روايه كامله بقلم منال عباس
شغله ...
يذهب الجميع دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه
نور انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى
نور پخوف انت اكيد تقصد حد غيرى
ادهم والمفروض انى اصدقك ...
نور لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم من غير لف ولا دوران فين سيف !
نور سيف مين ..
ليشتد ڠضب ادهم أكثر من الاول ليقترب منها وهى ترجع إلى الخلف
ادهم بصوت يشبه فحيح الافعى سيف عشيقك يا حلوة ..عشيقك اللى رتبتى معاه وسرقتوا اوراق الصفقه ...الورق والفلوس لو مارجعتش ليا يبقي اقرأى على نفسك الفاتحه
ادهم بشړ سحررر
نور انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس
ادهم بتهكم دى لعبه جديدة
نور لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها
يقترب منها ويأخذ الصورة ليرميها فى وجهها ..فالصورة كانت ل سحر وسيف فى وضع.
نور بذهول مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه
ادهم انا قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
وفاء بلا مبالاة ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت
عمر انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير
...
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه
سحر بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة
المديرة للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة
المديرة بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها
وتذهب إلى العنوان المطلوب
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان
صفوان بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير .
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس
صفوان خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
سحر بفرحة انا متشكرة اوووى وأخذت الفستان وكادت أن تخرج ليمسكها صفوان من ..
صفوان بعيون متفحصه لكل انش ...
صفوان عايز الب
سحر حضرتك بتقول ايه ! عيب كدا ما يصحش
صفوان هو ايه اللى ما يصحش انا بقالى شهور مستحمل دلعك واقول هتفهم ...لكن انا خلاص مش المفترس .......يتبع
سكريبت 4
صفوان اه يا بنت الك..لب
ليقع فى الارض
تخاف سحر وتجرى وبيدها السکين هاربه للشارع ....لتقف سيارة امامها فجأة
وينزل منها شاب
سيف انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخۏف وبيدها سکين عليه الد ..ماء
سيف ايه دا ...تعالى اركبي بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ....
عودة من الفلاش
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر ياريتنى كنت مۏت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة
العمدة يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى
ازيك يا عمر يا ابنى
عمر بخير يا حاج
العمدة صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس
ترد وفاء بسرعه
وفاء ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى