روايه كامله بقلم ساره فتحي
! هى مختلفه عنه طريقتها
أسلوبها فرق السن .. متمردة
لكنها يشعر بأنها مسئولة منه ولا يعلم سبب ذلك الشعور
كانت هذه الكلمات كفيلة بدب الړعب بداخله ففى النهاية الزواج لإنقاذ موقف وسوف ينتهى أرتسم الجمود على ملامحه
أنتى ازاى تتدخلى هنا من غير أستئذان
جاهدت تخرج مرحها الذائقة لتخفى الحزن والمرارة من طريقته تعامله معاها فمعاملته لها التى تظهر فى قسۏة كلامه ونظرته الأحتقاريه و أنها کاړثة حلت فوق رؤوسهم يتعامل بأنها أساس المشكله لكنها تأبى الخضوع عكس ما بداخلها من قهر نتيجة لهجومه العڼيف عليها
هز رأسه بأستنكار ثم أعادة نظره مره أخرى للحاسوب
ليكمل عمله يحدثها وهى يضغط على أزارر حاسوبه
اه قولت بس مش فاضى عندى شغل مهم
تقدمت منه بخطوات بطيئة تقف بجوار مكتبه تنظر
لشاشة الحاسوب ثم ترفع عينياها له فزمت شفتيها
بضيق
شويه تغير مود أنت مسمعتش حليم بيقولك
جد ولعب وحب فين بقى
رد عليها بتهكم
وانتى حياتك كلها لعب فى لعب ومفيش حاجه مفيده
تلألأت الدموع بعينيها وهتفت بصوت متحشرج
أنا فعلا غلطت عشان أقعدت معاهم وكمان غلطت عشان جتلك هنا عشان تهزئنى
ف
الفصل الخامس
تلك الجملة اردافها صديق ياسر عليه
جز على أسنانه پغضب واضح
بقولك أيه أنت كل ما تقعد معايا تقولى استوب تسمح تسكت شويه وتسبنى افكر
زفر صديقهم الثالث وهو يتمتم بسخرية
ما خلاص بقى ياعم ياسر هو احنا كل ما نقعد هتصدعنا بيها اعترف بقى البت مقدرتش عليها وشكلها
استمع جيدا لما قالوا ثم أجابهم ببسمة دنيئة
طب أيه رأيكم بقى أنى هعلم على ابن النعمانى نفسه
بعد يومين من أخر لقاء بينهم تقف أمام المرأة تمشط خصلاتها تبتسم أبتسامة هادئة عندما تتذكر معاملته
اليومين الماضيين يحنو عليها ويعاملها برفق لا يذكرها
ومن فوقه تيشرت أحمر فضفض ألتقطت حقيبتها
بينما هو يطالعها بطلتها الطفوليه خطفت أنفاسه أبتسم ساخرا على مايحدث له طفلة بالفعل رفع حاجبيه متسائلا
أنتى رايحه فين بمنظرك ده
وقفت أمامه ثم رمقته بنظرة متفحصة
لا سورى أنا اللى لازم أسال السؤال ده البدلة ديه هى اللى هتخرج بيها معايا
رمق نفسه من الأعلى للادنه ثم عقد حاجبيه
البدلة بتاعتى ديه مش عاجبكى أنتى عارفه ماركتها
ثم أنا اللى بسأل هتخرجى كده بلبس المهرجين ده
تنهدت ثم هزت رأسها بتفهم
ياسيدى ماركتها على عينى ورأسى بس أحنا مش فى عشا عمل بعدين ده مش لبس مهرجين تؤ تؤ
توسعت عينيه بذهول ثم هتف بأقتضاب يشير إلى نفسه
ياسيدى !!! ديه ليا أنا
هزت رأسها تقول بأرتبارك
طبعا وسيد البيت كله مالك أنت بتتحول ولا أيه!
ثم أكملت مصطنعه الحزن
أنت بتعمل كده عشان متخرجنيش شكرا خلاص مش
عايزه اخرج
جلست فى البهو تعبث فى هاتفها بتذمر وضيق فرفعت عينيها راقبت لؤى يقترب منها بأبتسامة واسعة ثم جلس بجوارها على الاريكة يهتف بتلهف
لى لى أجمل وأجدع بنت فى الكون عامله أيه
أجابتها وهى ترمقه بأبتسامة تحمل الخبث
أنا ذى ماانت شايف أهو ..قصر وأقول عايز أيه !
أعتدل فى جلسته فأصبح مقابلتها ثم قال بتوتر
أنا لما عرفت أسمها دخلت عندك على الأصدقاء ودخلت على صفحتها الشخصيه وجبت أسم باباه
وكلمت بابا وقالى هيسأل عنها أنا عارف أخلاقها
وأنه مش بتكلم شباب وملتزمه بس ممكن تساعدينى
تخليها تيجى مره هنا بس أتعرف عليها وتعرفنى فى
سريع قبل مانتقدم
شحبت ملامحها لا تعرف لماذا شعرت بضيق من حديثه
شعرت من كلماته بالأهانه هى تعلم أنه يتحدث بعفويه
لكن قوع الكلمات عليها كصخور على صدرها مع مقارنة الوضع أجابته بمرح مصطنع
أوبس ده مين اللى واقع على اخره ده أنت عارف أنه
صعب بس هحاول تمام
فى هذه الأثناء دلف يعقوب يرتدى تيشرت من اللون
الأحمر وسروال من خامة الجينز وحذاء رياضى فتوسعت عينيها بذهول ثم نهضت من مكانها تدور
حوله وتتطلق صفيرا عاليا
_ طب ماانت عندك تيشرت أهو أومال مالك مسك فى البدل ليه !
ضحك لؤى بخف يشاكسه
أيه الحلوه ديه كلها خلاص بعد كده أنت اللى تقولى
ياأبيه بقى