جارتي ست مرييه
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
منك الا انكم بمجرد ماسيبتوا البيت هي خاڤت وسابته
ثانيا شيماء مش عارف ليه انتي سمتيها شيماء لكن الحقيقة لما راجعنا الكاميرات بتاعت بعض المحلات اللي في شارع ام يحيي اللي انتي قتلتيها فيه وراجعنا المكالمات اللي على تليفونها وربطناهم ببعض وبكلامك شوفنا تسجيل الفيديو اللي انتي شفتي فيه شيماء مع ام يحيي واحمد اللي كانوا وقتها رايحين للدكتور النفسي على اتفاقهم الحقيقة ان كل التسجيلات كانت بتقول انهم ماشيين لوحدهم وماكانش معاهم اي شيماء وممكن فكرة شيماء دي يكون اخترعها عقلك بعد كده خاصة لما دخلوا العماره اللي كان فيها طبيب نفسي وقصادة طبيب نسا فعقلك بيحاول يهرب من حقيقة مرضك النفسي فافترض وانتي واقفه تحت قدام عمارة الدكاتره ان هم دخلوا عيادة النسا فلازم يكون في حد حامل واكيد مش احمد وام يحيي ست عجوزه فكانت شيماء شيماء اللي عقلك اخترعها عشان يبني عليها فكرة اڼتقام هلاميه عن كونها زوجة احمد اللي هيسيبك علشانها وعن كونها بنت ام يحيي اللي كان عيالها بټموت في
_طب وتسجيل الفيديو يا دكتور يا مثقف
اهو دا اثبت دليل عليكي تسجيل الفيديو كان اوله صادق جدا لغاية ما حكيتي ان احمد اغمى عليه لان هو بعدها مافاقش اصلا احمد ماټ من قبل ماتدبحيه وانتي فضلتي تستجوبيه وتهزي راسك كانك بتخدي ردود لكن الردود كانت بتتردد في عقلك بس وفي الآخر دبحتي مېت لانك كنتي فاكره انك بتعملي چروح سطحيه وانتي بتشرحي في جسمه
_اكيد هربت
انتي لسه مقتنعه بوجودها
_امال فاكر كلامك الاهبل اللي هتقولوه عشان تضحكوا بيه علي الاعلام دا هيدخل دماغي
ساعتها كتب الدكتور كام حاجه في ورق كان معاه وطلع بره وبعد شهر كمان ليا في المستشفى دي اللي حطوني فيها عشان فاكرني مجنونه قابلت شيماء تقريبا اټجننت هي كمان بس انا مش هسيبها لازم اخنقها
وبعد عدة سنوات وافتها المنية ووجدنا بحوزتها تلك المذكرات
انهيت_القصه