روايه كامله لندي حسن
مروة أنا بح...
لم تجعله يكمل ما بدأ به حيث أن الدموع جرت على وجنتيها ووجدت نفسها لا تستطيع السيطرة على تلك الدموع والشهقات اللعېنة ولا تستطيع أن تسمع منه هذه الكلمات لتقول بحدة
خلاص بقى يا تامر أنا وافقت وهتجوزه ومفيش رجوع متتكلمش معايا في الحوار ده تاني أرجوك.. سلام
ثم أغلقت الهاتف دون أن تستمع منه ردا لتلقي بنفسها على الفراش مكملة حالة الإنهيار الذي دلفت بها منذ الموافقة فحتى إن كانت لا تريد تامر فهي لا تريد ابن الراجحي أيضا لم تأخذ قصة إعجابها ب تامر على محمل الجد فهو كان كما أي شخص يكتمل به المواصفات التي تريدها..
___
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثاني
ندا_حسن
خصلاتها ذهبية ك لون قرص الشمس
عينيها بها زرقة ك زرقة البحر في ساعة
زراعية زرعت بحب متعددة الاختلافات
وقد فتن بتلك الاختلافات
بعد أسبوع
تجولت بين الأراضي الزراعية سارت كثيرا بين الأراضي الخضراء وهي تحاول استنشاق هواء نقي من هذه البلدة الذي لطالما وجدتها جميلة ونقية بها أحب الناس على قلبها ولكن الآن اختلفت كثيرا فهي ستكون مكان أسرها مكان حرمانها من كل شيء أو ربما هي تعظم الأمور لا تعلم ولكن لا تستطيع الصمود أمام كل هذه التراهات التي تراها كثيرة على عقلها..
جلست أمام بحيرة صغيرة ميائها نقية يتلاعب الهواء بخصلات شعرها المائل إلى اللون الذهبي الرائع تداعب نسمات الهواء وجهها بلطف وهي تنظر إلى المياة شاردة في مستقبلها المجهول..
وأخيرا.. تركتهم ربما تزيل هذه الدموع بعض من الآلام الذي بقلبها أو ربما تخفف من تفكيرها بمن سيصبح زوجها بعد أيام وهي لا تدري عنه شيئا سوا اسمه يزيد الراجحي
الآن لا يعلمون من هو ابن عائلة الراجحي..
دوامة تدور في عقله الآن وهو
جالس بينهم ومعه عمه الذي رفع رأسه في شموخ وتكبر بل وغرور أيضا وشقيقه يفعل المثل وإنما هو جلس وحده وكأنه محاط بهالة فريدة من نوعها جلسته فريدة من نوعها تحمل عنجهية وغرور لا يصف ابتسامته خلفها مكائد وخبث لا يحكى نظرة الصقر الذي يمتاز بها تجعلك تنتفض بداخلك أنه فريد من نوعه حقا..
عاد من صراعه مع نفسه على صوت عمه وهو يتحدث بغرور قائلا بعد أن وضع قدم فوق الآخرى
كده خلاص كل شيء تم إحنا هنعمل فرح على الضيق كده بعد بكره على طول عشان أهل البلد... هندبح