روايه رائعه للكاتبه شيماء محمد
كفايه بقي ... انتي مش متخيله خيبه الامل اللي انا فيها
كريمه خيبه امل اوعي تكون بنيت اي امال عليها اوعي تتخيل انها ممكن في يوم تبقي بنت بلد وتكمل معاك هنا ... دي مش من توبنا ابدا وده اللي اتأكدت منه
ادم حاضر يا امي
كريمه حاضر ايه
ادم حاضر مش هبني عليها امال وحاضر هصلح غلطها وحاضر اي حاجه تجوليها عندك حاجه تانيه
قاطعهم فتحي ودخوله بدكتور محسن اللي جاي متوتر
ادم اتفضل
د محسن افندم يا ادم بيه
ادم ندي حذرتك من تأثير العلاج بتاع الزرع فليه محذرتش العمال والفلاحين قبل ما توزعلهم العلاج
د محسن لا يا باشا انا معرفش انه سام ولا مرات حضرتك ما نبهتنيش للنقطه دي ...
د محسن يا بيه دي مراتك
ادم يعني ايه مراتي يعني تسيبها وما تفهمش هيا بتعمل ايه طيب بلاش ما تتعلمش هيا بتشتغل ازاي يعني ايه مراتي مش فاهم
ادم طيب وقالتلك حذر العمال
د محسن بتوتر لا مقالتش
ادم لا قالت ... هيا قالت انها نبهتك انت بتتهم مراتي انا ... مرات ادم محمد السويفي بالكدب قولهالي مراتك كدابه اتفضل .... فتحي
د محسن لا يا باشا بلاش فتحي
فتحي وقف اؤمرني يا باشا
د محسن يا باشا انا مقولتش كده
ادم نعمل ايه يا فتحي في واحد بيتهم مراتي انا بالكدب
فتحي نجطعله لسانه يا باشا علشان ما يتطاولش علي اسياده تاني
د محسن يا باشا انا عايش في خيرك يا باشا
ادم وعلشان كده اول ما بتعض بتعض ايدي انا صح مراتي نبهتك ولا لأ ودي اخر مره هسألك بنفسي السؤال ده
ادم امال تخيلت ايه انت متخيل انت عملت ايه في الفلاحين دول سيادتك هتطلع للناس اللي متجمهرين بره بيتي وتعترفلهم ان
ده غلطك وهما يتصرفوا معاك
د محسن لا يا باش ارجوك دول ھيقتلوني مكاني انا اسف انا في حمايتك انت
د محسن مرات حضرتك لو غلطت محدش هيقدر ېلمس شعره منها ولا يوجهلها كلمه لكن انا يا باشا...
ادم لا مش علي حساب مراتي ولا سمعتي فاهم ولا لأ فتحي ... خده يعرف الناس بره الحقيقه
فتحي شد الدكتور اللي بيستنجد بأدم
الناس اول ما سمعوا الحقيقه من الدكتور وفتحي كانوا عايزين ېقتلو الدكتور وكانوا بيحاولو فعلا يوصلوله وصوتهم عالي جدا لحد ما ادم خرج.
ادم بس كفايه كده .... الدكتور غلط وهو عارف غلطه كويس وانتو اتأذيتو وانا عارف خسارتكم قد ايه وما تخافوش انا مش هتخلي عنكم وهعوض كل واحد فيكم ومش هتخلي عن حد .... دكتور محسن محدش هيضايقه بكلمه مفهوم ولا لأ
لا يا باشا اللي غلط لازما ولابد ياخد جزاته
ايوه يا باشا لازم ياخد جزاته
كل اهل البلد اصروا انه يتعاقب
ادم خلاص عقابه انه مالوش عيش وسطنا هنا تاني يرضيكم ده
اعترضوا شويه بس في الاخر كلام ادم بيتنفذ ... محسن مشاه من البلد لمكان تاني وفعلا بدأ يعوض الفلاحين اللي خسروه
اخر الليل مهدود تعبان دخل اوضته كانت ندي قاعده علي السرير ودموعها مغرقه وشها بصلها وتجاهلها ودخل غير هدومه وطلع رقد من غير ولا كلمه ونام او تظاهر انه نايم
النهار طلع وهو صحي بعد نوم متقطع لقاها مجهزه شنطه وقلبه دق اول ما شافها
ادم ايه دي
ندي شنطتي
ادم انا عارف انها زفتتك ...
ندي كفايه بقي انا عايزه ارجع امريكا
ادم بتهربي كالعاده
ندي انا عايزه افهم انت مقعدني هنا ليه انا محدش طايقني هنا ... كلكم پتكرهوني ... والدتك پتكرهني .. شغالينك .. عمالك ... اهل البلد ... وانت
كان نفسه ينطق وينكر ده بس هيا كملت
ندي عايز مني ايه انت قولتها انا ماليش انتماء لهنا فسيبني اروح للمكان اللي بنتميله ...
ادم وامريكا هو مكان انتماءك هيا دي بلدك
ندي ايوه
ادم اممم طيب ... خروج من هنا مش هيحصل وريني بجي سيادتك هتعملي ايه
جه يمشي بس هيا وقفت قصاده وقفته
ندي انت ما بتصدقنيش عايزني افضل هنا ليه
كانت عايزه تسمع اي كلمه منه بس زقها بعيد عن وشه وسابها وخرج لانه معندوش اجابه ليها ...
اخد فتره مشغول مع الفلاحين وهيا محپوسه في بيته وهيا حابسه نفسها في اوضتها
ادم علي فكره انتي مش محپوسه هنا انتي ممكن تخرجي بريحانه
ندي اهل البلد كارهيني اخرج اروح فين
ادم معرفش بس محدش هنا كارهك انتي بيتهيألك
سابها وخرج وهيا نزلت لريحانه واخدتها تتمشي