الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سوما

انت في الصفحة 35 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


انى نفسى اروح البحر اوى 
كريم وهو ينظر لسلمى شوفى رأى سلمى الاول يمكن توافق ويمكن لا 
ركضت حنين الى سلمى وصارت تتقافز حولها حتى تحثها على الموافقه 
سلمى بأبتسامه لحنين ذى ما تحبوا انا كمان نفسى اروح البحر
كريم يبقى نسافر بكره أن شاء الله 
سلمى أن شاء الله
نظر كريم لسلمى التى تراقب حنين التى ركضت الى جدتها لتخبرها بما حدث وأقسم بداخله أن يعوضها عن كل ما رأته معه من حزن او ما ذرفته عينيها بسببه من دموع

فى منزل عماد
كان عماد جالسا فى الحديقة عندما سمع اصوات عراك أتيه من الداخل فأتجه مسرعا
فاطمه انتى مش بتفهمى ازاى تأخدى حاجه مش بتاعتك 
ريهام والله البيت ده بيت جوزى واى حاجه فيه ملكه واللى ملكه يبقى ملكى 
فاطمه المذكرات دى بتاعتى انا مش بتاعتك وياريت تديهالى لو سمحتى
ريهام بقولك ايه ...بصى مهما عملتى المذكرات دى بقت بتاعتى انا...وقامت بتقليب الدفتر بين يديها...وقريب اوى هعرف جواها ايه
عماد وهو يدخل مالكوا صوتكوا عالى كدا ليه
فاطمه خاليها تدينى الدفتر بتاعى لو سمحت
ريهام انا قولتلك مبقاش بتاعك خلاص
عماد وهو يلاحظ شحوب وجه فاطمه البالغ فاطمه انتى كويسه ...شكلك تعبانه
فاطمه بدموع خليها تدينى الدفتر بتاعى مش من حقها تأخده ...ونظرت له برجاء...خليها تديهولى 
عماد وهو يتجه لريهام ويجذب منها الدفتر انتى ازاى تسمحى لنفسك تأخدى حاجه مش بتاعتك 
واتجه الى فاطمه التى كانت ترتجف بشكل غريب
عماد بقلق الدفتر اهو محدش هيأخده منك بس اهدى انتى بترتعش كدا ليه 
فاطمه وهى تضع يدها على بطنها انا...انا كويسه ..انا
وقبل أن تكمل كلامها سقطت بين ذراعى عماد الذى تصرف مسرعا فألتقطها لتقع بين ذراعيه فاقده للوعى بوجه شاحب وه زرقاء....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الرابع والعشرون
فى غرفه حمزة
فتحت عينيها فكان أول ما رأت وجه حمزه

الباسم فأبتسمت له بخجل واعتدلت على الفراش 
حمزه وهو يعطيها الزهره التى كان يوقظها بها صباح الورد والجمال على حبيبة جلبى 
هبه بخجل صباح الخير يا حبيبي
حمزه ا اجمل صباح فى الدنيا كلها ايه رأيك نسافر اخر الاسبوع ده نسافر نعمل شهر عسل
هبه بسعاده بجد هنسافر فين
حمزه المكان اللى تختاريه جوه مصر او براها
هبه خلينا جوه مصر علشان منبعدشى عن ماما كوثر 
حمزه يباركلى فيكى يا جلبى بس علشان خاطر الكلمتين الحلوين دول هنسافر انجلترا انى جضيت هناك اسبوع تبع شغلى عجبتنى جوى البلد دى ايه رأيك
هبه بأبتسامه اللى تحبه يا حبيبي ونفسك فيه نعمله
حمزه وهو يقترب منها يعنى اللى نفسى فيه اعمله
هبه وهى تبتعد عنه ضاحكه انا بقول اكيد ماما الحجه مستنيانا علشان نفطر مع بعض 
حمزه متجلجيش على الحجه انى خبرتها وانى طالع من الجنينه اننا مش هنتأخر فى الفطور
هبه بخجل ياللهوى على الاحراج هتقول علينا ايه دلوقتى 
حمزه ضاحكا اكيد هتجول عرسان وبيتدللوا...تعالى بجى لما ادللك 
فى منزل عماد
عماد طمنى يا دكتور الله يكرمك فاطمه مالها
الطبيب للأسف المدام عنيده جدا انا مش عارف ازاى مسمعتش الكلام وسابت الحمل لما كبر كدا
عماد بدون فهم حضرتك تقصد ايه انا مش فاهم حاجه 
الطبيب مدام فاطمه جات المستشفى من اربع شهور كانت حامل فى شهر ونص ووقتها اكتشفنا أن عضله القلب عندها ضعيفه جدا انها تحمل وخاصه انها حامل فى طفلين مش واحد واقترحت عليها انها تعمل عمليه اجهاض لان اكمال الحمل فى خطړ على حياتها بس هى مرجعتشى المستشفى تانى من يومها فقولت اكيد انها عملت العمليه 
كان عماد يستمع للطبيب وهو يشعر بأن عقله على وشك الجنون فهل يتحدث هذا الطبيب عن فاطمه زوجته ام عن اخرى 
عماد حضرتك بتتكلم عن مين 
الطبيب انا بتكلم عن مدام فاطمه ...ولازم نعرف هى كانت بتتابع مع مين من الدكاتره علشان هو هيبقى على علم اكتر بحالتها 
عماد انا ...انا معرفش.
الطبيب بأستهزاء ازاى تبقى جوزها ومتعرفشى عنها حاجه ...احنا لازم نعرف هى كانت بتتابع مع مين قبل ما نعمل معاها اى اجراء ممكن يكون خطړ على حالتها
عماد عشر دقايق بالكتير وهعرف اسم الدكتور الى كانت بتتابع معاه
اتجه عماد مسرعا الى منزله
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 47 صفحات