روايه كامله بقلم ولاء عمرو
وأخوكي ماشاء الله قام بالواجب معايا.
أدهم تيتا تبقى أخت جدته توأم الروح لساجد بعيدا عن الموقف اللي كان حاصل.
كنا واقفين ورا البيوت عند الزرع وكل واحد مننا واقف عند الحصان بتاعه ملست على الحصان بتاعي
_تفتكر الواحد هيلاقي نصيبه الحلو من الدنيا إمتى
شد لجام الحصان بتاعه وهو فوقه كان يشبه لفارس قوي وشجاع لابس جلابيةسودة وشال أبيض ومعاهم الساعة الفضي ومعطر ريحة الجو البرفان بتاعه ركبت الحصان ومشيت جنبه رد عليا وهو بيقول
رديت عليه وأنا جوايا حيرة
_فين فين كل دا بجد
_تعرفي صاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج العبارة دي بتقول إن لما الواحد بيواجه مشاكل وضغوطات في الحياة ممكن يفكر إن الأمور مش هتتحل وهتفضل ضايقة عليه. بس لو استمر في الصبر والتحمل هيجيله الڤرج والحل للموقف. يعني مهما كانت الظروف صعبة لازم نستمر في الصبر علشان نلاقي الحل لمشاكلنا ونتغلب على الصعوبات.
_خلينا في المهم يا فرحة.
_وايه هو
_مامتك.
بدأت أتخنق حاولت ما أتعصبش بعد ما عرفت هو جاي ليه
_تيتا بعتتك ليه
_ أنت ليه مش بتقولي ستي عادي
_متعصبنيش.
_بكلمك بجد قولي ستي.
_يارب الصبر.
ضحك بعد ما استفزني وعصبني بعدها تمالك نفسه ودخل في الموضوع
_تعالي بس عندنا أمي وستي وستك عاملين حبة أكل هما والبت أية بنت عمي إنما إيه يصلح حاجات هو مبوظهاش.
كنا قربنا نوصل علشان بيوتنا جنب بعض وبعيد عن باقي البيوت وجنب الزرع رديت عليه
_بس ليه تيتا تكلمها
_علشانك.
كانت واقفة تيتا عند البيت نزلت