روايه بقلم سهيله عاشور
انت في الصفحة 1 من 55 صفحات
وتين بصړاخبياع خضار. عاوزين تجوزوني بياع خضار اي مبقتوش مستحملين وجودي للدرجه دي
كريمه بحب صادق يا بنتي انا امك انا عمري متمنالك الۏحش ودا راجل يعتمد عليه
محمد بهدوء امك معاها حق. ثم اكمل بصرامه وانت مشاكلك بقت كتير واحنا خلاص يا بنتي كبرنا ومحدش فينا بقا قادر على مصايبك وبلاويكي وبعدين انا بجوزك مش برميكي وكمان دا راجل محترم ومن بدو سينا يعني
وتين بمقاطعه والصدمه والڠضب قد تمكن منها من اي بدوي يعني كمان اكيد هتلاقيه جاهل وغجري بقا انا دكتوره وتين الغامري اتجوز واحد جاهل وغجري الجوازه دي مستحيل تتم لو على چثتي ثم اكملت بحزن حتى لو هضطر اسيب البيت وامشي انا مش هضحي بمستقبلي علشان ناس مش حاسه بيا
محمد پغضب تسيبي البيت عاوزه نسيبي البيت كمان مش كفايا المصاېب اللي بتجيلي كل يوم من وراكي كمان عاوزه تهجرينا عاوزه الناس تأكل وشنا يا بت انت
كريمه بهلع وهي تحتضن ابنتها خلاص يا محمد هدي نفسك يا اخويا بنتنا متربيه وهتسمع كلامك بس هدي نفسك
محمد بصړاخ اعملي حسابك هيجي بالليل علشان نكتب الكتاب وابقي وريني هتعملي اي
تركها وذهب وسط حزن امها الشديد على هذه الحاله التي اوصلهم بها ابنتهم الوحيده اما وتين فكانت في حاله من الصدمه الشديده فهذه ولأول مره في حياتها يقوم ابيها بصفعها او ټعنيفها بهذا الشكل فظلت ساكنه مكانها على الأرض لا تتحرك فقط تنظر أمامها بشرود.
اما في السوق
كانت أصوات البائعيين عاليه للغايه والكل ينادي لبضاعته ويحاول جذب الزبائن نحوه ولكن هناك من كان يلفت الانظار بشكل خاص هذا الشاب ذو الجلباب الأبيض الذي يقف وبحوذته الكثير من انواع الخضار والفواكه..حتى جائت احداهن تتبختر أمامه بدلال
شهين بإبتسامه فقد فهم مقصدها ااه.. الكيلو ب
المرأه بأغراء غاليه عليا بس مش عليك اوزنلي منها 3 كيلو
قام بوزن ما طلبت منه وهو يتحاشى النظر لها اما هي فكانت لا تفوت دقيقه واحده الا وتدقق به بشده فكان على رغم من سماره القليل الا انه جذاب للغايه شاب ذو 30 عام بهذه العيون الملونه والجسد الرياضي الذي لا يستطيع هذا الجلباب ان يخفيه أعطاها طلبها في عجله وهم بترتيب بعض الخضار الاخر بعيدا عنها
المرأه بهيام مش عاوز حاجه يا سي شهين
نظرت له بغيظ لانه لم يرضيها كما تمنت أما هو فظل يبتسم بسخريه على هذه المرأه العاړ فقاطعه رنين هاتفه
شهين بأحترام صباح الخير يا حج محمد التليفون نور
محمد بحب الله يعزك يا بني على الساعه 10 تجيب المأذون وتيجي
شهين بإيماء تحت امرك يا حج محمد هكون عندكم على الوقت
محمد بحرج انا مش عارف اشكرك ازاي
شهين بمقاطعه متقلش اي حاجه انت خيرك عليا كتير ومتخفش بنتك في عيني بس زي ما اتفقنا هااا
محمد بتأييد كله تمام متقلقش
أغلق الهاتف وظل شاردا بهذه الزيجه الذي تورط بها وكيف سيتعامل مع هذه الفتاه فقد سمع عنها الكثير عن عنادها وحدتها المعهوده وعن الجرأه التي هي بها ولكنه اقسم انه سيحميها من نفسها قبل اي احد اخر.. وها هو ابن الصحراء فهل سيقاوم هذه الفتاه.. بدأ في إكمال عمله بعد حديثه مع المأذون لحجز الميعاد من قبلها وحاول أشغال نفسه لعدم التفكير
في غرفة وتين
كانت حزينه للغايه باتت لا تقدر على اي شيء للحظه فهذه الصفعه وكأنها هدمت كل اوصالها هي لا تريد هذا الزواج بل لا تريد الزواج من الاساس هي فقط تريد أن تكون