جارتي ست مرييه
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
االقصه كامله ړعب
عايزه احكيلكم حكايتى اللى مستحيل تتخيلوها
انا متجوزة وسكنت فى شقة ولاحظت ان جارتي اللي في الشقة اللي قصادي ست مريبة
ناحيتي كأنها شافت عفريت ساعتها بقوم قافله بابي عليا لكن لو حاولت ابص ساعتها من عين الباب عليها الاقيها لسه واقفه قدام بابها وبتبص عليا وكأنها شايفاني او خاېفه افتح تاني
الموضوع اتكرر اكتر من مره واللي كان مزود قلقي من ناحيتها انها دايما طافيه انوار بيتها
لان انا جوزي الاولاني اتوفى من سنة تقريبا وسابلي بنتي سمية كان عندها اربع شهور
سواقة واتعرف عليا بمنتهى الاحترام وبعد فتره اتجوزنا وجينا سكنا هنا هو اه عصبي شويه وغيور جدا وشغله كسواق نقل بيضطره انه يغيب بالاسبوعين الا انه بيعاملني كويس وبيعامل سمية كأنها بنته من وقت ماعرفني..
سمعت وانا في المطبخ صوت جلبه ودوشه جامده عندها كانت عامله زي صوت طبل مكتوم ومش منتظم ظهر مع دخول الليل حاولت ابص اشوف في حاجه عندها ولا ايه خاصة ان شباك مطبخها قصاد شباك مطبخي على منور صغير ماقدرتش اشوف اي حاجه الا نور اصفر باهت مرعوش زي ما يكون نور شمعه منعكس على ازاز مطبخها المقفول وكان
فاخدتها حطيتها قدام قناة طيور الجنة وروحت لجارتي دي وخبطت علي بابها وانا مفزوعه عشان اشوف في ايه ففجأة الخبط وقف ولقيتها بتفتح الباب وهي عرقانه وشعرها منكوش ولابسه عبايه سوده تقريبا كانت لابساها باستعجال عاللحم وكان فعلا في نور ضعيف جاي من جوه زي ما يكون نور شمعه وبقيت البيت مطفي فقلت وانا مش عارفه اجمع كلمتين على بعض_انا..اصوات ترزيع..اټخضيت..اطمن عليكي
ومن ساعة الموقف دا الست دي اختفت يعني تاني يوم ماسمعتش صوت بابها اتفتح او اتقفل طول اليوم ولا سمعت اي صوت عندها لكن مع دخول الليل في وسط السكون اللي في بيتها رجعت سمعت صوت الجلبة والدوشه اللي عامل زي صوت طبلة مكتوم ففتحت باب شقتي لقيت في نور زي نور شمعة ظاهر من تحت عقب الباب لكن المره دي ماخبطتش عليها
واستمر الوضع على كده اربع ليالي الدنيا سكون لغاية وقت دخول الليل تشتغل الجلبة وفي الليلة الخامسه كان جوزي وصل بعد ما صوت الخبط خلص وكنت فعلا بدأت اتوتر جامد جدا منها فبالليل بعد ما هدى وارتاح حكيتله على كل اللي بيحصل منها
فقال لي_المشكلة انك بتقولي انها
عايشه لوحدها يعني مالهاش راجل ارد عليه انتي اقفلي شباك المطبخ دا خالص