روايه كامله بقلم هاجر العفيفي
حصل ازاى ده
رقيه بخضه وقلق ايه ال حصل ياسليم يونس كويس صح
سليم قفل المكالمه وقال بحزن يونس عمل حاډثه كبيره ودلوقتي حالته خطړ
رقيه پصدمه وعدم استيعاب انت بتهزر صح لاء لاء هو كويس مفيهوش حاجه رد عليا ياسليم هو كويس صح هو قال إن مش هيتأخر
سليم كان ساكت ورقيه عيطت بصوت قالت عالي وصړاخ يووووونس
فجأه وقعت وفقدت وعيها وسليم اتخض وشالها ونزل ركب العربيه وطلع على المستشفى ال فيها يونس
بسنت پغضب انت غبى غبى اتسرعت ليه يونس كلمني النهارده وقالى أن عايز يقابلنى وصوته ندمان على ال عمله
الشخص بسخريه وانتي صدقتى التمثيليه دي اكيد كانوا ناوين يغدروا بيكي
بسنت بعصبيه اسكت بقى دلوقتي لو حد اكتشف أن الحاډثه مدبره رقيه ماهتصدق إنها تتهمني وسليم مش بعيد وقتها يقتلنى
الشخص مليش دعوه لده كله انا عملت ال عايزه انتي واحده خططك كلها فاشله زيك دلوقتي انا خلصت من يونس واقدر اخد رقيه وتكون ليا لوحدى وانتي بقا اتصرفى مع نفسك
الشخص ببرود الشاطر ال يضحك فى الاخر يابسنت
بسنت پغضب عليا وعلى أعدائي مش هقع لوحدي يامازن وهقول لسليم أن أقرب صديق ليه ذو المبادئ والأخلاق هو ال كان السبب فى مۏت خطيبته زمان وكمان دلوقتي عايز يدمر رقيه هقوله على كل حاجه وهفضحك
مازن ضحك بسخريه وقال اعملى كل ال عندك ميهمنيش انتي أو أخوكي
صلوا على شفيعكم
رقيه فاقت بصعوبه وقالت ي يونس ا انت فين
سليم بحزن على أخته وهو عارف قد ايه هى بتعشق يونس مش بس بتحبه
سليم رقيه حبيبتى انتي كويس
رقيه بدموع فين يونس ياسليم طمني عليه هو كويس وانا كنت بحلم صح
سليم بحزن لاء مش حلم يارقيه
رقيه بۏجع اه ياحبيبي هو كويس طيب اكيد فاق وديني ليه يلا ياسليم انت ساكت ليه اكيد هو محتاجنى جمبه اوووى دايما
سليم كان ساكت تماما مبيردش
رقيه بدموع وصوت عالي رددد عليا مبتردش عليا ليييييه يونس فيه ايييه
سليم قرب منها قال بحزن اهدى ياحبيبتى عشان خاطرى
رقيه رفعت عيونها ال كلها دموع وقالت فين يونس قولى الصراحه ياسليم
سليم غمض عيونه وقال بحزن دفين يونس دخل فى غيبوبه طويله وياعالم هتكون قد ايه لأن المخ استجابته ضعيفه
سليم بس
قاطعته رقيه برجاء وقالت عشان خاطرى ياسليم عايزه أشوفه بالله عليك
سليم بقلة حيله حاضر يارقيه هاخد أذن من الدكتور وهنعقمك وأدخلى
رقيه فرحت إنها هتشوفه
بعد وقت كانت رقيه قاعده جمب يونس ال كان نايم فى عالم تانى وكل الاجهزه محاطه
بجسمه وكانت رأسه ملفوفه بشاش
كانت بتتكلم وهى دموعها بتنزل زي المطر وهو كان نايم بدون استجابه خالص
أذكروا الله
فى الخارج
سليم كان قاعد حاطط ايده على وشه بحزن على الحاله ال وصل ليها اخواته وان مقدرش يحافظ على حد فيهم وافتكر خطيبته ال ماټت من خمس سنين ومن وقتها وهو مقرر ميتجوزش افتكر موقف معاها
زينه بفرحه اخيرا ياسليم هنتجوز
سليم بحب هنتجوز وهنتجمع فى بيت واحد خلاص يلا
بقا اجهزي عشان كتب الكتاب بليل
زينه بسعاده حاضر طبعا ده اليوم المنتظر
رجع من تفكيره على صوت تلفونه مسح