كامله بقلم روان الطهطاوي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
امك ولا مراتك يا عابد
_....
انت بتفكر.. تمام انا ماشيه
_يماما ثواني بس... انا بس... انا مش عارف اعمل ايه
بسيطه تطلقها
هي پبكاء يطنط ولله انا معملتش حاجه ليه بتعملي معايا كده انا من ساعة ما اتجوزته وانا بحترمك رغم انك كتير جدا بتهنيني وبقول زي ماما بس مفيش ام بتعمل مع بنتها كده
نظرت الاخري و وجدت ابنها بدا ان يلين ف مثلت البكاء
لا ولله ولما كنتي عندي و اقولك ھموت من العطش ايام ما كنت عيانه وانتي تقوليلي يوووه انا مش قادره اقوم اجبلك مياه قومي هاتي لنفسك واول ما ابني يرجع تقعدي تمثلي الحنيه قدامه وحاجات كتير غير الموقف ده.. انا خلاص مش مستحمله ظلم منك ومش هسامح فحقي
كفايه كدب يا نور
نور عابد!!!
انتي طالق... الشقه باسمك و هتفضلي فيها و ورقتك هتوصلك قريب.. يلا يا ماما
خرج عابد و امه من المنزل و تركوا امرأه مثل الچثه الهامده تبكي بدون صوت الا ان نامت مكانها علي الارض
بعد فتره وجيزه في مكان اخر
كان لازم يعني تكتبلها الشقه..
_ماما اقفلي الموضوع ده
طيب طيب.. بص بقا يحبيبي انا عايزاك ترتاح يومين عشان عندي ليك عروسه زي القمر
_يا امي يا امييي احنا لحقنا
ربنا يسهل يا امي انا داخل اريح
ذهب الي غرفته و بعد دقائق دخل عليه اخاه الذي يصغره بخمس سنوات.. وهو في نفس عمر نور
انت.. انت طلقت نور يا عابد
_اه يا مصطفي.. نور مكنتش بتحترم امي
وانت مين قالك الكلام ده
_ماما جات وحكتلي مواقف كتير اوي لنور... مكنتش اعرف انها بالبشاعه دي... كان لازم اطلقها و ارد جزء من حق امي
طب ايه اللي يخليك تصدق امك متصدقش نور
_اكيد مش هكذب امي و اصدق نور
اه لا عندك حق.. اصل امك ملاك ماشي علي الارض وانت المفروض لا بتشوف ولا بتسمع حمار امك بتمشيك علي حسب ارادتها صح... علي العموم لو امك صح ف ربنا هيجيبلها حقها.. اما لو لا.. فصدقني ربنا مش هيسامحها بسهوله..
رايح فين يا مصطفي
_خارج
راجع امتي
_يعني ممكن ساعتين تلاته كده مش عارف
تمام لما تخلص كلمني عشان اقولك ممكن تعدي علي لمياء بنت اختي تجيبها وانت جاي
مصطفي پخنقه و سرعه ان شاء الله سلام
بالسلامه
بعد فتره وصل مصطفي تحت بنايه طويله وصعد الي الطابق العاشر.. وقف امام باب شقه وضړب الجرس مره.. فلم يجد رد طرق الباب مرتين ولم يجد رد فظل يطرق الباب بقلق الا ان يجد رد
في الداخل هي نائمة علي الارض ولا تشعر بأي شئ و قلق نومها سماعها لطرق كثير علي باب بيتها ف حاولت القيام عدة مرات ولكن كانت تقع كل مره الا ان تحملت علي نفسها و وصلت اللي الباب و فتحته
يتبع
نو
رأيكم يا جدعان بالله
البارت التاني
دخلت و تركت الباب مفتوح فدخل خلفها و ترك الباب ايضا
وشك وارم..ومهزوزه
_ظلم امك ليا هو اللي عمل فيا كده
انا مش مصدق انك تعملي اي حاجه وحشه فأي حد.. ما بالك بحماتك.. احكي اللي حصل انا معاكي ومصدقك
_عمرها ما حبتني يا مصطفي.. من ساعة ما اتجوزت عابد و هي معاملتها ليا زي الزفت بدأت بالبكاء انا استحملت اهانه واسلوب زي الزفت في علاقه سامه علشان عابد بس و كنت بصبر نفسي و اقول