السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم ساره فتحي

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


أسمك
فتنهد بثقل وهو يطالعها جاهد أن يكون مرح على عكس طبيعته  
لؤى طول النهار يمدح فيكى بس مقالش أنك قلبك أسود كده
أشاحت وجهها بعيدا عنه فهى قررت أن تتجنب الجدال 
معه ثم همست بضعف  
مش هتفرق كتير
فأمتعق وجهه من طريقتها لكنه هتف بمكر  
أه صحيح عرفت أن النتيجه ظهرت بس شكلك بدموع ديه يقول أن فى سمر كورس

ألتفت إليه سريعا وعلى وجهها أبتسامة واسعه  
لا والله أنا نجحت صافى مش مصدقه حتى المادة اللى ذكرتها ليا أول مره أجيب تقدير
مرر عيناه عليها ثم مد يده يرجع أحد خصلاتها الثائره 
خلف أذنيها يهس بنبرة تملأها الحب  
خليك بتضحكى على طول مش بيليق عليكى غير الفرح أنتى عينيك بتضحك قبل وشك
خفق قلبها بسرعة عاليه ثم رفعت عيناها إليه  
شكرااا
أجابها بأمتعاض  
طب مفيش أنت أحلى هو أنا وحش كده على العموم
أنا بفكر أخرجك بس مش ذى المره اللى فاتت المره 
ديه على مزاجى
لمعت عيناها بالفرح وهتفت بسعادة  
بجد هخرج من هنا انا اتخنقت اوى
أبتسم بعلو ثم رفع جانب حاجبيه  
ماهو يا مسمعتيش أول كلامى يا إلا أنا وحش فعلا
طأطأت رأسها بأستيحا ء ثم همست  
لا مش وحش خالص أنت حد حلو مز يعنى
قهقه عاليا ثم مد يده يرفع وجهها ويحرك أنامله على وجنتها بنعومه  
أنتى مفيش حد أحلى منك
همت برد عليه لكن دخول لؤئ يهتف بحماس 
دالين أنتى هنا أنا شوفت نتجتك وووووو
فجأة توسعت عينه بذهول وضحك بأستنكار  
هو فى أيه هنا !
توردت وجنتيها من خجل ولم تحتمل البقاء أكثر فأستئذنت ثم أنصرفت من أمامهم بأستيحاء
بينما يعقوب جز على أسنانه بغيظ وتقدم نحو أخيه بنظرات قاتمة هامسا من بين أسنانه  
أنت فى حد يدخل كده
أبتسم لؤى بسخريه  
سورى يا أبيه فعلا كان لازم أخبط على الشجره ولا حاجه ...بس هو أيه الموضوع
تنهد يعقوب بضجر ثم هتف پحده  
لؤؤؤى بطل تتنطت حوليها طول النهار ها عشان هزعلك يا حبيب أبيه
يجلسوا جميعا فى جلسة عائلية فى منزل والد بسمة 
فاليوم محدد لتعارف العائلتين بداخلها ألم لا يشعر 
به سواه فهى أيضا حلمت بنفس اليوم لكن لقدر 
كلمه أخرى أو تهورها بنهاية حرمت من ذلك اليوم 
أبتسمت بخفوت تهمس لبسمة بأذنيها  
أنا ماكنش فى داعى ان أجاى مش عارف أنتى صممتى ليه 
صمتت لحظه ثم أجابتها وهى تربت على يديها 
عشان أنتى أختى وفرحتى مش هتكمل غير بيكى
قاطع حديثهم ترحاب والد بسمة وبدؤا فى التعارف 
بدء لؤى بتقديم عائلته 
والدى النعمانى صاحب شركات النعمانى لحديد والصلب
يعقوب النعمانى أخويا الكبير وهو اللى ماسك الشركات
دالين أا
قبل أن يكمل قاطعته والدة بسمة بحنو  
دالين بنتنا ديه صاحبة البيت
صدح صوت يعقوب يهتف بحزم  
دالين يعقوب النعمانى والشرف لينا يامدام وخصوصا اننا هنبقى أهل خلاص
رفعت عيناها سريعا إليه بداخلها عواصف من المشاعر المتناقضة أمتنان حزن فرح حب ..دقات قلبها تخفق پجنونا بينما هو يتابع حديثه بكل ثبات يرمقها بطرف عيناه وأخيرا خرج الصوت النعمانى 
أحنا اتعرفنا ويشرفنا أننا نقرأ الفاتحه لو مفيش مانع
أبتسم لؤى بسعادة وهو ينظر إلى بسمة فى عيناها  
ياريت نقرأ الفاتحه
أبتسمت بسمة على أستيحاء وبدؤا فى قراءة الفاتحة 
أميييين
نهض ياسر من فوق مقعده وهو يضحك بقسۏة 
سيرتهم مغرقه الجرايد صحف المجلات يعقوب بيه بقى تريند الإعلام يومين وينهار خصوصا لما أضرب اخر 
ضربه انا مش متخيل شكله وهو بيرميها بره حياته 
وبعد كده تيجى ليا أنا 
ثم تابع يتمتم پغضب 
غبية يا دالين كنا فى غنى عن كل ده مش عامله صاحبة الكل وعندى أنا مش طايقه تكلمينى

على فكرة ماكنش فى داعى 
تلك الجملة التى أردفتها دالين وهى مطأطأت الرأس 
بعد عودتهم
تأملها بأبتسامة هادئه ثم همس بمكر 
على أيه مش فهمك !
زمت شفتيها ثم همست بخفوت  
عشان قولت دالين يعقوب
أكمل بقيت الأسم بزهو  
كملى هو دالين بعقوب النعمانى ده أسمك احسن 
النعمانى عصبى وبيزعل بسرعه اوعى تنسى أسمه 
بعدين.. شكرا ليه هو أنتى مش فعلا على ذمتى 
صحيح بنسبة للحوار اللى دبسنا فى لؤى بكره 
أنتى أيه رأيك !
ضحكت عاليا ټضرب كفا بكف  
لؤى ده كان مشكله عمل أرجوز عشان عمو يوافق بس 
يخرجوا دبسك فى الخروج بكره معانا
هتف بنبرة تحمل فى طياتها بداية قصة عشق  
لو ده هيبسطك أنا مبسوط المهم أننا مع بعض
وقفت أمامها ترتدى فستانها بلون الأخصر وجاكيت من خامة الجينز ووجهها يخلو من مساحيق التجميل هتفت ببراءة  
حلو كده
مرر نظره عليها من رأسها لأخمص قدميها ثم همس  
أنتى أجمل بنت فى دنيا يلا بينا بقى
رفعت عيناها إليه بأستيحاء ثم همست بخجل  
وأنت كمان شكلك حلو بلبس ده اووى

جميعم يحدقون بها وهى تأكل الكعكة رفعت عينيها 
إليهم لوت فمها ثم اكملت الكعكه وأصدرت صوت يدل على تلذذها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات