت أنها عندما استلمت الأشياء من العامل صعدت إلى غرفتها ومن ثم صعدت خلفها إيمان لتقول لها أن والدتها بحاجة إليها وظلت هي بالأعلى متجهة إلى غرفتها ربما عادت مرة أخرى وافتعلت ذلك! غير أن والدتها لم تكن بحاجة إليها وهي لم تعلق على الأمر فقد صعدت مرة أخرى لترى الأشياء ومن ثم وضعتهم كما كانوا في خزانتها..
إذا إيمان هي من فعلت كل ذلك طلبت الفستان من هاتفها وجعلتها تدفع ثمنه وهي التي استلمته أيضا دون علم منها! أخذته ووضعته في غرفة مروة بالورقة والصندوق ومن ثم أخذتهم مرة أخرى لتضعهم في غرفتها وتكن هي المتهم الوحيد بهذه الچريمة وكل الدلائل ضدها وضد حديثها الذي ظهر إليهم كڈبا علمت الآن لماذا فعلت كل هذا هي تريد أن تبعد مروة عنها تريدها أن تصفى لحالها هذه البغيضة اللعېنة حمدا لله أن سامر ووالدته ليس بهذا الشړ والحقد أنها فرعا منازعا لأهله هي لن تصمت عن ما فعلته وستجعل الجميع يعلم بفعلتها الرخيصة.. 
_
أنارت الشمس عرفتهم منذ ساعات كثيرة ولكن لم يستيقظ أحدا منهم إلى الآن فقد كانت ليلتهم الأولى سويا بليلة أمس..
تململت ..
شعرت بصداع خفيف 
فتح عينيه الذي ظهر من خلفها محيطا في غاية الزرقة رأها وهي تحاول أن تذهب من جواره فضغط بقدمه عليها حتى لا تستطيع فعادت هي مرة أخرى بجسدها إلى الفراش تستلقي عليه ودن سابق إنذار وجدته 
تحدث بمكر واستنكار ونظرة لعوب تلوح على ملامح وجهه الذي مازال يحمل أثار النوم
على فين يا جميل
شهقت بفزع فقد أعتقدت أنه نائم ولكنه كان يسخر منها علمت الآن كيف كان ضغط قدمه يزداد عليها أردفت بانزعاج واضح
خضتني وبعدين هروح فين يعني رايحه الحمام
سألها مبتسما بخبث ومكر مرة أخرى وهو 
توترت بشدة من حديثه فقد فهم ما كانت تريد أن تفعل يا له من وغد نظرت إليه متحدثة بتوتر
مش.. مش بتسحب ولا حاجه ده.. ده بس مكنتش عايزه أصحيك من النوم علشان أنت نايم متأخر 
هبط بوجهه إلى جانب 
دفعته بكلتا يدها پعنف ليبتعد عنها فقد أصبحت وجنتيها حمراء بشدة وأرادت أن تبتعد عنه حتى لا يخجلها أكثر من ذلك فهو يتعمد أن يفعل بها هكذا التقط كلتا يدها بيده الاثنين وسارت ضحكاته عالية تعم أرجاء الغرفة فتحدثت هي بانزعاج قائلة
يزيد! أرجوك بلاش كلامك ده بيحرجني
هبط إلى بحب وهدوء 
أخفضت عينيها لتنظر إلى صدره هاربه من عينيه فكلماته تخجلها إلى أبعد حد وتجعلها تتذكر ما حدث ويصبح وجهها يشتعل من حمرة الخجل ابتسم مرة أخرى باتساع وأردف قائلا بمرح
لأ بقولك ايه مش كل ما أقول حاجه وشك يعمل زي الطماطم كده صحصحي معايا الله يرضى عليكي ده لسه قدامنا كتير
رفعت وجهها إليه مبتسمة بخجل شديد
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 161 صفحات